ماليزيا تتهم مجلس حقوق الإنسان الأممي بـالتواطؤ حيال العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شدد نائب وزير الخارجية الماليزي داتوك محمد الأمين، على ضرورة تحميل دولة الاحتلال المسؤولية عن تدمير قطاع غزة، متهما مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بـ"التواطؤ".
وقال الأمين في خطابه أمام الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء، إن دولة الاحتلال "يجب أن تتحمل مسؤولية إراقة الدماء والدمار الواسع النطاق".
وشدد على أن الاحتلال قصفت قطاع غزة ودمرته بالكامل، واصفا الوضع في مدينة رفح المكتظة بالنازحين بـ"الكارثي"، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما).
وأضاف أن "الصمت والتقاعس والمعاملة التفضيلية من جانب المجلس (حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة) يعني أيضا التواطؤ"، موضحا أن "أقل ما يمكننا فعله هو التأكد من أن المجلس يتصرف وفقا لسلطاته، الصمت والتقاعس والمعاملة التفضيلية من جانب المجلس يعني أيضًا التواطؤ".
وأكد الأمين خلال حديثه، أن "الضحايا يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة في بيئة تبدو وكأنها كابوس لا نهاية له"، داعيا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة تحميل دولة الاحتلال مسؤولية إراقة الدماء والدمار الواسع النطاق في قطاع غزة.
وأكد الأمين أنهم سيقفون إلى جانب "المظلومين" ويدينون "القمع"، موضحا أن ماليزيا "لن تستسلم حتى يتم تحقيق العدالة، والقضاء على الإفلات من العقاب، وتأخذ فلسطين مكانها الصحيح كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة".
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ145 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة ماليزيا فلسطين فلسطين غزة الاحتلال ماليزيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقوق الإنسان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يوضح عوامل استئناف الاحتلال العدوان الغاشم على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للدراسات، إن هناك عدة عوامل وراء استئناف الاحتلال الإسرائيلي العدوان الغاشم على قطاع غزة مرة أخرى، حيث أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ثنايا التهدئة التي تم التواصل إليها بواسطة مصرية قطرية وبضغط أمريكي في ذلك الوقت على تل أبيب كان يسعى إلى تحقيق مجموعة من المكاسب الداخلية.
وأضاف فوزي، اليوم السبت، خلال استضافته ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو عمل على ما يمكن أن نسميه باستئصال كافة الدوائر المناوئة له في الداخل الإسرائيلي وآخر مؤشراته كان في إقالة رئيس الشباك رونين بار وإقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، فضلا عن السعي لتمرير حزمة من التعديلات الخاصة بما يعرف بالإصلاحات القضائية.
وأشار إلى أن نتنياهو كان يسعى على مستوى آخر إلى المزيد من الدعم من اليمين المتطرف ولملمة الائتلاف الحاكم وهذا تجسد في اتخاذه لقرار الحرب ومن ثم عودة بن غفير إلى الحكومة وتأكيد سموتريتش على استمرار بقاءه في الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي ضمن نتنياهو بذلك ليس فقط لملمة هذا الائتلاف الحاكم ولكن حتى تمرير قانون الموازنة العامة لإسرائيل والذي تم تمريره منذ أيام.