تفاعل على تعليق زيلينسكي بعد لقاء محمد بن سلمان وصورة ابتسامة ولي عهد السعودية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تعليق الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي على اللقاء الذي أجراه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء.
وقال زيلينسكي في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) والتي أرفقها بمقطع فيديو من مراسم الاستقبال التي جرت له في المملكة، حيث قال: "لقد أجريت محادثة هادفة وصادقة مع صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود وناقشنا نقاط صيغة السلام والتقدم الذي يمكن إحرازه بتنفيذها".
وأضاف زيلينسكي: "يمكن للقيادة السعودية أن تساعد في إيجاد حلول عادلة"، مُشيرًا إلى أنه بحث مع ولي العهد جهود التحضير لقمة السلام العالمية في سويسرا على مستوى القادة.. لقد ناقشنا محتوى القمة والخطوات التي يمكن اتخاذها لاستعادة الأمن الحقيقي لأوكرانيا وأوروبا بأكملها والمجتمع الدولي.."
وخلص زيلينسكي بتدوينته قائلا: "بحثنا أيضًا في فرص محددة للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين أوكرانيا والمملكة العربية السعودية.. ستعمل فرقنا في المجالات التي ناقشناها اليوم".
وأبرز نشطاء ابتسامة ولي العهد السعودي بمراسم الاستقبال في حين ذهب آخرون لإلقاء الضوء على المعاني وراء هذه الزيارة ودلالاتها حول وزن السعودية على الساحة الدولية.
أوكرانياالسعوديةالأزمة الأوكرانيةالأمير محمد بن سلمانتغريداتنشر الأربعاء، 28 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمير محمد بن سلمان تغريدات ولی العهد محمد بن
إقرأ أيضاً:
بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا
جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد 13 قرنًا من تأسيس مسجد الصفا -أحد أقدم مساجد المملكة في منطقة الباحة- الذي يتميز ببنائه على طراز السراة؛ ليحافظ المشروع على قيمه التاريخية ويعيد عناصره الجمالية، ويجدّد بناءه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.
وتبلغ مساحة مسجد الصفا، الذي يقع في محافظة بلجرشي – ” https://goo.gl/maps/dfnwAJbeVWA4kS9r8 “، قبل وبعد التطوير 78م2، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب، التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليًا، حيث يحيط بالمسجد الذي بُني قبل 1350 عامًا مبانٍ متلاصقة، بينها ممرات ضيقة في قرى أعالي الجبال، التي تتعدد فيها أشكال البناء وتبرز المباني الحجرية التي تمتاز بالفتحات الضيقة.
ويقوم مسجد الصفا على عمودين مميزين من شجر العرعر، وسيحافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عليهما ويعيد تطويرهما، إلى جانب المحافظة على نقوش أعمدة المسجد وتطويرها بنقوش وحدة الدرج، في خطوة ستحقق إحياء التقاليد المعمارية القديمة لمنطقة الباحة وإبراز إرثها التاريخي العتيق.
ويُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز؛ لاعتباره مكانًا لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
ويأتي مسجد الصفا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذّكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية، تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في تمكين البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.