إيقاف مدرب فضيحة «الرحيل الصادم»!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة 15 ميدالية لـ«الأولمبياد الخاص» في «الشرق الأوسط للقوى» إيقاف محمد كتير عامين
قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، إنه تم إيقاف يوري مويسيفيتش المدرب الأولمبي السابق القادم من روسيا البيضاء لخمس سنوات، بسبب ضلوعه في الأحداث التي أدت إلى الرحيل الصادم للعداءة كريستسينا تسيمانوسكايا من دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021.
ووجدت المحكمة التأديبية أن مويسيفيتش انتهك قواعد السلوك في ألعاب القوى المتعلقة بالنزاهة.
ورفضت تسيمانوسكايا استقلال الطائرة المتجهة إلى بلادها من طوكيو حين استُبعدت من الأولمبياد ضد رغبتها، بعد أن اشتكت علناً من قرار مدربي الفريق الوطني بإشراكها في سباق 4 في 400 متر تتابع، وهي مسافة لا تشارك فيها عادة.
ولجأت العداءة إلى بولندا، وقالت إنها تخشى على سلامتها، إذا عادت إلى روسيا البيضاء.
وسمح الاتحاد الدولي لألعاب القوى لها بالمنافسة لمصلحة بولندا، بعد التنازل عن فترة الانتظار المعتادة البالغة ثلاث سنوات لتغيير الجنسية.
وقالت وحدة النزاهة إن المحكمة اعتبرت أن تصرفات مويسيفيتش تمثل إساءة استخدام للسلطة، بينما تبين أيضاً أنه قدم معلومات خاطئة، أو غير دقيقة في الفترة التي سبقت مغادرة تسيمانوسكايا من قرية الرياضيين.
وأضاف البيان أن مويسيفيتش «63 عاماً»، والذي اعتزل في مايو الماضي «تم منعه على الفور من المشاركة تحت أي صفة في أي فاعلية من فعاليات ألعاب القوى أو أي نشاط ضمن ولاية الاتحاد الدولي لألعاب القوى أو الاتحادات الإقليمية والاتحادات الأعضاء».
وتم توجيه الاتهام إلى مويسيفيتش، بعد إحالة انسحاب تسيمانوسكايا إلى وحدة النزاهة الدولية، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي لألعاب القوى في 30 سبتمبر 2021.
وقال ديفيد هومان رئيس وحدة النزاهة بألعاب القوى «هذا الحكم يجسد نجاحاً ملحوظاً لحقوق الرياضيين في ألعاب القوى، وكرامة جميع الرياضيين لها أهمية قصوى، ويجب بذل كل محاولة لضمان أن البيئة التي يتنافسون فيها خالية من المضايقات والإساءة والمعاملة السيئة من أي نوع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد طوكيو ألعاب القوى روسيا البيضاء وحدة النزاهة
إقرأ أيضاً:
المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ما أسماه "الإدمان الاسود" الذي يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأمن خط احمر بالنسبة لنا وبخلافه سنكون أمام وضع مختلف والاضطرابات الدامية التي مر بها العراق خلال العقدين الماضيين تظهر أهميته في صنع الحياة".
وأضاف، أن "الرشوة بكل صورها هي الادمان الاسود الذي يقف وراء 50% من مشاكل العراق الامنية"، متسائلا: "كيف تدخل البضائع والمواد الممنوعة ومنها المخدرات وغيرها من القضايا الاخرى"، مشيرا الى أن "الرشوة هي الآفة الاخطر في المشهد الامني والتي يجب مكافحتها بشفافية عالية من خلال كشف من يتورط بها مع تشديد العقوبات".
ولفت إلى أنه "لا يمكن تحقيق الأمن دون وجود سيطرات فعالة ويحمل افرادها خبرة بالاضافة الى عدم تورط أيا منهم بتلقي الرشوة لأنها ستكون بداية لضعف وخروقات لا تنتهي".
وتتفاقم معدلات دفع الرشى في العراق، ولا تقتصر على مستويات عليا، بل تبدأ من أدنى السلم الإداري، حيث يضطر مراجعون في دوائر حكومية متنوعة إلى إنجاز معاملاتهم والحصول على حقوقهم العادية بواسطتها وإلا ضاعت عليهم.
وخلص استبيان شمل 20 دائرة حكومية في عموم العراق، نفذته هيئة النزاهة الاتحادية، إلى أن نسبة مدركات الرشوة في العراق بلغت 10.57%، فيما بلغت نسبة حالات دفع الرشوة 4.18%، وفق التقرير السنوي الصادر عن الهيئة.
وحل العراق في المرتبة 160 عالميا في مؤشر مدركاته الفساد الصادر عن منظمة الشفافية العالمية في كانون الأول 2020.
وتوصلت دراسة "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" التي أنجزت بشراكة كل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان ولجنة النزاهة بمجلس النواب إلى أن "أكثر من نصف مواطني العراق يرون أن الفساد في ازدياد مستمر كما أن المواطن العراقي يدفع حوالي أربع رشى في السنة".