الشرطة البريطانية تتهم بلغاريًا سادسًا في قضية تجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجهت الشرطة البريطانية أمس الثلاثاء الاتهام إلى مواطن بلغاري سادس في إطار تحقيق بقضية تجسس مزعومة مرتبطة بروسيا.
وأُلقي القبض على تيهومير إيفانوف ايفانتشيف البالغ 37 عاما ويعيش في غرب لندن في 7 فبراير كجزء من تحقيق تجريه قيادة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة البريطانية.
واحتجزت الشرطة ايفانتشيف تمهيدا لمثوله أمام محكمة وستمنستر في لندن اليوم الأربعاء.
ووجهت إلى إيفانتشيف تهمة «التآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو ولغرض يضر بسلامة ومصالح الدولة».
وضمن التحقيق نفسه، تم توجيه الاتهام إلى خمسة بلغاريين آخرين، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم في أكتوبر المقبل.
وتزعم القضية أنهم «تآمروا معا ومع جان مارساليك وآخرين غير معروفين للحصول على وثائق أو معلومات وجمعها وتسجيلها ونشرها ونقلها لموسكو».
ومارساليك هو المدير التنفيذي السابق للعمليات في شركة المدفوعات «وايركارد» النمساوية، وتطالب السلطات الألمانية بالقبض علي بسبب مزاعم بارتكابه جرائم احتيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلغاري روسيا اخبار دولية
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر أقوى كاميرا تجسس في العالم
الصين – أفادت صحيفة “South China Morning Post” أن علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا. تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما “كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق”. كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض”.
المصدر: نوفوستي