اكتشاف حفرية “تنين صيني” عمره 240 مليون عام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلن فريق من #العلماء أنهم اكتشفوا بقايا #متحجرة لزاحف عاش في الماء يبلغ عمره 240 مليون عام، ويطلق عليه اسم ” #التنين_الصيني “.
وتمت تسمية هذا المخلوق القديم باسم “التنين” بسبب مظهره الذي يشبه الثعبان “الصيني” نظرا للعثور عليه في #الصين.
A team of scientists have discovered 240-million-year-old fossils of a Dinocephalosaurus orientalis in China that have "allowed scientists to depict the bizarre long-necked creature in full for the very first time.
وعلى الرغم من العثور على الهيكل العظمي المتحجر ملتفا، إلا أن الدراسات أشارت إلى أن طوله ربما كان يبلغ نحو خمسة أمتار (أو 16.4 قدما) من الأنف إلى الذيل.
An int'l team of scientists shared new fossils of Dinocephalosaurus orientalis – an 18ft (6m) long marine reptile from the Triassic including one nearly complete specimen in Earth and Environmental Science: Transactions of the Royal Society of Edinburgh: https://t.co/304wfiJZTD pic.twitter.com/LbkiXPqnUI
— geosociety (@geosociety) February 25, 2024ومع ذلك، لم تكن عظامه هي الوحيدة الموجودة في الاكتشافات الحفرية، حيث عثر على عظام أسماك محفوظة جيدا في منطقة معدتها، ما يشير إلى أن هذا الزاحف كان حيوانا مفترسا مائيا.
وكان لهذا المخلوق، واسمه العلمي Dinocephalosaurus orientalis، رقبة طويلة بشكل استثنائي، وأحصى العلماء 32 عظمة منفصلة من فقرات الرقبة.
وقال نيك فريزر، حارس العلوم الطبيعية في المتاحف الوطنية في اسكتلندا، لشبكة “بي بي سي نيوز” إن العينة تمثل “حيوانا غريبا للغاية”.
وعلى سبيل المقارنة، فإن معظم الثدييات لديها سبع فقرات فقط في الرقبة، وحتى الديناصور العضدي الشهير ذو العنق الطويل كان لديه 13 فقرة فقط. وهذا التشريح الفريد جعل رقبة الحيوان أطول من جسمه وذيله مجتمعين.
وأشار العلماء إلى أن Dinocephalosaurus orientalis برقبته الطويلة، يقارن بزاحف بحري غريب آخر يسمى Tanystropheus hydroides.
وعاش هذا الوحش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في نفس الوقت – #العصر_الترياسي الأوسط – في أوروبا والصين الآن.
وجاء في بيان: “كان كلا الزاحفين متشابهين في الحجم ولديهما العديد من سمات الجمجمة المشتركة، بما في ذلك نوع الأسنان الذي يشبه قفص السمك. ومع ذلك، فإن Dinocephalosaurus فريد من نوعه في امتلاك العديد من الفقرات في الرقبة والجذع، ما يمنح الحيوان مظهرا أشبه بالثعبان”.
وتم التعرف على “التنين الصيني” في الأصل في عام 2003، ولكن لم يتمكن العلماء من تحديد طوله الحقيقي حتى الآن، حيث تم العثور على عدد أقل من الفقرات خلال عملية التنقيب الأولية.
وبالإضافة إلى الرقبة الطويلة والبطن المليء بالأسماك، يبدو أيضا أن Dinocephalosaurus orientalis لديه زعانف.
ويشتبه العلماء في أنه كان صيادا متخفيا، يتسلل إلى فريسته قبل أن يخطفها بفمه المليء بالأسنان الحادة.
ويوضح الدكتور ستيفان سبيكمان، المتخصص في الزواحف البحرية طويلة العنق في متحف الدولة للتاريخ الطبيعي في شتوتغارت أن Dinocephalosaurus كان دينوسيفالوصور ولودا (بمعنى أنه أنجب صغارا أحياء بدلا من وضع البيض).
وعلى الرغم من أوجه التشابه السطحية مع البليزوصورات طويلة العنق (pleisiosaurs)، التي تطورت بعد نحو 40 مليون سنة من Dinocephalosaurus وكانت بمثابة مصدر إلهام لوحش بحيرة “لوخ نيسلم”، إلا أن العلماء قالوا إن Dinocephalosaurus في الواقع لم يكن مرتبطا ارتباطا وثيقا بالبليزوصورات.
وخلال الدراسة الحديثة، قام فريق دولي من اسكتلندا وألمانيا والصين والولايات المتحدة بدراسة حفريات Dinocephalosaurus orientalis لمدة عقد من الزمن قبل الإعلان عن النتائج التي توصلوا إليها والتي تم نشرها في مجلة Earth and Environmental Science Transactions of The Royal Society of Edinburgh.
ويأمل العلماء في الحصول على مزيد من الأفكار حول تطور هذه المجموعة من الحيوانات من خلال مزيد من التحقيقات في المستقبل، ولا سيما حول الوظيفة الدقيقة للرقبة الطويلة في الزواحف البحرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء متحجرة التنين الصيني الصين
إقرأ أيضاً:
19 مليون مسافر خلال 7 أعوام عبر “طيران الإمارات” و”فلاي دبي”
قامت طيران الإمارات وفلاي دبي بتشغيل أكثر من 1.5 مليون رحلة منذ عام 2017، ونقلتا أكثر من 19 مليون مسافر خلال 7 أعوام عبر الشبكة المشتركة، وهو ما يعادل مجموع عدد سكان مدينتي باريس ونيويورك.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، بمناسبة مرور 7 أعوام على شراكة الناقلتين، فإن الجمع بين قدرات طيران الإمارات وفلاي دبي أتاح إمكانية وصول المسافرين إلى شبكة مشتركة تضم أكثر من 225 وجهة في أكثر من 100 دولة في مختلف أرجاء العالم.
ووفرت الشراكة لمسافري الناقلتين وصولا استثنائيا إلى شبكة رحلات واسعة، إذ يمكن لمسافري طيران الإمارات استكشاف أكثر من 118 وجهة ضمن شبكة رحلات فلاي دبي، بينما يمكن لمسافري فلاي دبي الوصول إلى أكثر من 136 وجهة ضمن شبكة رحلات طيران الإمارات.
ويمكن للمسافرين الاختيار من بين 275 رحلة مشاركة بالرموز كل يوم في المتوسط.