ماسك: الولايات المتحدة ملاذ لأخطر المجرمين من جميع العالم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اعتبر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أن الولايات المتحدة أصبحت في ظل مشاكل الهجرة التي تشهدها حاليا، ملاذا لأخطر المجرمين من جميع أنحاء العالم، مؤكدا عدم معارضته للهجرة المنظمة.
وفي الوقت نفسه، أكد ماسك دعمه لتنمية الهجرة القانونية إلى البلاد وأنه لا يعارضها، وقال: "ضد فكرة تدفق أعداد هائلة من الأشخاص غير المدقق بهوياتهم إلى أمريكا".
The ability to discard your identification documents (from any country), walk across the southern border and claim “asylum” has turned America into a refuge for the world’s worst criminals! https://t.co/ENhh2abS5G
— Elon Musk (@elonmusk) February 27, 2024وأضاف أن القدرة على التخلص من وثائق الهوية الشخصية (من أي بلد)، وعبور الحدود الجنوبية (للولايات المتحدة الأمريكية) وطلب "اللجوء" قد حولت أمريكا إلى ملاذ لأخطر المجرمين في العالم!".
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، أشار ماسك في حسابه على منصة "إكس" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تمد السجادة الحمراء" تحت أقدام الهجرة غير الشرعية، بدلا مما وصفها "حماية الحدود" (لمنع تدفق المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك).
وقد شهدت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية خلال الأشهر الأخيرة، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألف حالة عبور غير قانوني للحدود في ديسمبر الماضي فقط، وهو يعتبر أكبر رقم خلال شهر واحد.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت البلاد تسجيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث الأخيرة التي يحكم فيها بايدن الولايات المتحدة.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البيت الأبيض المهاجرون الهجرة غير الشرعية جرائم جو بايدن غوغل Google منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .