موقع النيلين:
2024-12-18@16:04:18 GMT

ليس استهدافا لرأس الحكمة ولكن لرأس 30 يونيو

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT


من أغرب ما أصادفه على مواقع على مواقع التواصل الاجتماعي، هو مجموعات من الناس يقولون إنهم متأكدون تماما من أن الخراب آتٍ إلى مصر لا محالة، ورغم ذلك يشغلون أوقاتهم بالهجوم على من يخالفون هذه النبوءة، بدلا من الاهتمام بالنجاة الشخصية!

نحن في الإعلام المصري، نقول إن الأزمة مؤقتة وستمر منذ بدايتها، في المقابل، يقول الإعلام المُعادي للمصريين إن الأزمة ستنهي كل أملٍ في غدٍ أفضل، من يصدق هؤلاء لماذا يصدق مجموعة من المغيبين -كما يرونا- يعتقدون أن غدا سيكون أفضل؟

حالة الهيستريا التي أعقبت الإعلان عن رأس الحكمة على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء من اللجان الواضحة الصريحة أو المطاريد أو بعض من يصدقون هذه الأكاذيب، تقول إن الأمر يتخطى الرأي ووجهة نظر.

. هناك ما هو أعمق.

هذه -في أغلبها- دوافع أيدولوجية، الأمر لا يتعلق بالحالة الاقتصادية أو بالرأي ووجهة النظر، ولكنها أيدولوجية تعتقد أن كل ما حققته مصر منذ 30 يونيو يجب أن يظل محل استهداف حتى يسقط المشروع بأكمله.

30 يونيو ليست مجرد نهاية لنظام الإخوان، بل هي قنبلة انفجرت في وجه الإسلام السياسي ولن نبالغ إذا قلنا إن الأثر السلبي لتلك القنبلة طال التيار على مستوى العالم وليس فقط في مصر أو المنطقة.

عبور هذا المشروع، واستقرار النظام السياسي الذي بنى شرعيته على ثورة 30 يونيو، والذي يمثله الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجرد العبور، يمثل كارثة تاريخية سيحتاج الإسلام السياسي عشرات السنين ليتجاوزها، فما بالك لو كان العبور مصحوبا بإنجازات ونجاحات سيسجلها التاريخ؟

هذا هو لب الموضوع، وهذا الفهم مستقر لدى كل أبناء تيار الإسلام السياسي وجمهوره، هم يعلمون -وإن تفاوتت نسب العلم- أن نجاح عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بقيادته كارثة يومية على تيارهم، وكارثة أكبر إذا اكتمل المشروع بنجاح.

لذلك، أغلب الاستهداف الذي يحدث بشكل منظم مركزي أو تطوعي، هو من دوافع أيدولوجية، لا تكترث برأس الحكمة أو بالوضع الاقتصادي، وإنما تتخذ آلية دفاعية ضد أي نجاح سيتحول إلى أزمة جديدة تُضاف إلى تيار يمر بأسوأ فتراته منذ بدأت فكرة التجارة بالدين وتوظيفه في تحصيل المكاسب السياسية.

ليست رأس الحكمة، وإنما رأس 30 يونيو.. هذا هو الأصل، وإن شئت دليلا حاسما، فتأمل تعليقات الإسلاميين من الجنسيات العربية الأخرى وهم يعزفون على نفس النغمات.. هل هؤلاء أيضا يعانون من الحالة الاقتصادية في مصر ويعارضون النظام السياسي أم أنهم يخدمون نفس الأيدولوجية؟

لؤي الخطيب – الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة وإعادة تسكين العائلات داخل منطقة «شمس الحكمة»، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، و شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و خالد شعيب، محافظ مطروح، وإسلام رجب، نائب محافظ مطروح، و أشرف العربي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية، و أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندسة/ هويدا النوبي، رئيس هيئة المساحة بوزارة الري، فضلا عن مسئولي الوزارات والجهات المعنية.

وأوضح محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لمنطقة شمس الحكمة، من حيث المخططات التفصيلية لمواقع العائلات داخلها، وكذا تنفيذ شبكات المرافق بشمس الحكمة، وقد تم التأكيد على الانتهاء من أعمال الطرق للمواقع التي تُعد سكنا بديلا للعائلات، وجار إنجاز أعمال شبكة المياه وشبكة الصرف الصحي، وشبكة الكهرباء أيضًا.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع تطرق في هذا الصدد إلى الموقف التنفيذي لإعادة تسكين عائلات المرحلة الأولى داخل "شمس الحكمة" من حيث موقف التقنين والتعاقدات، موضحًا أنه تم الإعلان على صفحة المحافظة عن فتح الباب أمام مستحقي التعويض لتقنين الأراضي الخاصة بهم واستخراج تراخيص البناء، وتكليف سيارة المركز التكنولوجي بالتواجد بمنطقة شمس الحكمة لاستقبال طلبات التقنين.

وصرح محمد الحمصاني بأن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الموقف التنفيذي للمدرسة التجريبي برأس الحكمة والتي شهدت نسب إنجاز جيدة حتى الآن. بالإضافة إلى مشروع ترفيق المنطقة البديلة الجنوبية للقبائل، لافتا إلى أن الاجتماع شهد أيضًا استعراض إجراءات تسليم المرحلة الأولى من المشروع.

وفيما يتعلق بموقف تعويضات منطقة رأس الحكمة، فتم التنويه خلال الاجتماع إلى أن إجمالي قيمة التعويضات التي تم صرفها حتى الآن بلغت نحو 5.5 مليار جنيه.

وأضاف محمد الحمصاني: استعرض الاجتماع أيضًا أعمال تنفيذ المشروعات المختلفة بمشروع رأس الحكمة، في ضوء اهتمام الحكومة بنجاح هذا المشروع المهم، وتقديم مختلف أوجه الدعم له.

اقرأ أيضاًمجلس النواب يوافق على قانون التجارة البحرية

ظهرت الآن.. رابط نتيجة القرعة الإلكترونية لحج الجمعيات الأهلية 1446هـ - 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل - رئيس الوزراء يُصاب بدوار لدقائق أثناء المؤتمر الصحفى ولكن أصر على استكماله
  • بكري: مصر نجت من التقسيم برعاية الله وحماية جيشنا العظيم وقيادتنا الرشيدة.. ولكن لا تستهينوا بالتحديات
  • الحكومة: الموافقة على الزيادة العامة لرأس المال القابل للاستدعاء في بنك التنمية الأفريقي
  • مفوضية شئون اللاجئين: نتوقع عودة مليون سوري إلى ديارهم بحلول يونيو
  • 7 أيام في يونيو.. الإجازات الرسمية للمصريين خلال 2025
  • هشام يونس: سنكون منفتحين على جهات التدريب الدولية ولكن بضوابط محددة
  • شبانة: جروس مدرب مخضرم ولكن !
  • تسكين العائلات داخل منطقة شمس الحكمة.. بيان حكومي بشأن رأس الحكمة
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لأعمال تطوير مدينة رأس الحكمة
  • الجزيرة دفعت التكلفة ولكن المستقبل لها ولمواطنيها