رأى الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن الرئيس جو بايدن شخص غير قادر على الكلام والمشي، وأن الفرصة الوحيدة أمامه من أجل إعادة انتخابه لمنصبه في الانتخابات المقبلة هي بالتزوير.

وفي مقابلة أجراها معه المدون ليكس فريدمان على قناته في موقع "يوتيوب"، وصف كارلسون الرئيس بايدن بأنه "هرم"، مؤكدا أن فوز بايدن في الانتخابات المقبلة سيكون "نكتة على الديمقراطية".

إقرأ المزيد مع الرئيس الروسي أم الصيني؟ .. بايدن: مشيت 27 ألف كم (فيديو)

وأضاف: "لا يمكن لشخص ضعيف أن ينتخب في أقوى دولة في العالم إلا إذا كان هناك تزوير".

يشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، أصبحت المشاكل التي يعاني منها بايدن في قدرات الذاكرة حادة وبشكل خاص روى ثلاث مرات قصصا ذكر فيها عن طريق الخطأ الأسلاف المتوفين بدلا من رؤساء الدول الحاليين.

فضلا عن موجة جديدة من المخاوف التي أثارها تقرير المحقق الخاص روبرت هور، والذي أعده في ختام التحقيق في مسألة تخزين بايدن بكل غير مناسب لوثائق سرية.

وبحسب ما ورد في التقرير، فقد أظهر بايدن، خلال اتصالاته مع فريق المدعي الخاص، مشاكل في الذاكرة، ولم يتمكن من الإشارة بدقة إلى تاريخي بداية ونهاية عمله كنائب للرئيس، وكذلك تحديد تاريخ وفاة نجله بو.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024. ويتنافس دونالد ترامب ونيكي هايلي على ترشيح الحزب الجمهوري. كما أعلن بايدن أنه ينوي إعادة انتخابه ممثلا عن الحزب الديمقراطي كرئيس للبلاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات تزوير الحقائق جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي نيكي هايلي واشنطن يوتيوب Youtube

إقرأ أيضاً:

متظاهرون ضد ترامب يحذرون.. الديمقراطية في خطر جراء الاعتداء على سيادة القانون

خرج آلاف الأميركيين إلى الشوارع في نيويورك ومدن أميركية كبيرة أخرى، في يوم ثان من الاحتجاجات المناهضة للرئيس دونالد ترامب في غضون أسبوعين.

ورفع متظاهرون أمس السبت في نيويورك لافتات تحمل عبارات « لا يوجد م لك في أميركا » و »لنقاوم الطغيان »، إلى جانب صور للرئيس الأميركي وقد بدا على وجهه شارب شبيه بشارب هتلر.

وقالت كاثي فالي (73 عاما)، وهي ابنة ناجين من الهولوكوست، لوكالة فرانس برس « الديموقراطية في خطر كبير ». وأضافت أن ما أخبرها به والداها عن صعود النازية في ثلاثينيات القرن العشرين « يحدث هنا ».

واعتبرت أن « الفارق مع الفاشيين الآخرين (…) هو أن ترامب أغبى من أن يكون فعالا »، قائلة إن « فريقه منقسم على نفسه ».

وندد المتظاهرون خصوصا بسياسة البيت الأبيض المناهضة للهجرة، في وقت علقت المحكمة العليا ترحيل المهاجرين من خلال قانون « الأعداء الأجانب » الذي استند إليه ترامب ويعود لعام 1798.

وأمام مكتبة أكبر مدينة في الولايات المتحدة على مقربة من برج ترامب الشهير الذي يملكه الملياردير الجمهوري، هتف المتظاهرون « المهاجرون مرحب بهم هنا ».

وتجمع متظاهرون أيضا خارج البيت الأبيض في واشنطن، وإن كان بأعداد أقل على ما يبدو من التظاهرة السابقة في 5 نيسان/إبريل والتي جمعت وقتذاك عشرات آلاف الأشخاص.

وقال بنجامين دوغلاس (41 عاما) إن إدارة ترامب « تعتدي على سيادة القانون ».

ووضع دوغلاس كوفية على رأسه، حاملا لافتة دعما لمحمود خليل، وهو طالب فلسطيني أوقف الشهر الماضي في نيويورك وبات مهددا بالترحيل بسبب تنظيمه تظاهرات ضد الحرب في قطاع غزة.

واتهم دوغلاس الإدارة الجمهورية باستهداف أفراد « بغية زيادة الكراهية حيال الأجانب وتقويض الحماية القانونية الراسخة ».

في ولاية تكساس المحافظة (جنوب)، خرجت تظاهرة في غالفستون، المدينة البالغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتقع على شواطئ خليج المكسيك.

وقالت الكاتبة باتسي أوليفر (63 عاما) « هذه رابع تظاهرة أشارك بها ». وأضافت « عادة ما أنتظر حتى الانتخابات المقبلة، لكن ذلك لم يعد ممكنا. لقد خسرنا الكثير بالفعل ».

وعلى الساحل الغربي، تجمع مئات في ساحة بسان فرانسيسكو لرسم عبارة « عزل واستقالة » على الرمال بأحرف عملاقة.

ووردت أنباء عن خروج تجمعات خارج وكالات بيع سيارات تيسلا، العلامة التجارية المملوكة لإيلون ماسك الذي كل فه ترامب بتقليص حجم القوى العاملة المدنية في الحكومة.

ونظمت التعبئة مجموعة تدعى 50501، وهو رقم يوازي 50 تظاهرة في ولايات البلاد الخمسين نحو حركة واحدة لمعارضة الملياردير الجمهوري.

وأوضحت المجموعة على موقعها الإلكتروني أنها تشكل « ردا لا مركزيا سريعا على الأعمال المناهضة للديموقراطية وغير القانونية من جانب إدارة ترامب وحلفائه… ».

ووفقا لهذه المجموعة، تم التخطيط لخروج نحو 400 تظاهرة في خلال هذا اليوم. ودعت ملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع.

غير أنه يصعب الحصول على أرقام فعلية، إذ ترفض الشرطة إعطاء تقديرات لأعداد هؤلاء.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية احتجاجات الديمقراطية امريكا ترامب سيادة القانون مظاهرات

مقالات مشابهة

  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • عون: لتنفيذ الاستحقاقات المقبلة في أفضل أجواء ممكنة
  • الإطار يسعى في الانتخابات المقبلة لتحقيق “الاندماج الوحدوي بين العراق وإيران”
  • بايدن : البابا فرانسيس أحد أهم القادة في عصرنا
  • رشيد يدعو الى “تحفيز” الشعب على المشاركة في الانتخابات المقبلة
  • المدرسة الديمقراطية : ترامب مجرم حرب يقود أمريكا نحو الإرهاب العالمي
  • حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
  • متظاهرون ضد ترامب يحذرون.. الديمقراطية في خطر جراء الاعتداء على سيادة القانون