لرقصها شبه عارية في شوارع الكويت.. وزارة الداخلية تتحرك
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف حساب كويتي موثوق في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، أن وزارة الداخلية الكويتية تفاعلت بشكلٍ سريع مع مشهد الفتاة الراقصة بملابس شبه عارية في الطريق العام يوم الأحد الماضي، 25 فبراير 2024.
اقرأ ايضاًفتاة شبه عارية ترقص في شوارع الكويت.. احتفالًا باليوم الوطنيوذكر حساب "المجلس" أن وزارة الداخلية الكويتية طلبت إذنًا من النيابة العامة لضبط وإحضار فتاة كانت قد ظهرت في مقطع فيديو وهي ترقص بشكلٍ غير لائق في أحد شوارع مدينة الفحيحيل أثناء احتفالات المسيرات الوطنية يوم الأحد الماضي، 25 فبراير.
واعتبرت الوزارة أن ما قامت به الفتاة يُعد مخالفة للقوانين والآداب العام، وسط مطالبات بالقبض عليها ومحاسبتها لخدشها الذوق العام وإساءتها للعلم الكويتي حين صنعت منه تنورة قصيرة.
فتاة شبه عارية ترقص في شوارع الكويتوكانت فتاة، مجهولة الهوية حتى اللحظة، قد استفزت الشارع الكويتي بعدما رقصت بطريقة "مبتذلة" في الطريق العام، مرتدية ملابس شبه عارية، في مشهدٍ لا يليق بالمجتمع الكويتي الذي ما يزال يحتفظ بخصوصيته.
وشوهدت الفتاة وهي ترقص شبه عاريه على وقع الأغاني الوطنية الصادرة من إحدى المركبات التي توقفت للمشاركة في مسيرات اليوم الوطني الكويتي.
وانتشر مقطع الفيديو كالنار بالهشيم في منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالقبض على الفتاة الراقصة تمهيدًا لمحاسبتها لما بدر منها من سلوك يخالف تقاليد البلاد
كما طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمنع تلك الظواهر من الخروج للعلن مره أخرى، وحذف الفيديوهات المنتشرة للفتاه، قائلين أنها تسئ للبلاد.
الفعل الفاضح في قانون الجزاء الكويتييعرّف قانون الجزاء الكويتي الفعل الفاضح العلني، بأنه:
"كل من أتى إشارة أو فعلًا فاضحًا مخلًا بالحياء في مكان عام، أو بحيث يراه أو يسمعه من كان في مكان عام، أو تشبه بالجنس الآخر بأي صورة من الصور".
ويعاقب قانون الجزاء الكويتي على "خدش الحياء العام"، وفقًا للمادة 198 بـ:
الحبس الذي لا تزيد مدته على سنة واحدة.
وغرامة لا تجاوز ألف دينار أو بإحدى العقوبتين، ويتكون الركن المادي في هذه الجريمة من نشاط علني وملحوظ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكويت اليوم الوطني الكويتي الفحيحيل شبه عاریة
إقرأ أيضاً:
الاستثمارات الصناعية والغذائية والعقارية محور مباحثات "المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي"
الكويت- العُمانية
ناقشت الجلسات الحوارية للمنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي التي تقام بدولة الكويت، واقع قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد والتطوير العقاري والفندقي والأمن الغذائي في سلطنة عُمان ودولة الكويت.
وقال خالد بن سليمان الصالحي مدير عام تسويق الشؤون التجارية بالمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" إن الجلسة الحوارية الأولى للمنتدى حول قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد تطرقت إلى المميزات والحوافز التي تقدمها سلطنة عُمان للمستثمرين بشكل عام والمستثمر الكويتي بشكل خاص ومدى استفادة المستثمرين للمحتوى المحلي العُماني وتعزيز تنافسية سلطنة عُمان في مجال الصناعات التحويلية.
وأضاف الصالحي أن الجلسة تناولت الاستفادة من الجانب التكنولوجي في الصناعات التحويلية وتطوير المنتج والاستفادة منه وزيادة القدرة التنافسية في الأسواق الخارجية، مشيرًا إلى أن مشاركة "مدائن" في هذا المنتدى جاءت لبحث فرص الاستثمار بين الجانبين العُماني والكويتي والاستفادة من الحوافز والميزات والأراضي الصناعية الجاهزة في المدن الصناعية التابعة لـ"مدائن" وفتح آفاق بحث سبل التعاون الاستثماري.ودارت الجلسة الثالثة للمنتدى حول التطوير العقاري والفندقي، وأوضح المهندس سليمان السيابي من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن الجلسة تطرقت إلى التطوير العقاري والعمل المشترك بين الجانبين العُماني والكويتي، وسلطت الضوء على أهم التشريعات والقوانين المنظمة لهذا القطاع والفرص التي تطرحها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لاسيما في مشروع مدينة السلطان هيثم، بالإضافة إلى مشروعات التطوير العقاري في سلطنة عُمان.
في حين درات الجلسة الحوارية الثالثة حول الأمن الغذائي؛ حيث أشار حبيب خالد المناور أمين سر اتحاد الأغذية بدولة الكويت إلى أن الجلسة ناقشت التحديات التي يواجهها هذا القطاع والحلول من أجل الدخول في استثمارات مشتركة وبحث أوجه التعاون الممكنة بين سلطنة عُمان ودولة الكويت. حضر الجلسات الحوارية عدد من المسؤولين والمختصين من سلطنة عُمان ودولة الكويت.
ويأتي المنتدى والمعرض المصاحب له بتنظيم من الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" ممثلًا في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الكويتية وغرفة تجارة وصناعة الكويت.