الجيش التركي يقضي على 5 عناصر في "العمال الكردستاني" شمالي العراق
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت القضاء على 5 عناصر من حزب العمال الكردستاني في منطقة متينا شمالي العراق.
إقرأ المزيد صحيفة تركية: بحجة "الخطر الروسي" واشنطن تعزز قواتها بسوريا لحماية "العمال الكردستاني"وأفادت الوزارة في بيانها بأنه تم "تحيييد 5 إرهابيين بغارات جوية بعد رصدهم في متينا الواقعة ضمن منطقة عملية "المخلب-القفل" شمالي العراق".
وأكدت أن القوات التركية ستواصل عملياتها بكل حزم حتى القضاء على آخر إرهابي في المنطقة.
وفي 17 أبريل 2022 أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد "العمال الكردستاني" بمناطق متينا والزاب وأفشين باسيان شمالي العراق.
المصدر: "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حزب العمال الكردستاني العمال الکردستانی شمالی العراق
إقرأ أيضاً:
سيطرات واستفزاز.. تهجير وإخلاء أكثر من 200 قرية نتيجة الهجوم التركي على دهوك
بغداد اليوم - دهوك
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (7 تموز 2024)، عن عدد القرى التي تم تهجيرها في محافظة دهوك بسبب الهجمات التركية الأخيرة.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ بداية العمليات التركية البرية في قضاء العمادية وأطرافها فأن 208 قرية تم إخلاؤها من السكان".
وأضاف أن "أكثر القرى التي نزح السكان منها في مناطق باليتي وكاني مآسي وقرى جبل متين".
وأشار إلى أنه "بحدود 450 عائلة نزحت باتجاه مناطق مركز العمادية وكاني مآسي ومناطق أخرى، بسبب ما تقوم به القوات التركية من عمليات قصف جوي ومدفعي، فضلا عن الإجراءات الاستفزازية التي تفرضها على السكان من خلال نصب السيطرات وطلب المستمسكات الرسمية من المواطنين".
وكشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، يوم الأحد (30 حزيران 2024)، عن نزوح أكثر من 50 عائلة من مناطق متفرقة في محافظة دهوك.
وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجيش التركي يواصل انتشاره ويقيم الحواجز الأمنية في مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي".
وأضاف أن "الجيش التركي يضيق على المواطنين والمزارعين في تلك المناطق، كما أن المدفعية التركية تواصل القصف على قرى مختلفة واقعة على جبل متين وفي العمادية وكاني مآسي، وبسبب القصف نزحت أكثر من 50 عائلة إلى مركز ناحية كاني مآسي".
وأشار إلى أن "ما يقوم به الجيش التركي يخالف كل المعايير الإنسانية وخرق واضح للسيادة منذ خمسة أيام، دون أي تدخل أو موقف لحكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وإذا استمرت أعمال الجيش التركي الاستفزازية والقصف، فأن عشرات القرى سيتركها السكان وينزحون".
وبين ورهان أن "تركيا نقلت عشرات الدبابات وشكلت 6 نقاط عسكرية في زاخو، ووضعت عدة سيطرات تفتيش داخل قرى وأرياف العمادية".
وطالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، يوم الجمعة (28 حزيران 2024)، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.
وقال أسعد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم".
وأضاف، إنه "في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات".
وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.