استخدام الزيوت العطرية بحذر: نصائح للاستمتاع برائحتها دون التأثير على الصحة الصدرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعد الزيوت العطرية وسيلة فعّالة لتعزيز الرفاهية وخلق جو هادئ ومنعش في المنزل. ومع ذلك، يمكن أن يكون لبعض الأشخاص استخدام الزيوت العطرية بشكل غير صحيح تأثير سلبي على الصحة الصدرية، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية أو مشاكل تنفسية.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية التعامل السليم مع الزيوت العطرية للاستمتاع بفوائدها دون أذى الصدر.
1. اختيار الزيوت العطرية الطبيعية: تجنب الزيوت العطرية التي تحتوي على مكونات صناعية أو مواد كيميائية قاسية. اختر الزيوت العطرية الطبيعية والنقية التي تكون خالية من الإضافات الضارة.
2. البداية بتركيز منخفض: عند استخدام الزيوت العطرية لأول مرة، يفضل البدء بتركيز منخفض. اختيار القليل من النقاط على المصباح العطري أو استخدام مرطب هواء يتميز بفتحات للزيوت العطرية.
3. الاستخدام المتقن: تجنب وضع الزيوت العطرية مباشرة على الجلد أو الملابس، خاصة إذا كانت قوية الرائحة. يمكن وضعها على الملابس أو الوسائد عن بُعد لتفادي التلامس المباشر.
4. الابتعاد عن التفاعلات الحساسية: إذا كنت تعاني من حساسية أو مشاكل صحية تنفسية، فتجنب الزيوت العطرية التي قد تسبب لك تفاعلات. يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت غير متأكد من مدى تأثير الزيوت على صحتك.
5. فترات زمنية قصيرة: استخدم الزيوت العطرية لفترات زمنية قصيرة. يُفضل الاستمتاع بها لفترات قصيرة مثل 15-30 دقيقة، ثم قم بتهوية الغرفة.
6. تهوية الغرفة: فتح النوافذ وتهوية الغرفة بشكل دوري يساعد في تبديد الروائح وتخفيف تركيز الزيوت العطرية في الجو.
7. الحرص على الجودة: اختر الزيوت العطرية من مصادر موثوقة وتجنب الإصدارات ذات الجودة المنخفضة التي قد تحتوي على مواد إضافية غير صحية.
8. الاختبار الشخصي: قم بإجراء اختبار شخصي عند استخدام زيت عطري جديد. ضع قطرة صغيرة على قمة يدك وراقب تفاعل جسمك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيوت العطرية الصحة الصدرية الزیوت العطریة
إقرأ أيضاً:
عاجل - بريطانية تفقد أطرافها بسبب "الإنتان".. ما المرض وكيف يمكن الوقاية منه؟
شهدت بريطانيا واقعة مأساوية بعدما فقدت السيدة لين بولسيلي (64 عامًا) يديها وقدميها نتيجة عدوى بكتيرية خطيرة أدت إلى إصابتها بمرض "الإنتان"، وهو حالة طبية طارئة تؤدي إلى فشل الأعضاء والأنسجة بسبب استجابة الجسم المفرطة للعدوى.
تفاصيل الحالة المأساويةاستيقظت "لين بولسيلي" في المستشفى بعد غيبوبة طويلة لتجد نفسها قد فقدت ذراعيها وساقيها بسبب البتر الذي اضطر إليه الأطباء لإنقاذ حياتها.
اعتقدت في البداية أنها مصابة بعدوى في الكلى، لكن سرعان ما تطور الأمر إلى الإنتان.خضعت لجلسات علاج طبيعي وبدأت باستخدام الأطراف الاصطناعية في محاولة لاستعادة بعض القدرة على الحركة.ما هو مرض "الإنتان"؟الإنتان هو استجابة مناعية مفرطة للجسم تجاه العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، مما يسبب تلف الأنسجة وفشل الأعضاء، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج بشكل سريع.
أعراض مرض الإنتان المبكرةوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشمل أعراض الإنتان المبكرة:
الارتعاش الشديد.الارتباك العقلي أو صعوبة الكلام.انخفاض أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.ارتفاع معدل ضربات القلب.انخفاض ضغط الدم.سرعة التنفس.التشنجات.شحوب البشرة.كيفية علاج مرض الإنتان؟يتطلب الإنتان تدخلًا طبيًا عاجلًا، وتشمل خيارات العلاج:
استخدام مضادات الميكروبات المناسبة (مضادات حيوية أو مضادات فطرية أو فيروسية).السوائل الوريدية لمعالجة انخفاض ضغط الدم.الأدوية المنظمة لوظائف الأعضاء.دعم التنفس الصناعي في الحالات الحرجة.طرق الوقاية من مرض الإنتانللحد من خطر الإصابة بالإنتان، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع الإجراءات التالية:
الاهتمام بالنظافة الشخصية، بما في ذلك غسل اليدين بانتظام.إعداد الطعام بطريقة آمنة ونظيفة.تجنب استخدام المياه الملوثة.تلقي التطعيمات الموصى بها من مسؤولي الصحة.عدم استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبية.مراقبة أي أعراض عدوى بكتيرية أو فيروسية وعلاجها مبكرًا.الإنتان.. مرض خطير يستلزم الوعي والوقايةتشير حالة "لين بولسيلي" إلى خطورة الإنتان وضرورة الكشف المبكر عن الأعراض لتجنب المضاعفات القاتلة. الوعي بهذا المرض وتطبيق إجراءات الوقاية الأساسية يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين من المضاعفات الخطيرة.