كوريا الشمالية ترسل 6700 حاوية ذخائر لروسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت كوريا الجنوبية، أن بيونج يانج أرسلت نحو 6700 حاوية تحمل ملايين الذخائر إلى روسيا، منذ يوليو لدعمها في حرب أوكرانيا.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي إن مصانع الذخيرة في كوريا الشمالية تعمل بكامل طاقتها لتزويد روسيا بالأسلحة مقابل الغذاء والضروريات الأخرى التي تشتد الحاجة إليها.
وأدلى وزير الدفاع شين وون-سيك بهذا التقييم وسط تزايد المخاوف بشأن إمدادات الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا لحربها في أوكرانيا.
وقال شين في اجتماع مع الصحفيين: "بينما تعمل مصانع الأسلحة في كوريا الشمالية بنسبة 30% من طاقتها بسبب نقص المواد الخام والطاقة، تعمل بعض المصانع بكامل طاقتها، والتي تنتج في المقام الأول أسلحة وقذائف لروسيا".
وأضاف أنه من المقدر أن كوريا الشمالية شحنت حوالي 6,700 حاوية إلى روسيا منذ القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر، موضحا أن الكمية تكفي لاستيعاب حوالي 3 ملايين طلقة من عيار 152 ملم أو 500 ألف قذيفة مدفعية من عيار 122 ملم.
وفي مقابل تزويد روسيا بالأسلحة، قال شين إن كوريا الشمالية تتلقى على ما يبدو الغذاء والضروريات الأخرى، فضلا عن المواد الخام والأجزاء المستخدمة في تصنيع الأسلحة.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يكون حجم الحاويات من روسيا إلى كوريا الشمالية أكبر بنحو 30% من تلك التي تم شحنها من كوريا الشمالية إلى روسيا خلال هذه الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الروسي فلاديمير بوتين بيونج يانج روسيا الذخائر کوریا الشمالیة إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!
هددت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا”، بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل”.
وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت كوريا الشمالية، “إن التدريبات المشتركة ستجلب “عاصفة” تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”.
وقالت: “إن التدريبات السنوية التي تجريها “سيئول وواشنطن” في فصل الربيع تمثل “اعتداء على الحقوق والمصالح السيادية لكوريا الشمالية وتؤدي إلى تفاقم الأمن الإقليمي”.
وأضافت الوكالة: “لقد مرت مناورات درع الحرية مرارا وتكرارا بأسوأ التعديلات، وهي مجهزة بالكامل بجميع العلامات الخبيثة، وهذا سيؤدي قريبا إلى عاصفة من تفاقم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”، وقالت إن “جنون الحرب لدى الأعداء يتصاعد بدرجة حادة إلى مستوى خطير”.
وأضافت الوكالة: “سيدفع الأعداء ثمنا باهظا بسبب مناوراتهم الحربية المتهورة، التي ستتطلب منا اتخاذ تدابير عادلة لدولة ذات سيادة للدفاع عن النفس، فضلا عن أقسى إجراءات التهديد”.
والأسبوع الماضي، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من “تصعيد الإجراءات” ردا على وصول حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن” إلى كوريا الجنوبية، كما حذرت من أن كوريا الشمالية “ستعزز الردع الاستراتيجي للبلاد إذا واصلت الولايات المتحدة استعراضاتها العسكرية المناهضة إلى كوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية وأمريكا، “أن مناورات “درع الحرية” (Freedom Shield) السنوية ستنطلق يوم الاثنين لمدة 11 يوما وستشمل “تدريبات بمحاكاة الحاسوب وتدريبات ميدانية”، وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن “تدريباتهما المشتركة “ذات طبيعة دفاعية”.