من الأقرب لرئاسة وزراء فلسطين؟.. خبراء يجيبون
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مع تطور الأوضاع في فلسطين، خرج رئيس الوزراء محمد اشتية، يعلن استقالته عن طريق خطاب رسمي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
هذا الأمر جعل المواطنين يتساءلون من هو رئيس الوزراء القادم ولماذا؟، لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل في هذا التقرير:
استقالة أشتيةوقال أشتية في بداية جلسة مجلس الوزراء أن الفترة المقبلة وتحدياتها تتطلب إجراءات حكومية وسياسة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطورات الجديدة في قطاع غزة.
وأشار إلى ضرورة أن ترتكز هذه الإجراءات أيضًا على مفاوضات الوحدة الوطنية، والحاجة الماسة إلى التوافق الفلسطيني على أساس وطني، مع إشراك واسع النطاق وتحقيق الوحدة الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز سلطة السلطة على جميع أراضي فلسطين.
كما أكد أن السلطة ستواصل مقاومتها لممارسات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحويل السلطة إلى مجرد جهاز إداري، وأن هذا الأمر لن يحدث.
من هو الدكتور محمد مصطفي؟هو محمد عبد الله محمد مصطفى "السفاريني"، ولد في فلسطين عام 1954، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد، وحاز على شهادتي الدكتوراه والماجستير في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، كما تولى منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ومن ثم نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني في الفترة من 2013-2015، حيث لعب دورًا رئيسيًا في إطلاق برنامج إعادة إعمار قطاع غزة عام 2014.
وقد شغل أيضًا مناصب عليا في البنك الدولي في واشنطن لأكثر من 15 عامًا، وعمل مستشارًا لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، ومستشارًا للإصلاح الاقتصادي لدى حكومة الكويت.
كما عمل أستاذًا زائرًا في جامعة جورج واشنطن، وشارك في تأسيس العديد من صناديق الاستثمار مثل صندوق "رسملة فلسطين" وصندوق "شراكات" للشركات الصغيرة والمتوسطة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم في بناء وتطوير القطاع المصرفي الإسلامي في فلسطين.
رئيس الحكومة الفلسطينية القادمومن جانبه قال محمد ديب إسبيته المحلل السياسي الفلسطيني، القيادي بحركة فتح، إن استقالة أشتية جاءت في الوقت المناسب من أجل تكوين حكومة موحدة لإدارة الضفة والقطاع خلال تلك الفترة مشيرًا إلى أن تلك الحكومة ستكون تكنوقراط.
وأضاف «إسبيته» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن بنسبة ٩٠٪ هيكون محمد مصطفي وهو مرشح إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة يوجد عليه توافق كبير من جميع الأطراف بنسبة كبيرة.
عندي سؤاله في حالة التوافق بين فتح وحماس هل ترفض حماس محمد مصطفي رد المحلل السياسي الفلسطيني، أن حماس لم ترفضه ولكن المهم تشكيلة الحكومة أن تشمل الضفة وغزة بشخصيات تكنوقراط لا ترفضها حماس.
اتفاق موسكو يحدد رئيس الحكومةعلق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والقيادي بحركة فتح، أن أكثر الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية هو محمد مصطفي.
وأضاف «الرقب» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن حركة فتح وحماس جلوس على طاولة المفاوضات في موسكو من أجل وضع الخطوط العريضة خلال الفترة القادمة.
واختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، حديثه قائلًا:" إذا تم الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط في موسكو قد لا يكون محمد مصطفى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى محمد مصطفى رئیس الوزراء محمد مصطفی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.