التعامل الشخصي مع الاضطرابات النفسية: خطوات للتأقلم والشفاء
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعد الاضطرابات النفسية تحديًا صعبًا يواجهه الكثيرون في حياتهم، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على العقل والجسم. من الطبيعي أن يكون التعامل مع هذه الاضطرابات أمرًا صعبًا، ولكن الخطوات الصحيحة نحو التأقلم والشفاء يمكن أن تحقق تحسينًا كبيرًا في الحالة النفسية.
في هذا المقال، سنستكشف كيف يمكن التعامل الشخصي مع الاضطرابات النفسية وتحديد بعض الخطوات الرئيسية للتأقلم.
1. البحث عن المساعدة المهنية: يعتبر البحث عن المساعدة المهنية خطوة حاسمة. يمكن للأطباء النفسيين والمعالجين النفسيين أن يكونوا مصدر دعم قويًا ويقدمون استراتيجيات للتعامل مع الاضطرابات. الحصول على مساعدة محترفة يمكن أن يساعد في تحديد الأسباب وتوجيه العلاج المناسب.
2. بناء شبكة دعم اجتماعية: الحصول على دعم من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يلعب دورًا هامًا في التأقلم. يُظهر الدعم الاجتماعي أن له تأثير إيجابي على الصحة النفسية ويمكن أن يكون دافعًا لتحسين المزاج وتقليل العزلة.
3. فهم الحالة النفسية: يعزز فهم الحالة النفسية الشخصية من قدرة الفرد على التعامل مع الاضطرابات. من خلال التعرف على الأعراض والعوامل المؤثرة، يمكن للشخص أن يبدأ في تحديد كيفية التعامل مع التحديات بشكل فعّال.
4. اتباع نمط حياة صحي: يلعب النشاط البدني والتغذية الصحية دورًا في تحسين الصحة النفسية. يساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في إفراز المواد الكيميائية الدماغية الإيجابية وتقوية العقل.
5. تقنيات التأمل والاسترخاء: يمكن أن تكون التقنيات مثل التأمل والاسترخاء فعّالة في تخفيف التوتر وتعزيز الاستقرار النفسي. يساعد التركيز على التنفس وإرشاد الأفكار نحو الإيجابية في تعزيز الصحة النفسية.
6. وضع أهداف وخطط: تحديد أهداف صغيرة ووضع خطط لتحقيقها يمكن أن يكون محفزًا ومفيدًا. يمكن لتحقيق الأهداف الصغيرة تحفيز الشخص على المضي قدمًا نحو التحسين الشخصي.
يعد التعامل الشخصي مع الاضطرابات النفسية تحديًا، ولكن بالتأكيد يمكن التأقلم والشفاء. باستخدام مجموعة من الإجراءات الفعالة، يمكن للفرد البناء على مهارات التحمل والمرونة النفسية التي تساعده في تجاوز التحديات وتحسين جودة حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الاضطرابات النفسیة مع الاضطرابات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تطور جديد.. التحقيقات تطال الحارس الشخصي لمارادونا
#سواليف
أمرت #المحكمة #الأرجنتينية أمس الثلاثاء، باعتقال #خوليو_كوريا #الحارس_الشخصي لأسطورة كرة القدم دييغو #مارادونا خلال جلسة استماع بتهمة شهادة الزور بعدما لاحظ القضاة تناقضات في أقواله.
ووفقا لما ذكره صحفي من وكالة “فرانس برس”، اعتبر القضاة أن هناك “إشارات واضحة” قدمها المدعي العام بشأن ارتكاب كوريا جنحة شهادة الزور، وتم اقتياده مكبل اليدين خارج قاعة المحكمة في سان إيسيدرو، إحدى ضواحي بوينس آيرس.
وتجري حاليا محاكمة سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية بتهمة الإهمال الذي قد يكون ساهم في وفاة مارادونا في نوفمبر 2020، عندما عثر عليه وحيدا في سرير النقاهة.
مقالات ذات صلةتوفي النجم الأرجنتيني عن عمر يناهز 60 عاما بسبب أزمة قلبية تنفسية في منزل خاص في تيغري، شمال العاصمة بوينس آيرس، حيث كان يتعافى بعد جراحة في الدماغ لإزالة ورم دموي.
وكان مارادونا يعاني منذ سنوات طويلة من مشكلات صحية ناجمة عن إدمان الكوكايين والكحول، بالإضافة إلى أمراض الكلى والكبد والقلب والأعصاب.
وعُثر على مارادونا ميتا في سريره بمنزل مستأجر في حي تيغري الراقي، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى عقب الجراحة. وفي اليوم الذي توفي فيه، كان خوليو كوريا حاضرا وأجرى عملية إنعاش فموي له حتى وصول الأطباء.
وشهدت الجلسة مقاطعة متكررة من قبل النيابة العامة لأقوال كوريا، حيث طلبت إخراجه من قاعة المحكمة بسبب “التناقضات والإغفالات” الواضحة في شهادته، مما أدى إلى اتهامه رسميا بجريمة شهادة الزور، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.
على سبيل المثال، صرح كوريا بأنه لم يتحدث مع ليوبولدو لوكي، الطبيب الشخصي لمارادونا والمتهم الرئيسي في القضية، لكن الطرف المدني قدم رسائل نصية بينهما تم تبادلها قبل يوم من وفاة مارادونا وبعده. قال كوريا إنه “لا يتذكر” هذه المراسلات.
كما أنكر كوريا في شهاداته السابقة أن الطبيبة النفسية أوغوستينا كوساشوف، وهي متهمة أخرى في القضية، حاولت إنعاش مارادونا، رغم أنه أقر بذلك أثناء الجلسة. وبناء على هذه التناقضات، طلبت النيابة العامة اعتقاله، مشيرة إلى أن الشاهد “كان يكذب بشكل واضح”.
المتهمون السبعة الذين يواجهون المحاكمة هم: جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أوغوستينا كوساشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ووجهت لهم جميعا تهمة “القتل مع احتمال العمد”، وهي تهمة تشير إلى الإهمال المتعمد الذي قد يؤدي إلى وفاة شخص مع العلم بالمخاطر. ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاما.
بدأت المحاكمة في 11 مارس الحالي ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل، مع عقد جلستي استماع أسبوعيا، وحضور حوالي 120 شاهدا لتقديم شهاداتهم حول القضية.