إسرائيل تريد حلا دبلوماسيا في جبهة لبنان.. هذا ما كشفته واشنطن
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكدت الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء ان الولايات المتحدة لا تريد أن ترى مزيدا من التوتر بين إسرائيل وحزب الله، وأضافت أن إسرائيل أكدت لواشنطن أنها تريد حلا دبلوماسيا للقضية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في إفادة صحفية يومية إن عشرات الآلاف من الإسرائيليين في الشمال يواجهون خطرا أمنيا حقيقيا يتعين مواجهته، وواشنطن تتبع مسارا دبلوماسيا لحل المشكلة.
وأضاف: لا نريد أن نرى أيا من الجانبين يصعّد الصراع في الشمال وفي الواقع قالت حكومة إسرائيل علنا، وأكدت لنا في جلسات خاصة أنها تريد اتباع مسار دبلوماسي.
وتابع: "هذا ما سنواصل اتباعه، وفي نهاية المطاف، هذا سيجعل العمل العسكري غير ضروري".
وجاءت تصريحات ميلر بعدما أعلن حزب الله انه أطلق وابلا من الصواريخ على قاعدة مراقبة جوية إسرائيلية في وقت سابق أمس الثلاثاء ردا على أعمق هجوم للجيش الإسرائيلي حتى الآن على الأراضي اللبنانية، ولم ترد تقارير بعد عن سقوط ضحايا جراء الهجوم الصاروخي. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تطرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا في تصعيد للتوتر بين البلدين
(CNN) -- أعلنت فرنسا، الثلاثاء، طرد 12 موظفا دبلوماسيا جزائريا، وذلك بعد يوم من إعلان الجزائر طرد عدد مماثل من المسؤولين الفرنسيين، في تصعيد للتوتر بين البلدين، وفقا لوكالة أسوشيتد برس للأنباء.
وأعلنت الجزائر، الاثنين، أن طردها لـ12 موظفا فرنسيا جاء على خلفية اعتقال السلطات الفرنسية موظفا قنصليا جزائريا في قضية "اختطاف"، إلا أن العلاقات بين الجانبين تشهد تدهورا منذ الصيف الماضي.
وفي ذلك الوقت، غيّرت فرنسا موقفها لتدعم "المبادرة المغربية للحكم الذاتي" للصحراء الغربية، وهي منطقة متنازع عليها تطالب بها جبهة "البوليساريو" المؤيدة للاستقلال، والتي تتلقى دعماً من الجزائر.
وبلغت التوترات ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن اعتقلت الجزائر الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، وهو منتقد صريح للتيار الإسلامي والنظام الجزائري، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات، وهو حكم استأنفه لاحقاً.
بالإضافة إلى ما وصفه مسؤولون فرنسيون بالطرد "المتكافئ" لـ 12 مسؤولاً جزائرياً، استدعي سفير فرنسا لدى الجزائر للتشاور، وفقاً لبيان صادر عن القصر الرئاسي (الإليزيه)، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن السلطات الجزائرية مسؤولة عن "تدهور حاد في علاقاتنا الثنائية".