هاينز بي.. مليونير “سري” يأكل من القمامة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أثار رجل ألماني مُتقاعد يُدعى هاينز بي، ويبلغ من العمر 80 عامًا، دهشة كل من تعرف على قصته المثيرة، بعد الكشف عن أنه مليونير ويمتلك تسعة عقارات، بينما يعيش على بقايا الطعام من صناديق القمامة.
ويؤمن هاينز بي بأن الادخار سر الثراء، ويُخصّص 5 يورو فقط شهريًا لشراء الطعام، بينما يعتمد على بقايا الطعام من صناديق القمامة لتلبية احتياجاته الغذائية.
ويتوقع الكثيرون أن ينفق أثرياء العالم أموالهم على الرفاهية والسفر. إلا أن هاينز بي اختار نمط حياة أكثر بساطة. ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن “بيلد” الألمانية، قول هاينز بي: “ادخرت طوال سنوات، وكنت أبحث عن الطعام في القمامة. أنا مليونير سري ولدي 9 عقارات”.
عاشق العقارات
يعيش هاينز بي في شقة متواضعة، ويقود سيارة قديمة الطراز، ويفضل ارتداء الملابس المستعملة.
وسحب “عاشق العقارات” كما أطلقت عليه الصحافة الألمانية مؤخراً مبلغ 700 ألف يورو، لدفع ثمن منزله العاشر، مما يعني أنه يملك في الوقت الراهن 9 عقارات، على الرغم من أنه يبدو في هيئة رجل مشرد.
يقول “هاينز بي”، الذي يعيش في دارمشتات جنوب غرب ألمانيا، لصحيفة “بيلد” الألمانية إنه يستثمر أمواله في صورة ودائع محددة الأجل للحصول على أفضل فوائد ممكنة، ولا يكتفي بالاستثمار في العقارات.
وقد عمل هاينز بي مهندساً كهربائياً، ولديه راتب تقاعدي قدره 3600 يورو من وظيفته السابقة كمسؤول في مكتب الاتصالات، بالإضافة إلى راتب تقاعدي آخر وقدره 156 يورو.
السمة الكمالية الوحيدة التي تهم هاينز هي جهاز لابتوب متصل بالإنترنت، فهو لم يقتن هاتفاً محمولاً لأن ذلك سيكلفه 10 يورو إضافية شهرياً.
5 يورو شهريا للطعام
ويدعي هاينز أنه لا ينفق أكثر من 5 يورو شهرياً على الطعام، حيث يحصل على طعامه من القمامة، ويعترف: “أنا أعيش بشكل مقتصد، هكذا نشأت”.
يضيف: “ربما سأشتري بعض الزيت للقلي، لكنني أجد معظم الطعام في سلة المهملات، فالناس يهدرون ويرمون الكثير لدرجة أنه يمكنك إطعام عائلة بأكملها من صندوق قمامة”.
ويمثل هاينز بي مصدر إلهام للبعض، بينما يُثير استغراب آخرين، فهو يُظهر أن الثراء لا يعني بالضرورة الإسراف، وأن نمط الحياة البسيط يمكن أن يكون مُرضيًا أيضاً. وها هو اليوم يشارك فلسفته للتشجيع على الإدخار والعيش بمسؤولية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عبد الله جعفر: أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم”
يحيّروك البتكلّموا عن الفجور في الخصومة!
خصومة؟!
زول خاتّي يدّه في يد ناس كتلوا أولادنا واغتصبوا بناتنا وشرّدونا من بيوتنا ونهبوا شقا عمرنا وخرّبوا بلدنا، وتقول لي خصومة؟!
لا بالله!
انت متخيّلنا متشكلين في تربيزة كوشتينة يعني؟!
بعضهم مازال بتعامل مع علاء الدين نقد والنور حمد والحبيب برمة ناصر كأصدقاء وأحباب بيمارسوا حقّهم المشروع في التعبير عن وجهة نظر مختلفة حول الحرب؛
بل وبعضهم لحدّي الليلة بنادي حميدتي بـ”السيّد قائد قوّات الدعم السريع”!!
أنا “ضد الجنجويد وضد من ليس ضدّهم” زي ما قالت أختنا Wiam Noor؛
فما بالك بي زول معاهم؟!
خصومة؟!
والله ما عندي ليهم ذرّة ود ولا احترام؛
أمشوا أرقصوا مع ناسكم في نيروبي، ما تورّونا وشّكم دا هنا ذاته.
#جر
Abdalla Gafar