خلطة سحرية ابتكرتها جوليا توفانا، إيطالية الجنسية، مكنتها من قتل حوالي 600 رجل خلال 18 عامًا «1633 -1651»، دون أن يكتشفها أحد طوال هذا السنوات، حتى صُنفت واحدة من أخطر وأحرف القتلة على مر التاريخ، وبعد تلك الفترة الطويلة تم اكتشاف جرائمها بالصدفة على يد إحدى نساء بلدتها في روما بإيطاليا.. فكيف حدث ذلك؟.

ابتكار طلاء للتجميل يحتوي على السم 

عاشت القاتلة المتسلسلة جوليا توفانا في القرن الـ17، وبدأت قصتها عندما أرادت العديد من السيدات في بلدتها الطلاق نظرًا للمعاملة السيئة والضرب المبرح الذي كان يتعرضن له على يد أزواجهن، إلا أن عادات وتقاليد العائلات كانت تمنعهن من الطلاق، حتى قررت توفانا ابتكار طلاء وجه به درجة من درجات سم الزرنيخ وقامت ببيعه لزبوناتها اللواتى يردن أن يصبحن أرامل ويتخلص من أزواجهن، وفقا لموقع aspectsofhistory.

كانت توفانا تمتلك محلا لبيع أدوات التجميل للنساء، وضمنت خلطتها القاتلة التي عُرفت باسم أكوا توفانا ضمن منتجات التجميل حتى ذاع صيتها في المدينة بين النساء اللواتي عانين في حياتهن مع أزواجهن، إذ كانت تنصح السيدات أن يضعن السم لأزواجهن على مدار أيام حتى لا يكتشف الأطباء السبب الحقيقي لموتهم، وما ساعد على نجاح خطتها أن خلطة أكوا توفانا كانت بلا لون ولا رائحة.

قتل 600 رجل بالسم 

أعراض عديدة مر بها 600 رجل في روما إثر تناولهم السم على يد أزواجهن، إذ تسبب الجرعة الأولى ضعف وإرهاق، ثم تظهر أعرض الجرعة الثانية المتمثلة في آلام المعدة والقيء والدوخة والعطش الشديد، ومع تناول الجرعة الثالثة أو الرابعة يموت الرجل.

على مدار 18 عامًا، أوقعت خلطة توفان بحوالي 600 رجل، حتى اكتشفت جرائمها على يد إحدى السيدات التي اشترت منها السم ووضعته في الشوربة لقتل زوجها، إلا أنها تراجعت عند آخر لحظة وسحبت الشوربة من أمامه واعترفت له بغرضها في تسميمه حتى أخذ الرجل زوجته للإبلاغ عن جوليا توفان، وبعد القبض عليها وتعذيبها اعترفت أنها السبب في مقتل 600 زوجة لأزواجهن باستخدام خلطة أكوا توفان.  

إعدام القاتلة توفان  

وتبين خلال التحقيقات أن أم جوليا «ثافانيا داداموا» قتلت زوجها بالسم وتم إعدامها سنة 1633 باستخدام نفس الخلطة، وأخذت ابنتها جوليا سر خلطتها وقتلت هي الأخرى زوجها ومن ثم عملت في توزيع السم بين نساء البلدة حتى حُكم عليها بالإعدام في يوليو 1659 أمام أهل المدينة حتى تكون عبرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيطاليا روما حكم الاعدام على ید

إقرأ أيضاً:

قصي عبيدو لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المحلل السياسي السوري قصي عبيدو، إن الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات، ولو استمرت لكان الشرق أفضل وأقوى ولتغيرت معادلات كثيرة في هذا العالم، والفضل يعود للرؤية الثاقبة التي كان يتمتع بها الزعيم جمال عبد الناصر رحمه الله، ولكن لم تكتمل وبدأت تتدحرج بشكل سلبي، حتى تم فصل تلك الوحدة.

وأشار في تصيحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إلى أن العالم العربي بدأ يعاني منذ تم فصلها، وأن مصر دولة عظيمة وتاريخها حافل ولديها حضارة عريقة لم تكتشف حتى الآن، وشعبها شعب حاد الذكاء ومحب يعشق الحياة، ونتمنى أن تتطور العلاقات لنستذكر أيام الوحدة، ولعل الأمر يتكرر في قادم الأيام.

مقالات مشابهة

  • شبان يطالبون أردوغان بالذهاب بهم إلى القدس.. بماذا رد عليهم؟ (شاهد)
  • إحباط محاولة تهريب مستحضرات تجميل ومستلزمات طبية بحوالي 500 ألف جنيه سوهاج
  • ضبط محاولة تهريب مستحضرات تجميل ومستلزمات طبية بمطار سوهاج
  • إحباط تهريب مستحضرات تجميل ومستلزمات طبية عبر مطار سوهاج
  • قصي عبيدو لـ«البوابة نيوز»: الوحدة بين سوريا ومصر كانت من أنجح العلاقات والتحالفات
  • «مع بنت الراوي» يناقش عنف بعض الزوجات ضد أزواجهن
  • تعويض مواطن ضحية كلاب ضالة بخمسة ملايين سنتيم مراكش
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • 13 مسؤولا أميركيا استقالوا بسبب الحرب على غزة.. تعرّف عليهم
  • د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟