البوابة:
2024-11-24@05:36:33 GMT

هل تجاذب الأضداد حقيقة أم مجرد أسطورة؟

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

هل تجاذب الأضداد حقيقة أم مجرد أسطورة؟

البوابة - إن فكرة "تجاذب الأضداد" في العلاقات هي في الواقع مجرد أسطورة، وتشير الأبحاث إلى أنها ليست دقيقة تمامًا. على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض الجاذبية الأولية لشخص مختلف عنك، إلا أن التوافق على المدى الطويل يعتمد غالبًا على القيم والأهداف وأساليب الاتصال المشتركة.

هل تجاذب الأضداد حقيقة أم مجرد أسطورة؟

فيما يلي تفصيل للأسباب التي قد تجعل مفهوم "تجاذب الأضداد" يتمتع ببعض الصلاحية:


1.

جديد ومثير: قد يبدو الشخص الذي يتمتع بسمات شخصية متناقضة مثيرًا للاهتمام في البداية ويجلب وجهات نظر وتجارب جديدة لحياتك. يمكن أن تكون هذه الحداثة جذابة بشكل خاص في بداية العلاقة.
2. نقاط القوة التكميلية: في بعض الحالات، يمكن أن تعمل الاختلافات بشكل جيد إذا كانت تكمل بعضها البعض. على سبيل المثال، قد ينجذب المخطط المنظم إلى شريك عفوي ومغامر، والعكس صحيح. يمكن أن يخلق هذا توازنًا ديناميكيًا ويساعد بعضنا البعض على النمو في مجالات مختلفة.
3. التحدي والنمو: التواجد مع شخص مختلف يمكن أن يدفعك خارج منطقة الراحة الخاصة بك ويشجع النمو الشخصي. يمكن أن يساعدك ذلك على تطوير صبرك وفهمك ومهارات التواصل أثناء التعامل مع اختلافاتك.

ومع ذلك، فمن المهم النظر في الجوانب السلبية المحتملة للاختلافات الكبيرة:

1. التوافق على المدى الطويل: في حين أن الإثارة الأولية مهمة، فإن العلاقات طويلة الأمد تزدهر على القيم والأهداف وأساليب الاتصال المشتركة. يمكن أن تؤدي الاختلافات الأساسية في هذه المجالات إلى الصراع والتوتر مع تقدم العلاقة.
2. التسوية مقابل التضحية: التسوية المستمرة لاستيعاب اختلافات بعضنا البعض يمكن أن تكون مرهقة وغير مستدامة. في العلاقات الصحية، يتم موازنة التسوية مع القيم المشتركة التي تخلق شعوراً بالشراكة بدلاً من التضحية المستمرة.
3. الحفاظ على الهوية الفردية: على الرغم من أن النمو أمر جيد، فمن المهم الحفاظ على هويتك الفردية واهتماماتك داخل العلاقة. إن الاختلاف الشديد قد يجعل من الصعب إيجاد أرضية مشتركة وخلق شعور بالارتباط.

لذلك، في حين أن بعض الانجذاب الأولي يمكن أن ينبع من الاختلافات، فمن المرجح أن تكون العلاقات الدائمة مبنية على القيم المشتركة والتواصل الفعال والاحترام المتبادل، بغض النظر عن نوع الشخصية.

أقرأ ايضاً: جيمناي

7 علامات على النضوج في العلاقة العاطفية

3 علامات تدل على الخيانة الزوجية

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الأضداد الأزواج الشركاء العلاقات العاطفية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة على هامش مشاركته في مؤتمر "بناء الجسور بين الثقافات"، بعنوان: "محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب"، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.

 

وتناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.

 

كما تناولت المحاضرة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

 

وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

 

وفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.

 

وأضاف: “عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش”.

 

وأكد أن المجلس ركز  في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

 

واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.

 

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

 

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.

 

وفي ختام المحاضرة أهدى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطلاب الحاضرين نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُعنى بقضايا الشباب وتتناول موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والديني بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر.

 

وشملت الإصدارات موضوعات تتعلق بتجديد الفكر الديني، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بالإضافة إلى كتب تسلط الضوء على القيم الحضارية في التراث الإسلامي ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.  

 

لاقى هذا الإهداء استحسان الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى الغني لهذه الإصدارات، وما تقدمه من رؤى مستنيرة تعزز من قدرتهم على فهم القضايا الراهنة من منظور إسلامي معتدل.

مقالات مشابهة

  • حسام حسن.. أسطورة الكرة المصرية
  • اللجنة الإماراتية الفنلندية المشتركة تجتمع في هلسنكي
  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي
  • محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش
  • شائعات ارتباط نجم تشيلسي بخبيرة أظافر حقيقة أم مجرد ضجة ؟
  • كيف نتعامل مع الأفكار المتناقضة؟
  • موزة تحولت إلى أسطورة.. بيع الموزة المغطاة بشريط لاصق بـ6.2 مليون دولار
  • حكم بالسجن 18 عامًا على بيل هوانغ أسطورة وول ستريت
  • 6 عادات صباحية للزوجين لتعزيز العلاقات الحميمة