تداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لتعرض امرأة في باكستان لمطاردة من قبل حشد كبير من المواطنين طالبوا بعقابها بسبب ارتدائها فستانا “مسيئا للدين”.ووقع الحادث في مطعم داخل سوق آشتر في باكستان، حيث يظهر أحد الفيديوهات المرأة ترتدي فستانا مكتوبا عليه عبارات عربية ملونة مطبوعة رقميا وهي جالسة في المطعم، تحاول إخفاء وجهها وتبدو خائفة بينما يصرخ عليها رجل.

وحسب الوسائل الإعلامية، فإن المعتدين على المرأة أساوا تفسير الكتابة العربية المطبوعة على الفستان والتي هي كلمة “حلوة” على أنها آيات قرآنية واتهموها بعدم احترام دينهم. وأكدت الشرطة أن الكتابة العربية على فستانها لم تكن من القرآن.

ووسط الفوضى، تدخلت ضابطة شرطة لنزع فتيل الموقف، وحثت الحشد على الامتناع عن العنف ومساعدة المرأة على مغادرة المطعم بعد أن غطت المرأة من رأسها حتى أخمص قدميها، ومشت بها بين الحشود الذين استمروا بالصراخ.وتم إحضار المرأة إلى مركز الشرطة، حيث أكد العديد من علماء الدين أن النص الموجود على فستانها هو خط عربي، وليس آيات من القرآن.وقالت المرأة: “لم يكن لدي أي نية من هذا القبيل، لقد حدث ذلك عن طريق الخطأ. أعتذر عن كل ما حدث، وسأتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى”، مضيفة أنها “مسلمة متدينة ولن ترتكب الكفر أبدا”.وكالة سبوتنيك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بسمة بوسيل تخرج عن صمتها: “ليس ذنبي أنني تزوجت تامر حسني”

وخلال تصريحاتها في برنامج “ET بالعربي”، أكدت بوسيل أنها فوجئت بردود الأفعال الكبيرة حول اللقاء السابق، مشيرة إلى أنها تحدثت عن محطات مهمة في حياتها، بدءاً من طفولتها، ثم مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، ووصولاً إلى زواجها.

وأضافت: “الحلقة لم تُخصص لي وحدي، بل تناولت مسيرتي كما هي، ولم يتم إعدادها خصيصاً من أجلي”.

وفي ردّها على الانتقادات المتعلقة بإشارتها إلى زواجها السابق من تامر حسني، علّقت بوسيل قائلة: “ليس ذنبي أنني كنت متزوجة من شخص مشهور، فهذا جزء من حياتي لا يمكن تغييره.. سأستمر في فعل ما أحبه، ومن يريد الحديث عني فليفعل، فهذا الأمر لا يشغلني”.
أما فيما يتعلق بتفاعل الجمهور مع تصريحاتها، فقد أكدت بسمة بوسيل أنها لم تشعر بالضيق من التعليقات، مضيفة أنها اعتبرت هذا اللقاء واحداً من أكثر الحوارات الصريحة والمريحة التي أجرتها، حيث تحدثت بانفتاح وأخرجت كل ما في قلبها.

وكانت تصريحات بسمة بوسيل قد أثارت حالة من الجدل بين متابعيها، خاصة بعدما تحدثت عن معاناتها خلال زواجها في سن مبكرة، مشيرة إلى أن الحب أثر عليها سلباً وجعلها تفقد ثقتها بنفسها، مما دفعها إلى المرور بظروف صعبة، بما في ذلك فترات طويلة من البكاء وتناول المهدئات بشكل هستيري.
وبينما رأى البعض أن حديثها جاء صريحاً وشجاعاً، وجه آخرون انتقادات لها بسبب تناقض تصريحاتها، حيث سبق وألمحت إلى وجود محاولات للصلح بينها وبين تامر حسني، قبل أن تعود لتؤكد خلال اللقاء أنها لن تعود إليه مرة أخرى.
وفي مواجهة هذه الانتقادات، لجأت بسمة بوسيل إلى حسابها على “إنستغرام” لنشر رسالة تعبر فيها عن موقفها، قائلة: “عجيب كيف يُطلب من المرأة أن تصمت كي لا تهز صورة الرجل، لكن لا يُطلب من الرجل أن يتصرف بشكل لائق كي لا يكسر قلب امرأة”.
يُذكر أن بسمة بوسيل طرحت مؤخراً أغنية “لأ ثواني”، التي حققت تفاعلاً ملحوظاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي من كلمات عليم، ألحان محمد خلف، وتوزيع محمد العشري.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: حقوق المرأة تراجعت عام 2024 في واحد من كل أربعة بلدان 
  • أجمل العبارات للاحتفال بيوم المرأة العالمي
  • الجولاني… “الصهيوني الوظيفي” بلسان عربي
  • بسمة بوسيل تخرج عن صمتها: “ليس ذنبي أنني تزوجت تامر حسني”
  • "أُمية" تقاضي مدرستها: تخرجت بمرتبة الشرف ولا تعرف القراءة أو الكتابة
  • كلمات للمرأة في يومها العالمي
  • أجمل دعاء عن يوم المرأة العالمي
  • ما حجم مشاركة المرأة العربية بالأدب؟ وماذا تعرف عن صاحب كتاب قل ولا تقل؟
  • اليوم العالمي للمرأة 2025: أشعار وقصائد نزار قباني عن جمال المرأة
  • طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة