الذكاء الاصطناعي على أعتاب اختراق قد يسمح للناس والحيوانات بالتحدث معا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
يتوقع الخبراء أن #الذكاء_الاصطناعي سيسمح للناس بالتواصل مع #الحيوانات_الأليفة المنزلية وحتى الحيوانات البرية في المستقبل.
وعادة، يستخدم الباحثون والخبراء حول العالم ما يسمى بـ”الصوتيات الحيوية الرقمية” (مسجلات رقمية صغيرة ومحمولة) لالتقاط أصوات وحركات وسلوكيات الحيوانات التي تكون هادئة جدا أو دقيقة للغاية بحيث لا يستطيع #البشر رصدها.
وستستخدم قواعد البيانات هذه في تدريب الذكاء الاصطناعي لفك تشفير لغة التواصل هذه وترجمتها إلى ما يمكن للإنسان فهمه.
مقالات ذات صلة علماء الفلك: “قلادة سماوية” تشكلت بعد انفجار ثقب أسود ضخم 2024/02/27ويتوقع الخبراء أن المشاريع مثل “مشروع أنواع الأرض”، ستحقق تقدما كبيرا خلال الـ 12 إلى 36 شهرا القادمة.
وتتضمن تجارب “مشروع أنواع الأرض” الحالية محاولات لرسم خريطة للمخزون الصوتي للغربان، وكذلك تجربة أخرى تهدف إلى توليد أصوات جديدة يمكن للطيور فهمها.
ويستخدم باحثو جامعة لينكولن الذكاء الاصطناعي أيضا لتصنيف وفهم تعبيرات القطط. كما يهدف نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد إلى ترجمة تعابير الوجه ونباح الكلاب.
وتحدث الخبراء أيضا عن الخفافيش التي تمتلك لغة معقدة جدا، خاصة أنها تتجادل حول الطعام مع بعضها البعض، وتستخدم الخفافيش الأم “لغة الطفل” عند التواصل مع صغارها.
وأوضحوا أن “التعلم العميق” قادر على فك رموز لغة الخفافيش (التي تعتمد إلى حد كبير على الموجات فوق الصوتية).
وتحاول الميكروفونات الموجودة على العوامات والأسماك الآلية كشف “أصوات” حيتان العنبر، التي تعد أكبر الحيوانات المفترسة في العالم، وتحدد موقع طعامها باستخدام النقرات، ولكنها تستخدم أيضا سلسلة أقصر من النقرات تسمى “الكودا” للتواصل مع بعضها البعض.
ويهدف الخبراء إلى غرس ميكروفونات على أجساد الحيتان لالتقاط كميات هائلة من البيانات، بهدف استخدام التعلم الآلي لكشف ما تقوله الحيوانات الضخمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي الحيوانات الأليفة البشر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحافظ على مكانتها مركزاً للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
تسهم الأساسيات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات، والتركيز الاستراتيجي على الابتكار، ومكانة الدولة مركزاً للاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، في التغلب على التقلبات المرتبطة بالتغيرات الجذرية في قطاع التي شهدها العالم مؤخراً، حسب دراسة صدرت عن شركة «فوركس دوت كوم». وتوقعت الدراسة أن تحافظ الإمارات على قدرتها على الجذب طويل الأجل للمستثمرين، والحفاظ على زخم نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، مشيرة إلى أن التغييرات الحادثة في قطاع الذكاء الاصطناعي، أثارت التساؤلات حول تقييم سوق الذكاء الاصطناعي، باعتباره القطاع الذي أصبح مفتاحاً للاستراتيجيات الاقتصادية العالمية وخطط الابتكار المستقبلية.
وقالت الدراسة: إن الإمارات، تعتمد بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا للبنيّة التحتيّة للبيانات، وكجزء من خطة تنويع الاستثمار بعيداً عن النفط، تمّ تخصيص أموال كبيرة للذكاء الاصطناعي والبيانات والابتكار. وأضافت أنه التطورات الخاصة بـ DeepSeek تسببت بزعزعة ثقة المستثمرين عالمياً، ما دفعهم إلى إعادة تقييم تخصيصات المحافظ وإعادة التفكير في وضع قطاع التكنولوجيا ملاذاً آمناً مع حلول عام 2025، حيث بدأ المستثمرون في المؤسسات والقطاع الخاص بالتحوّل نحو نهج أكثر حذراً مع التركيز على الأساسيّات الراسخة بدلاً من تقيّيمات الذكاء الاصطناعي المتضاربة، مؤكدة أنه رغم ذلك، ولكن يمكن القول إن قطاع الذكاء الاصطناعي سيظل جزءاً رئيساً من الاقتصادات العالمية، وبينما يظل الاتجاه طويل الأجل سارياً، فقد تتباطأ وتيرة نموه المتسارع، ما يؤدي إلى حركة أكثر استقراراً واستدامة للقطاع.
وأفادت رزان هلال، معدة الدراسة، ومحلّلة السوق لدى FOREX.com «بأن المنافسة في قطاع الذكاء الاصطناعي، احتدمت بعد طرح الصين حلولاً فعالة من حيث التكلفة، ما شكل تحدياً لبرنامج ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من استثمار Oracle وSoftBank وOpenAI بقيمة 500 مليار دولار في توسيع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، ما عزز مكاسب السوق». وأوضحت: «ورغم ذلك لم يدم انتعاش السوق طويلاً، حيث واجهت المؤشرات العالمية، بما في ذلك«ناسداك» و«ستاندرد آند بورز 500» و«داو جونز» و«داكس»، تراجعات قوية، لافتة إلى أنه في الوقت نفسه، لم يشهد مؤشر MSCI الإماراتي سوى تصحيح طفيف، حيث ظل فوق أعلى مستوى له، والذي تحقق آخر مرة في أغسطس 2022، بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 18% بين أكتوبر 2024 ويناير 2025، متجاوزاً نطاق الأسعار بين مارس 2023 إلى أغسطس 2024.
وذكرت هلال، أنه خلال الأسبوع الماضي، جاءت أرباح الشركات الكبرى عن الربع الرابع بنتائج متباينة، ما مهد الطريق للتحديّات في الأرباع القادمة، حيث جاء DeepSeek بمثابة جرس إنذار لتقيّيمات قطاع الذكاء الاصطناعي، مستنتجة من ذلك أن يكون المستثمرون أكثر حذراً مع الأسهم ذات القيمة العالية طوال عام 2025، خاصة مع سياسات«ترامب» الحازمة التي زادت التوتر في السوق.