دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشرت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، قائمة بأسماء 7 متهمين نُفّذ بحقهم الإعدام بعد إدانتهم بقضايا تتعلق بالإرهاب والتخابر مع منظمات إرهابية وغيرها.

وفيما يلي أسماء المتهمين وفقا للبيان الذي نشرته وزارة الداخلية السعودية:

أحمد بن سعود بن صغير الشمري، الموقوف بتاريخ 22 / 6 / 1442هـ.

 سعيد بن علي بن سعيد الوادعي، الموقوف بتاريخ 19 / 4 / 1443هـ.عبدالعزيز بن عبيد بن عبدالله الشهراني، الموقوف بتاريخ 14 / 12 / 1441هـ.عوض بن مشبب بن سعيد الأسمري، الموقوف بتاريخ 15 / 6 / 1443هـ.عبدالله بن حمد بن مجول السعيدي، الموقوف بتاريخ 21 / 4 / 1441هـ.محمد بن حداد بن أحمد بن محمد، الموقوف بتاريخ 13 / 2 / 1442هـ.عبدالله بن هاجس بن غازي الشمري، الموقوف بتاريخ 1 / 12 / 1442هـ.

وبينت الداخلية السعودية أن السابق ذكرهم أدينوا "بارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهم وتهديد استقراره وتعريض أمنه للخطر، من خلال تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر".

وتابعت الداخلية في بيانها: "انتهى التحقيق من قبل النيابة العامة إلى توجيه الاتهام لكل واحد منهم بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقهم أحكام تقضي بثبوت إدانتهم بما أُسند إليهم، والحكم عليهم بالقتل، وأيدت الأحكام من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أحكام الإعدام بالسعودية القضاء السعودي الداخلیة السعودیة الموقوف بتاریخ

إقرأ أيضاً:

الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه

بقلم : جعفر العلوجي ..

في مشهد يزدحم بالأصوات المتداخلة ، والاتهامات الجاهزة وأصحاب المصالح الذين لا يرون في الدولة سوى غنيمة مؤقتة ، يبرز القائد الذي صنع مسيرته بصمت الميدان لا بضجيج الإعلام ، الفريق عبد الأمير الشمري ، وزير الداخلية ، كشاهد حي على أن العراق لا يزال قادراً على إنجاب رجال دولة حقيقيين، يحملون في مواقفهم ما يعجز عنه الكثيرون من محترفي الشعارات .

من يعرف الشمري ، يعرف أن الحديث عنه لا يأتي مجاملة ، ولا يدخل في باب الترويج ، بل هو توصيف لواقع ملموس لمراحل طويلة من العمل الأمني المتراكم، بدءاً من قيادته للعمليات في ظروف حرجة ، مروراً بتوليه مسؤوليات حساسة على مستوى العاصمة والمحافظات ، وصولاً إلى موقعه الحالي في وزارة الداخلية ، حيث أثبت أن المهنية ليست مجرد صفة عابرة ، بل نهج عمل متكامل أساسه النزاهة ، والشجاعة ، والانضباط المؤسسي .

ولأن التاريخ الأمني لا يكتب بالأمنيات بل بالنتائج ، يكفي أن ننظر اليوم إلى واقع وزارة الداخلية التي يشرف عليها ، لنلمس التحول التدريجي في فلسفة الإدارة ، حيث تحولت الوزارة إلى مؤسسة تنفيذية أكثر انضباطاً ، وأشد التزاماً ، رغم التحديات الموروثة وضغط المرحلة وتعقيداتها الأمنية والاجتماعية .

ولأن النجاح لا يُترك دون محاولات استهداف ، لم يكن مستغرباً أن تتحرك بعض الأصوات المعروفة بارتباطاتها السياسية والتجارية ، في محاولة للتشويش على المنجز ، وتحويل الرأي العام عن الحقائق الواضحة ، عبر حملات تسقيط ممنهجة اعتادتها بعض الجهات كلما واجهت مسؤولاً نزيهاً يصعب تطويعه أو جره إلى مربعات المساومة .

إن الوزير الشمري لا يحتاج اليوم إلى من يدافع عنه بقدر ما تحتاج تلك الأصوات إلى وقفة مع الذات، لأن سجل الرجل يجيب عن كل شيء ، وحضوره في الميدان وقراراته المسؤولة ووضوح رؤيته ، تعكس حجم المسافة الفاصلة بين من يعمل للوطن ، ومن يلهث خلف مصالحه الضيقة .

يبقى الشمري نموذجاً مهماً في إدارة الملف الأمني ، وأحد شواهد المرحلة التي أفرزت رجالاً اختاروا الصدق مع ضمائرهم ، والوفاء لقسمهم العسكري، في وقت تتكاثر فيه العناوين وتتناقص القيم .

وأمام هذا المشهد ، يراهن المواطن على قادة من طراز الشمري ، ممن أدركوا أن الأمان الحقيقي لا يُشترى بالشعارات ، بل يُبنى بالتضحيات والقرارات الصعبة ، وخطوات الإصلاح الجريئة ، مهما علت أصوات الطارئين .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • القبض على مروج مخدرات روع ساكنة شفشاون
  • عيد القيامة وتحرير سيناء.. خبر سعيد من الداخلية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • الداخلية السعودية تطلق “منصة تصريح” الذكية لإصدار وتنظيم تصاريح الحج
  • أحمد نور الدين: الهجمات السيبرانية تحوّلت إلى إرهاب إلكتروني يهدد أمن الدول
  • هنا الزاهد أبرزهم.. هؤلاء النجوم الأعلى مشاهدة في السعودية
  • وفيات الثلاثاء .. 15 / 4 / 2025
  • السعودية ثالث أسعد دولة عربية في مؤشر2025
  • أحمد علي عبدالله صالح يبعث برقية عزاء في وفاة المناضل اللواء سعيد محمد غانم عون
  • الشمري… عندما يتحدث التاريخ المهني وتخرس حملات التشويه
  • السعودية .. 18 ألف مخالف للإقامة والعمل في قبضة “الحملات الميدانية”