منظمة التجارة العالمية تحاول الخروج من الأزمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حول تأثير اللعب غير النظيف في العلاقات الأميركية الصينية في أنشطة منظمة التجارة العالمية، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
افتُتحت أعمال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي. وفي الظروف التي تميل فيها عمليات العولمة إلى تقليص دور هذه المنظمة، وحيث القوتان العظميان ــ الولايات المتحدة والصين ــ في حالة مواجهة، فليس من السهل تحقيق وحدة جميع أعضاء المنظمة البالغ عددهم 164 عضواً.
لقد وجه دونالد ترامب ضربة قوية للمنظمة من خلال استخدام حق النقض ضد تعيين قضاة جدد بعد انتهاء صلاحية القضاة القدامى. ونتيجة لذلك، فإن آلية حل النزاعات لا تزال غير سارية المفعول.
تعد مشاركة الاقتصاد الرائد في العالم في شؤون منظمة التجارة العالمية أمرًا حيويًا، لكن بايدن لا ينوي اتخاذ خطوات جادة قبل الانتخابات. ومع ذلك، فليس لدى المنظمة أدنى شك في أن ترامب يمكن أن يدفنها تماما، إذا نفذ وعوده بفرض ضريبة 10% على جميع السلع الأجنبية، وهو ما يتناقض مباشرة مع قواعد المنافسة الحرة.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي بورتانسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "منذ بداية القرن، تسببت أحداث مختلفة، بما في ذلك فشل جولة الدوحة، وأزمة العام 2008، والجائحة، والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، في عرقلة التجارة الدولية. وتعطلت سلاسل التوريد. في الولايات المتحدة، طوروا فكرة تقديم تفضيلات في التعامل مع الدول التي تعد حليفة أيديولوجية".
هناك نجاح محدود في مسائل الزراعة ودعم البلدان النامية، ومع ذلك يمكن وصف حال المفاوضات بالـ "معقد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تصدر إرشادات جديدة بشأن «الملح»
أصدرت منظمة الصحة العالمية، “إرشادات جديدة بشأن استخدام “بدائل الملح منخفضة الصوديوم”.
وبحسب بيان المنظمة، “تدعو هذه الإرشادات إلى استبدال الملح العادي المستخدم في المنازل ببدائل تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، في خطوة تهدف إلى الحد من المخاطر الصحية الناجمة عن الإفراط في استهلاك الملح”.
وأوصت إرشادات منظمة الصحة العالمية، “بتقليل استهلاك الملح (كلوريد الصوديوم)، إذ تظهر الأبحاث أن الإفراط في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 1.9 مليون حالة وفاة سنويا تُعزى إلى الاستهلاك الزائد للملح”.
وأوصت المنظمة “بعدم تجاوز 2 غ من الصوديوم يوميا، فإن المعدل العالمي للاستهلاك يزيد عن ضعف هذه الكمية، حيث يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي نحو 4.3 غرام، وفي عام 2013، التزمت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بخفض استهلاك الصوديوم بنسبة 30% بحلول عام 2025، لكن تحقيق هذا الهدف أثبت صعوبته، ما دفع المنظمة إلى تمديد المهلة حتى عام 2030”.
وبحسب بيان المنظمة، “يكمن التحدي الأساسي في صعوبة تقليل استهلاك الملح، إذ يتطلب ذلك تعديل العادات الغذائية والاعتياد على طعم أقل ملوحة، فضلا عن تغيير طرق تحضير الطعام. كما أن صناعة الأغذية تواجه صعوبة في تقليل الصوديوم ضمن منتجاتها دون التأثير على النكهة”.
وأوصت منظمة الصحة العالمية “باستخدام الملح الغني بالبوتاسيوم كبديل للملح التقليدي، حيث يتم استبدال جزء من كلوريد الصوديوم بكلوريد البوتاسيوم، وهو معدن أساسي ضروري لوظائف الجسم الحيوية. ومن المعروف أن تناول كميات كافية من البوتاسيوم– الموجود بكثرة في الفواكه والخضروات الطازجة – يساهم في خفض ضغط الدم”.
هذا “وأظهرت تجارب سريرية واسعة النطاق حول العالم، أن استبدال الملح التقليدي بالملح الغني بالبوتاسيوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بشكل ملحوظ، كما كشفت دراسات محاكاة أن اعتماد هذا البديل على نطاق واسع يمكن أن يمنع مئات الآلاف من الوفيات سنويا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في الدول ذات الاستهلاك المرتفع للملح مثل الصين والهند”.