صحيفة اليوم:
2024-10-02@04:50:31 GMT

السنة الكبيسة.. لماذا تحدث وما أهميتها؟

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

السنة الكبيسة.. لماذا تحدث وما أهميتها؟

كل أربع أعوام تحل علينا سنة كبيسة، تزيد عن الأعوام الطبيعية بيوم كامل، هو السر وراء تسميتها بهذا الإسم.
ويصادف أن هذا العام 2024 سنة كبيسة، فشهر فبراير الجاري سيتم 29 يومًا، لكن هل تسائلت يومًا لماذا تحدث السنة الكبيسة، وما هي المنفعة من وجودها بالنسبة لنا نحن البشر؟
أخبار متعلقة جادة الإبل.. "سامري حائل" يشعل حماس زوّار فعالية "مدهال"محمية الإمام تركي الملكية تهيئ جلسات ومناظير فلكية ضمن "شتاء درب زبيدة "ما هي السنة الكبيسة
يرجع وجود السنة الكبيسة إلى الفارق في التوقيت بين مدة دوران الأرض حول الشمس دورة كاملة والتي تتم خلال عام، وبين حساب هذا العام بتقويم الأرض، وفق ما تورده وكالة ناسا الفضائية عبر موقعها على الإنترنت.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يرجع وجود السنة الكبيسة إلى الفارق في التوقيت بين مدة دوران الأرض حول الشمس دورة كاملة والتي تتم خلال عام وبين حساب هذا العام بتقويم الأرض- مشاع إبداعي
فدورة واحدة للأرض حول الشمس تستغرق تقريبًا 356.25 يومًا وهو ما يسمى العام الفلكي، أما على الأرض فيتم حساب العام بـ 365 يومًا فقط، أي أن هناك ربع يوم يفرق بين السنة الأرضية والفلكية.
وكل أربع أعوام أرضية يتم تعويض هذا الفارق بيوم كامل، نتج عن جمع الفارق (الربع يوم) على مدار أربع أعوام متتالية، فتأتي سنة كبيسة بها يوم زائد في فبراير.
أهمية السنة الكبيسةربما تظن أن ربع يوم فارق بين السنة الأرضية عن الفلكية لن يشكل أزمة، لكن ما لا تعرفه، أن وجود السنة الكبيسة يحميك من انقلاب حياتك رأسًا على عقب، فتطابق السنة الشمسية مع الأرضية ضروري للحفاظ على استقرار مواعيد فصول العام الأربع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وجود السنة الكبيسة يحمي من حدوث خلل في مواعيد الفصول الأربع- مشاع إبداعي
ففي حال لم يتم تعويض ذاك الفارق بين العامين والمقدر بنحو ست ساعات، فإنه سيتجمع كل عام، وبمرور الزمن سينتج عن تراكمه أسابيع ومن ثم شهورًا، حتى يحدث خلل في مواعيد فصول السنة الأربعة، فتجد الشتاء يأتي في توقيت الصيف والعكس، وتستمر الفصول تتغير بلا توقف، ما قد ينتهي بحدوث ارتباك في زراعة المحاصيل التي نعتمد عليها لتوفير غذائنا وكذلك غذاء الحيوانات التي نربيها، وفق "ساينس ألرت"، وهو ما يفتح الباب أمام خلل غذائي نحن في غنى عنه.
عادات شعوبية في السنة الكبيسة
ارتبطت السنة الكبيسة في ثقافات شعب دول مختلفة حول العالم ببعض العادات الغريبة التي ظلت معهم سنين طويلة ولا يزال بعضها موجودًا إلى يومنا هذا.
ومن بعض تلك العادات التي توردها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم العزباء والذي ويعرف أحيانا باسم "امتياز السيدات" وهو تقليد أيرلندي يسمح للمرأة فيه بخطبة الرجال في أي يوم من أيام فبراير الكبيس، وفي حال رفض الرجل العرض يتوجب عليه تعويض المرأة بشراء قفاز لها أو فستان حريري.
وفي اليونان تعتبر السنة الكبيسة سنة شؤم، وينصح بعدم الزواج خلالها، خاصة في أيام فبراير، إذ تقول التقاليد إن أي زيجات تعقد في سنة كبيسة ستنتهي بالطلاق.
أما في اسكتلندا، فقد شاع اعتقاد بين سكانها بأن اليوم الكبيس هو اليوم الذي تجتمع فيه الساحرات لإيقاع الأذى بالبشر، ولا يزال بعض الاسكتلنديين يعتقدون أن الولادة يوم 29 فبراير يعد من سوء الطالع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام السنة الكبيسة 29 فبراير فبراير سنة کبیسة article img ratio

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “اليوم الإماراتي للتعليم”، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة .. إن دولة الإمارات آمنت منذ نشأتها بأهمية التعليم ودوره الرئيس في دفع مسيرة تنميتها وتطورها ونهضتها الحضارية الشاملة .. فوضعته في صدارة خططها التنموية وهو النهج الراسخ الذي تواصل السير عليه حاضراً ومستقبلاً .
وأضاف سموه أنه تأكيداً لمكانة التعليم في رؤيتنا التنموية وعرفاناً وتقديراً لكل القائمين على المنظومة التعليمية..نحتفي في الثامن والعشرين من شهر فبراير من كل عام “باليوم الإماراتي للتعليم” وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982.. مشيراً سموه إلى أن ترسيخ ركائز التعليم ومواصلة إعلاء مكانته يبقى محل اهتمام خاص من قبل الدولة منذ تأسيسها وخلال جميع مراحل تقدمها.
ويأتي تخصيص هذا اليوم ضمن الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، تعبيراً عن إيمان القيادة الحكيمة الراسخ بقيمة التعليم ودوره الجوهري في بناء الأجيال وتقدم الدول كونه المحرك الرئيس لعجلة تنميتها وتطورها.
وقد حظي التعليم باهتمام قيادة دولة الإمارات وأصبح محورياً في رؤيتها الاستشرافية الشاملة .. فجعلته ركيزة رئيسة لبناء مجتمع معرفي متطور، وفي الوقت نفسه متأصل بجذور تستمد أصالتها من القيم والتقاليد والهوية الإماراتية.. بجانب وضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياته والتركيز على تمكين أفراده وتنمية قدراتهم واعتباره المسرع الأول في الوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة لجيل اليوم والأجيال القادمة.وام


مقالات مشابهة

  • سمو الأمير سعود بن طلال يرعى توقيع عقد مشروع النقل العام للحافلات في الأحساء
  • سمو محافظ الأحساء يستقبل المشرف العام على فرع وزارة الطاقة بالمنطقة الشرقية
  • ذوبان هائل للأنهر الجليدية في سويسرا رغم الثلوج الكثيفة في الشتاء
  • بينها بناء مراكز شرطة رائدة.. "الأمن العام" يكشف عن 3 مبادرات جديدة
  • النائب العام ونظيره الأذربيجاني يوقعان مذكرة تفاهم
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير «اليوم الإماراتي للتعليم»
  • محمد بن زايد يعتمد 8 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم"
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • وكيل "تعليم الأقصر": اللغة الفرنسية لم ولن تفقد أهميتها