مصرع جنديين إسرائيليين بعد إصابتهما بفطريات سامة في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بمصرع جنديين من أصل 30 أصيبوا بفطريات سامة خلال #الحرب على قطاع #غزة المستمرة منذ نحو 5 أشهر.
ونهاية العام الماضي، كشف إعلام إسرائيلي النقاب لأول مرة عن #مصرع #جندي إسرائيلي جراء إصابته بفطريات في قطاع #غزة، وإصابة 10 جرحى آخرين من الجنود بحالات مماثلة، قبل أن تعلن هيئة البث أمس الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الإصابات.
وقال موقع واينت الإخباري الإسرائيلي وقتها إن الجندي أصيب بجروح خطيرة في أطرافه في ساحة المعركة، ومن ثم ظهرت على جسمه #فطريات مقاومة للعلاج.
مقالات ذات صلة الصبيحي يكتب .. كلام الوزير تنقصه الدقة 2024/02/28وأضاف الموقع، وهو النسخة الإلكترونية من صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه تم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود (جنوب) حيث جرب الأطباء كل علاج ممكن، بما في ذلك العلاجات التجريبية من الخارج.
وأردف أن الأطباء جلبوا متخصصين قدر استطاعتهم، وأخيرا استولى الفطر على الأعضاء في جسد المصاب حتى تحديد وفاته.
وتابع “قد يكون منشأ الفطريات في التربة الملوثة بمياه الصرف الصحي”، مشيرا إلى أن عددا من الجنود عادوا من ساحة المعركة مصابين بفطريات والتهابات مختلفة.
ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، حذرت بلدية غزة من خطر غرق مناطق شمال المدينة بمياه الصرف الصحي، في ظل توقف عمل المضخات جراء نفاد الوقود المشغل لها، الأمر الذي من شأنه أن يسبب كوارث بيئية وصحية كبيرة.
وفي الشهر نفسه، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين المشاركين في الحرب على قطاع غزة بالزحار (التهاب واضطراب في الأمعاء) والتسمم، مما يسبب حالات إسهال شديد، وارتفاعا في درجة الحرارة، وهذا الأمر يتطلب إخلاءهم من مواقع القتال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة مصرع جندي غزة فطريات
إقرأ أيضاً:
هيئة الاتصالات: 33 مليار ريال حجم اقتصاد الفضاء في المملكة
الرياض
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن بلوغ حجم اقتصاد الفضاء في المملكة 33 مليار ريال خلال العام الماضي، شاملًا كافة الأنشطة والصناعات المولدة للقيمة من تقنيات وخدمات الفضاء، فيما بلغ حجم سوق الفضاء 7.1 مليارات ريال، وذلك حسب تقرير “سوق الفضاء في المملكة 2025″، الذي يهدف إلى الكشف عن تطورات ونمو أسواق الفضاء المحلية والعالمية، وتنمية السوق ورفع التنافسية فيه، ودعم المستثمرين ورواد الأعمال في القطاع، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في قطاع الفضاء.
وأكد معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة يحفز تسريع وتيرة الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وهو ما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والوصول إلى اقتصاد فضائي تنافسي ومستدام على المستوى الإقليمي والدولي.
وأشار معاليه إلى أن التقرير يأتي امتدادًا لجهود الهيئة في تمكين قطاع الفضاء محركًا اقتصاديًا جديدًا يعزز مكانة المملكة على الخارطة العالمية للتقنية والابتكار، مضيفًا أن التقرير يوفر مرجعية مهمة لصناع القرار والمستثمرين ورواد الأعمال لفهم التوجهات المستقبلية وفرص النمو الواعدة في القطاع.
ويستعرض التقرير النمو المتسارع لاقتصاد الفضاء بالمملكة، الذي يتوقع أن يصل إلى 119 مليار ريال سعودي في 2035، وذلك بنمو سنوي مركب يقدر بـ 12%، مدعومًا بالاستثمارات في البنية التحتية في قطاع الفضاء، في الوقت الذي يتوقع أن يصل اقتصاد الفضاء العالمي إلى 6.7 تريليونات ريال في 2035، وبنمو سنوي مركب يقدر بـ9%.
ويبرز التقرير نمو حجم سوق الفضاء بالمملكة، والذي يتوقع أن تصل قيمته في عام 2035 إلى 21 مليار ريال سعودي، مدعومًا بالتطور في تقنيات الفضاء، وتناول التقرير حجم سوق الفضاء العالمي، الذي بلغ 661 مليار ريال خلال عام 2024، ويتوقع أن يصل إلى 1.4 تريليون ريال في 2035.
وكشف التقرير عن أبرز التطورات في أسواق قطاع الفضاء المحلية والعالمية والتي شملت العديد من الخدمات الفضائية كتحليل بيانات رصد الأرض، وخدمات البنية التحتية الأرضية، وأنظمة الاتصالات المتكاملة، وكذلك أنظمة الاستشعار المتقدمة، وتطوير الأقمار الصناعية الصغيرة، وسلط الضوء على أبرز التحولات التي شهدها قطاع الفضاء عالميًا، كدخول لاعبين من القطاع الخاص وتزايد الطلب على الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية والاهتمام المتجدد باستكشاف الفضاء.
ويتطرق التقرير إلى المشهد الاستثماري لقطاع الفضاء في المملكة، وما يشهده من تطورات، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز مجالات السوق الواعدة، كاتصالات الأقمار الصناعية وملاحتها وتصنيع وإطلاق الصواريخ، ومراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية.