استخدام الزيوت العطرية بحذر: نصائح للاستمتاع برائحتها دون التأثير على الصحة الصدرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعد الزيوت العطرية وسيلة فعّالة لتعزيز الرفاهية وخلق جو هادئ ومنعش في المنزل. ومع ذلك، يمكن أن يكون لبعض الأشخاص استخدام الزيوت العطرية بشكل غير صحيح تأثير سلبي على الصحة الصدرية، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية أو مشاكل تنفسية.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية التعامل السليم مع الزيوت العطرية للاستمتاع بفوائدها دون أذى الصدر.
1. اختيار الزيوت العطرية الطبيعية: تجنب الزيوت العطرية التي تحتوي على مكونات صناعية أو مواد كيميائية قاسية. اختر الزيوت العطرية الطبيعية والنقية التي تكون خالية من الإضافات الضارة.
2. البداية بتركيز منخفض: عند استخدام الزيوت العطرية لأول مرة، يفضل البدء بتركيز منخفض. اختيار القليل من النقاط على المصباح العطري أو استخدام مرطب هواء يتميز بفتحات للزيوت العطرية.
3. الاستخدام المتقن: تجنب وضع الزيوت العطرية مباشرة على الجلد أو الملابس، خاصة إذا كانت قوية الرائحة. يمكن وضعها على الملابس أو الوسائد عن بُعد لتفادي التلامس المباشر.
4. الابتعاد عن التفاعلات الحساسية: إذا كنت تعاني من حساسية أو مشاكل صحية تنفسية، فتجنب الزيوت العطرية التي قد تسبب لك تفاعلات. يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت غير متأكد من مدى تأثير الزيوت على صحتك.
5. فترات زمنية قصيرة: استخدم الزيوت العطرية لفترات زمنية قصيرة. يُفضل الاستمتاع بها لفترات قصيرة مثل 15-30 دقيقة، ثم قم بتهوية الغرفة.
6. تهوية الغرفة: فتح النوافذ وتهوية الغرفة بشكل دوري يساعد في تبديد الروائح وتخفيف تركيز الزيوت العطرية في الجو.
7. الحرص على الجودة: اختر الزيوت العطرية من مصادر موثوقة وتجنب الإصدارات ذات الجودة المنخفضة التي قد تحتوي على مواد إضافية غير صحية.
8. الاختبار الشخصي: قم بإجراء اختبار شخصي عند استخدام زيت عطري جديد. ضع قطرة صغيرة على قمة يدك وراقب تفاعل جسمك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيوت العطرية الصحة الصدرية الزیوت العطریة
إقرأ أيضاً:
لبنان ينتظر بحذر ورقة الملاحظاتمن هوكشتاين.. ميقاتي: رسالة دمويّة اسرائيلية برفض المساعي والاتصالات
بدا واضحا من التطورات الميدانية التي حصلت في الايام الماضية والمواقف المعلنة ان الحديث عن قرب التوصل الى وقف لاطلاق النار مبالغ فيه واقرب الى التكهنات. واجمع المسؤولون اللبنانيون المعنيون مباشرة على التأكيد انّهم في انتظار معلومات اضافية من الموفد الأميركي اموس هوكشتاين عن نتائج زيارته الاخيرة لتل ابيب وحصيلة المشاورات التي أجراها مع المسؤولين المعنيين، وتوسّعت هذه المرّة لتشمل مسؤولين جدداً يلتقيهم للمّرة الأولى.
هوكشتاين كشف ليل امس في تصريح مقتضب " أن الكلام عن عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار وتحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالانسحاب من المفاوضات "غير دقيق".
وقال في مجال آخر إنه "لا يوجد جدول بعد لأي زيارة لي إلى باريس".
في المقابل، سألت مصادر فرنسية مطلعة عما إذا كان تفاؤل هوكشتاين هو قناعة فعلية بأنه من الممكن أن يتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أو انه مجرد تمن يحمل أملاً ما.
وإذ ترى هذه المصادر أن هنالك مبررات إسرائيلية لمصلحة وقف إطلاق النار في لبنان، فإسرائيل تعتبر أنها أنجزت الكثير ولديها أمور أخرى تقوم بها، خصوصا في ما يخص الضفة الغربية، لكن الموضوع الحقيقي يبقى ماذا في ذهن نتنياهو الذي يملك كل الأوراق في يده.
واعتبرت مصادر على صلة وثيقة بـ"حزب الله" ان رد الحزب النوعي على الاعتداءات الاسرائيلية أعاد خلط الأوراق في الميدانين العسكري والسياسي وفرض وقائع جديدة لا يمكن لقيادة الاحتلال ان تتجاهلها، فالقوة النارية غير المسبوقة التي استخدمها الحزب نسفت كل التقديرات الإسرائيلية التي كانت مبنية على فرضية انّ غالبية القوة الصاروخية النوعية للمقاومة دُمّرت وانّ قدرته على الصمود تآكلت".
مصادر رسمية قالت إن التخوف اللبناني من انهيار مهمة هوكشتين يعود إلى أن الأخير الذي اتصل بعد زيارته إلى تل أبيب متحدثاً عن إيجابيات لم يعد بـ"ورقة الملاحظات" التي كان قد أشار إليها.
وأضافت أن إصرار العدو على توجيه ضربات مباشرة إلى الجيش والقوات الدولية، وتوسيع دائرة التدمير، لا يوحي بأنه راغب بالوصول إلى حل.
وفي هذه الأجواء، اعتبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان اصدره امس "أنّ استهداف العدو الاسرائيلي اليوم بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف اطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701 . وهذا العدوان المباشر يُضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين. وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان".
واضاف: "إنّ رسائل العدو الاسرائيلي الرافض لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الاميركي- الفرنسي لوقف اطلاق النار في ايلول الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً وقحاً للحل الذي يجري التداول بشأنه". واكّد "أنّ الحكومة التي عبّرت عن التزامها بتطبيق القرارالدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد".
المصدر: لبنان 24