من هو أكثر الأنبياء عمرًا؟ .. عانى مئات السنين من أذى قومه
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نبي الله نوح عليه السلام، هو من أطول الأنبياء عمرًا، إذ استمر في دعوة قومه إلى عبادة الله 950 عامًا كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم في سورة العنكبوت: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ* فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ».
وعلى الرغم من الأذى الذي تعرض له سيدنا نوح، عليه السلام، على يد قومه إلا أنه كان أكثر الأنبياء صبرًا؛ للدعوة إلى عبادة الله والإيمان برسالته، وقد قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إن سيدنا نوح كان من أولى العزم من الرسل، لصبره الجميل على قومه، بحسب ما ذكره كتاب قصص الأنبياء لابن كثير.
اتبع سيدنا نوح عدة طرق في دعوة قومه، سواء بالترغيب أو الترهيب، كما ذكر القرآن الكريم، وكان الاستهزاء والسخرية والإيذاء هو الرد الذي لقاه من قومه، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا حتى نجاه الله من المساوئ التي لحقت به من قومه.
صناعة سفينة نوحدعا الله سيدنا نوح، عليه السلام، أن يصنع سفينة حتى يحتمي فيها هو والمؤمنين من الطوفان، الذي أغرق من في الأرض، وبالفعل استجاب سيدنا نوح لطلب ربه وصنع السفينة العظيمة، حتى أمطرت السماء وأغرقت الأرض وما عليها ولم ينج سوى نبي الله والمؤمنين، إذ قال الله تعالى: «وَلا تُخاطِبني فِي الَّذينَ ظَلَموا إِنَّهُم مُغرَقونَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدنا نوح سفينة نوح الطوفان سفينة سیدنا نوح
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة سيعانون من الأمطار والشتاء القارص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية.. مضيفا أن أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارص.
وأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر (روما) لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة" اليوم الاثنين، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام؛ لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي "إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم" معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
ولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، مشددا على ضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلي.
وتابع بالقول: "سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة" مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة"، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.