وضع كارثي بأوكرانيا.. روسيا: تصريحات ماكرون لن تجدي نفعًا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الوضع على الجبهة كارثي بالنسبة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت الخارجية الروسية، إن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات الى أوكرانيا لن تجدي نفعاً، والوضع على الجبهة كارثي بالنسبة لزيلينسكي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في وقت سابق، إنه يجب على الحلفاء الغربيين ألا يستبعدوا أي خيارات في سعيهم لتفادي انتصار روسيا في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات ماكرون في غمرة مكاسب ميدانية للقوات الروسية في شرق أوكرانيا، فضلا عن تفاقم نقص الذخائر والأفراد على الجانب الأوكراني.
وأدلى ماكرون بالتصريحات خلال اجتماع عقد على عجل لزعماء أوروبيين في باريس لبحث سبل تعزيز الدعم الضعيف حاليا لكييف.
ونأت ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وبولندا وجمهورية التشيك عن أي اقتراح باحتمال التزامها بإرسال قوات برية إلى الحرب في أوكرانيا التي دخلت الآن عامها الثالث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية زيلينسكي ماكرون أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تدين تصريحات ترامب وتعتبرها إعلان حرب
يمانيون../ أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يتبنى خلالها مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء: إن هذه التصريحات هي إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لإعادة إنتاج نكبة جديدة، لن تمر إلا على جثث شعبنا المقاوم والصامد في غزة وكل فلسطين”.
وأشارت إلى أن طرح ترامب الوقح يكشف النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية الجديدة في تصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة التهجير وتوطين اللاجئين.
وأكدت أن غزة هي جزء أصيل من فلسطين من نهرها إلى بحرها وليست عبئًا ولا مشكلة تبحث عن “حلول”، بل هي رمز للصمود والمقاومة، ولن يكون مصير أهلها الترحيل أو الاقتلاع، بل البقاء والثبات والنضال حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق المسلوبة.
وشددت على أن غزة ليست للبيع، وأهلها لن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948، ولن تُحبط هذه المؤامرات إلا بالمقاومة، كما أُحبطت مشاريع سابقة حاولت اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقالت: المطلوب اليوم تحويل الموقف العربي الرسمي والشعبي الواضح والرافض لمخططات التهجير إلى إجراءات وقرارات وخطوات ملموسة على الأرض ومن بينها استخدام كل مقدرات الأمة كأوراق ضغط على الإدارة الأمريكية.
وختمت الجبهة الشعبية بيانها بالقول: رغم الجراح والإبادة ستبقى غزة عصية على الكسر، وسيظل شعبها يقاوم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.. أما مخططات ترامب ومن يدور في فلكه ستكون في مزبلة التاريخ، كما كان مصير كل المستعمرين الذين ظنوا أنهم يستطيعون اقتلاع شعبنا من أرضه.
ويذكر أن ترامب قال أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى الموجودة في، وسنسوي الموقع بالأرض، ونتخلص من المباني المدمرة”.
وفي حديثه مع نتنياهو في البيت الأبيض قبل المؤتمر الصحفي، عاد ترامب ليطرح مخطط نقل الفلسطينيين في غزة إلى موقع جديد توفره دولة أو أكثر في الشرق الأوسط.. مدعيا أنه من المستحيل تصديق أن أي شخص يريد البقاء في المنطقة التي مزقتها الحرب.