RT Arabic:
2025-04-27@08:39:21 GMT

خطير كالتدخين والسمنة.. بحث يربط تلوث الهواء بالسرطان

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

خطير كالتدخين والسمنة.. بحث يربط تلوث الهواء بالسرطان

كشف بحث جديد عن علاقة مثيرة للقلق بين تلوث الهواء واحتمال الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الثدي والبروستات.

ووجدت مراجعة رئيسية شملت 27 دراسة، من المقرر نشرها في مجلة Anticancer Research يوم الجمعة، أن التعرض طويل الأمد للهواء الملوث يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 45% وسرطان البروستات بنسبة تتراوح بين 20 و28%.

وحدد فريق البحث الدراسات الـ 27 من قاعدة بيانات تضم مئات المنشورات التي راجعها النظراء وتبحث في دور التلوث في الأمراض التي تصيب الإنسان، كما شملت ملايين المرضى الذين تمت متابعتهم على مدى عقود.

وأوضح البروفيسور كفاح مقبل، أحد جراحي الثدي الرائدين في بريطانيا، الذي أجرى التحليل، أن تلوث الهواء يزيد من خطر الوفاة بسرطان الثدي بنسبة 80% وأي نوع من السرطان بنسبة 22%، ما يجعله "عامل خطر كبير مثل التدخين والسمنة والكحول".

وتثير المادة الجسيمية 2.5 (PM2.5) قلقا خاصا، فهي شظايا صغيرة من التلوث (أرق من شعرة الإنسان) وتأتي من أبخرة العوادم والتصنيع ومواقد حرق الأخشاب والطهي والتدخين واستخدام السجائر الإلكترونية، وتدخل إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم.

إقرأ المزيد مخاطر صحية مقلقة يمكن أن يسببها إشعال الشموع المعطرة في المنازل

وقال البروفيسور مقبل لموقع Good Health: "لن تسبب PM2.5 السعال، ولكن أدلة متزايدة توضح أنها يمكن أن تسبب تلفا صامتا في الحمض النووي عندما تدخل الجسم، ويمكن أن تؤدي إلى السرطان".

وأضاف: "ويمكن أن تسبب الالتهاب والإجهاد التأكسدي، حيث يصبح التوازن بين الجذور الحرة المرتبطة بالمرض ومضادات الأكسدة (التي تتخلص من الجذور الحرة) غير متوازن، ما يتسبب في تلف الحمض النووي للخلايا. وكلاهما من عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالسرطان. كما تعطل PM2.5 الغدد في جميع أنحاء الجسم التي تنتج الهرمونات، وهذا مصدر قلق خاص لسرطان الثدي والبروستات".

وتابع موضحا: "إن التعرض طويل الأمد لتلوث PM2.5 لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي فحسب، بل يبدو أيضا مرتبطا بمرض أكثر عدوانية".

ويوصي البروفيسور مقبل باتخاذ خطوات لحماية نفسك من الآثار الضارة لتلوث الهواء، قائلا: "تجنب المناطق ذات التلوث العالي حيثما أمكن ذلك، ولكن لا تعتمد على الأقنعة، فهي توفر القليل من الحماية ضد هذا النوع من التلوث. وأوصي أيضا بتناول نظام غذائي متوسطي مليء بمضادات الأكسدة لتحييد تأثير PM2.5، وهذا يعني أكل السمك والفاكهة مثل الرمان والفراولة والتوت والطماطم، والخضار مثل اللفت والقرنبيط، وشرب الشاي الأخضر يوميا".

ويضيف: "ينبغي أن يدرك الناس أيضا أن السجائر الإلكترونية ليست بديلا آمنا للتدخين، مع وجود أدلة متزايدة تشير إلى أنها تنقل PM2.5 مباشرة إلى الرئتين".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية التلوث امراض سرطان البروستات سرطان الثدي مرض السرطان

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الدفاع الأسبق: سيناء تتمتع بموقع فريد يربط بين ثلاث قارات

كشف اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن عبقرية الموقع الجغرافي لسيناء جعلتها على مر العصور هدفًا لكل الطامعين في خيرات مصر، موضحا أن سيناء تمثل واحدة من أهم البقاع الجغرافية على مستوى العالم من حيث الأهمية الجيوسياسية.

برلماني: ذكرى تحرير سيناء يوم تاريخي يُجسد بطولات المصريينبرلماني: القوات المسلحة مصدر فخر للأمة.. وذكرى تحرير سيناء شاهدة علي ملحمة النصر

 وأضاف “حفظي” خلال لقائه التليفزيوني على قناة “الحدث اليوم” الفضائية، أن سيناء تتمتع بموقع فريد يربط بين قارات ثلاث، ويُعد نقطة الوصل بين المشرق العربي والمغرب العربي.

وأشار إلى أن سيناء تمثل اليابسة الوحيدة التي تربط الشرق بالغرب، وهو ما دفع الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة السبعينيات إلى السعي بكل قوة لعزلها عن العمق المصري، في محاولة لقطع الرابط التاريخي والجغرافي بين جناحي العالم العربي.
 

مقالات مشابهة

  • ترند المشروبات .. اكتشف حقيقة فوائد الماتشا وعلاقتها بالسرطان
  • بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب
  • نتنياهو يناقش مع مودي إنشاء ممر يربط آسيا وأوروبا مروراً بالسعودية
  • البصرة.. تظاهرات حاشدة للمطالبة بتوفير الخدمات ومعالجة تلوث المياه (فيديو)
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • والدة بيونسيه تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي
  • سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
  • مساعد وزير الدفاع الأسبق: سيناء تتمتع بموقع فريد يربط بين ثلاث قارات
  • سلطنة عُمان تؤكد التزامها بمسؤوليتها في حماية البيئة البحرية
  • إنتاج واستخدام الشوك البلاستيكية يُساهم بأزمة المناخ.. كيف تُحدث فرقًا؟