السومرية نيوز-سياسة

طرحت الكتلة التركمانية النيابية، حلًا وحيدًا لأزمة تشكيل الحكومة المحلية في كركوك مع استمرار تمسك كل مكوّن بأن يكون منصب المحافظ له، ولاسيما الكتل الكردية والعربية.

وقال رئيس الكتلة التركمانية النيابية ارشد الصالحي إنَّ "التأخير في تشكيل حكومة كركوك المحلية لا يسهم في فرض حالة الاستقرار في العراق عموماً والمحافظة خصوصاً"، مشيرا الى ان "حكومة كركوك لا تعتمد على النتائج الرقمية للانتخابات إذ لدينا فقرة خاصة في القانون أنَّ نتائج الانتخابات لا تعبر بها عن أي طرف سياسي أو قومي وإنما يجب أن يكون على أساس توافقي وبعدالة، وحتى الآن لا يوجد تنصل من القانون والاتفاقيات"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وبين الصالحي أنَّ هناك اجتماعاً سيعقد يوم الثالث من آذار المقبل، متأملاً من رئيس الوزراء أن يشرف على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك للزعماء السياسيين لإنهاء الملف في أقرب وقت، لافتاً إلى أنَّ المشاكل في تشكيل حكومة كركوك المحلية تكمن في أن كل الأطراف متشبثة بمنصب المحافظ في محافظة تعرضت إلى تغيير ديموغرافي ويجب أن تكون تشاركية بين كل مكونات كركوك.

وأكد وجود بوادر اتفاق على أن تكون هذه المناصب خلال أربع سنوات سواء كان منصب المحافظ ونائبه أو رئيس المجلس إذ يجب أن يتداول بين المكونات الثلاثة ويدار لمدة 16 شهراً.


المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل

قال المهندس عرفة محمد عرفة، مدير عام مركزية الشرقية للائتمان الزراعي، أن أزمة الأسمدة الأذوتية، سببها الآن ضعف ضخ الغاز إلى مصانع إنتاج الأسمدة، وبالتالى أثر على كمية الإنتاج التي يتم مدها للجمعيات المركزية، فضلا عن عطلة وإجازة عيد الأضحى المبارك، وعمليات الجرد الثانوي التي تتم في نهاية السنة المالية في الربع الأخير من شهر يونيو من كل عام.

 

وأوضح أن رصيد محافظة الشرقية من الأسمدة من أول شهر يونيو الجاري بلغت تقريبًا 28 ألف طن أسمدة بنوعيها: «اليوريا، والنترات» وهي كافية وتم توزيعها على جميع الجمعيات دون أن تتأثر  أي جمعية عن أخرى بكافة أرجاء المحافظة بأي عجز في الحصص، خاصة وأن المحافظة كانت ومازالت طيلة السنوات الأربعة الماضية متربعة على باقي المحافظات في الحفاظ على حصصها الصيفية والشتوية، بفضل القيادة الحكيمة للحاج حسين رياض الرماح، رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية للائتمان بالشرقية.

 

وأشار مدير عام مركزية الشرقية للائتمان الزراعي، إلى أن الأسمدة الاذوتية يتم دعمها وصرفها للمزارعين على الكارت الذكي، وسعرها ثابت، ولم تترأ أي زيادة في الأسعار حتى الآن، فشكارة اليوريا يتم صرفها للمزارعين بـ 251 جنيه، وشكارة النترات بـ 246 جنيه، لافتًا إلى أن عملية الصرف تتم بحسب التركيب المحصولي والحصر الفعلي للحيازات والزراعات الفعلية في الأرض الزراعية.

 

ونوه إلى إنه خلال الأيام القليلة الماضية وبعد إجازة العيد تم مد الجمعيات الزراعية بمراكز المحافظة، مثل: «منيا القمح، والحسينية، وأبو حماد، وصان الحجر» بحصصهم، من الحصة الشهرية للمحافظة خلال شهر يونيو البالغة تقريبًا 16 ألف طن و650 كيلو، وسيتم الصرف تباعًا لباقي الجمعيات بعد انتهاء أعمال  الجرد السنوي والذي ينتهي في 31 من شهر يونيو الجاري.

 

وذكر عرفة أن أزمة نقص حصص الأسمدة ظهرت للعلن منذ عدة أيام فقط، وذلك بسبب ضعف ضخ الغاز للشركات المنتجة للأسمدة، وإنه تواصل مع الجهات المعنية ومدير عام الجمعية العامة بالمركزية في القاهرة، والذي طمأنه بأن عدد من الشركات المنتجة للاسمدة بدأت بالفعل في تشغيل خطوط الإنتاج التي تأثرت بالأزمة بعد إعادة ضخ الغاز من جديد، وإنه سيتم الإنتاج تباعا كما كان من قبل، وسيتم دعم برامج محافظة الشرقية من حصصها، وسيتم تغطية جميع جمعيات المحافظة والبدء في الصرف للمزارعين من أول شهر يوليو القادم بحصة تزيد عن 16.500 ألف طن، حيث تبلغ حصة مركزية الشرقية في الموسم الصيفي شهريا 5450 طن من النترات، و11 ألف طن و200 كيلو من اليوريا.

 

ومن جهته أكد إبراهيم إسماعيل، نقيب الفلاحين بالشرقية، إن الأسمدة الزراعية لها فائدة كبيرة في مساعدة النباتات على النمو، وذلك من خلال توفير المغذيات المناسبة للنباتات والتي تعمل على زيادة الخصوبة، وبالتالي تعمل على زيادة الانتاجية وبجودة مرتفعة.

 

وأشار نقيب فلاحين الشرقية، إلى أن هناك أزمة حقيقية في عدد من قرى المحافظة الشرقية، الأمر الذي قد يؤثر  بالسلب على انتاجية المحصول في آخر الموسم، لافتا إلى أن إعطاء الأرض الزراعية الأسمدة من: «النترات، واليوريا» في أوقاتها ومواعيدها المقررة يؤثر قطعًا وبشكل إيجابي وسريع على المحاصيل الزراعية الصيفية مثل «القطن، الارز» من حيث زيادة الانتاجية وكمياتها وجودتها.

 

وألمح نقيب فلاحين الشرقية، إلى إنه عندما يعاني الفلاح في عدم حصوله على الأسمدة الكافية لارضه، سيضطر إلى اللجوء إلى تجار السوق السوداء، وسيقع  تحت رحمتهم واسعارهم العالية، خاصة وأن سعر شيكارة الكيماوي وصل إلى 800 جنيه، وهو سعر مضاعف لسعر الجمعية الزراعية المحدد بـ 251 جنيه لشكارة اليوريا، و 246 جنيه للنترات.

 

وذكر أن فدان الأرز كان مخصص له 5 شكائر من الأسمدة، وتقلصت الكمية خلال الأعوام الماضية إلى شيكارتين فقط، وهو ما يدفع المزارعين إلى استكمال الـ 3 الباقية من السوق السواد، وأن هذا كان مقبولًا من قبل، أما مع ارتفاع الأسعار لأرقام فلكية أصبح الأمر الآن يسبب خسائر كبيرة لهم مع نهاية الموسم، مطالبا القيادة السياسية بمعالجة أزمة مصانع الأسمدة وسرعة ضخ الغاز لها  خلال الساعات القليلة القادمة، حتى تتمكن من استيفاء الكميات الانتاجية المطلوبة منها، وبالتالي تمنع من وقوع أزمة زراعية قد تؤثر لا قدر الله على الأمن الغذائي المصري في موسمه الصيفي.

 

وأوضح المهندس سمير راشد مدير عام المتابعة الميدانية والرقابة بمديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، إنه بسبب إرتفاع درجة الحرارة عن المعدلات الطبيعة، الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات الإستهلاك للطاقة بشكل مبالغ فيه، لافتاً إلى أن  جهود الحكومة متواصلة لإنهاء أزمة نقص الغاز في مصانع الأسمدة، كون أن صناعة الأسمدة هي إحدى الصناعات الهامة والاستراتيجية في مصر، وذلك لاهميتها في الزراعة، محليا، ولها فائدة كبيرة في عمليات التصدير التي تصل لنحو 4 مليار دولار.

 

وشدد على إنه تم التنبيه على جميع الجمعيات الزراعية، بصرف الأسمدة فور وصول برنامج المحافظة، وإنهاء الأزمة، وطالب المزارعين التابعين لجمعية ليس بها أسمدة التوجه للجمعيات القريبة التي بها أسمدة للصرف منها، بشرط عدم وجود تعديات على الأرض الزراعية، أو وعدم وجود زراعات مخالفة له، مشيرا إلى أن المديرية ستعمل على ضخ كميات إضافية لأي جمعية بعد الانتهاء من أعمال الجرد السنوي.

Screenshot_2024-06-27-19-12-03-96 Screenshot_2024-06-27-19-11-14-67 Screenshot_2024-06-27-19-11-02-09 Screenshot_2024-06-27-19-10-44-03 IMG_٢٠٢٤٠٦٢٧_١٨٥٨٠٤

مقالات مشابهة

  • لماذا التردد في تسمية الحكومة في السودان؟
  • اليكتي غاضب من اتهامه بعرقلة حسم حكومة كركوك: حصة المحافظ من نصيبنا
  • أزمة كركوك وشبهات البنك الأهلي وأزمة الكهرباء في نشرة الظهيرة على السومرية
  • نقص الوقود يشمل العمل الوظيفي في بلدية الغريفة
  • ????ضرورة تشكيل حكومة طوارئ في السودان
  • الحكومة الجديدة ونشاط المحافظين
  • مسؤلي الشرقية: أزمة نقص الأسمدة مؤقتة وفي طريقها للحل
  • محافظ المنوفية يتابع العمل فى منظومة التصالح على مخالفات البناء
  • محافظة بلا محافظ
  • خيار حلّ مجلس كركوك مدعوم من ثلاث جهات.. هل ستعاد الإنتخابات؟