بايدن يحذّر الكونغرس من تكلفة الفشل في دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، قادة الكونغرس، خلال اجتماع في البيت الأبيض، من التكلفة الباهظة للفشل في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء يأتي لمحاولة الإفراج عن مليارات الدولارات من المساعدات العاجلة لأوكرانيا وتجنب إغلاق حكومي وشيك، حسب "فرانس برس".
والتقى بايدن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون ونظيره الديمقراطي حكيم جيفريز وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم المعارضة ميتش ماكونيل.
وأعرب الجميع عن تفاؤلهم بإمكانية تجنب الإغلاق الحكومي- ولكنهم بقوا على خلاف فيما يتعلق بأوكرانيا، مع إصرار جونسون على الحاجة إلى مزيد من الإصلاحات الحدودية أولا.
وقال بايدن وإلى جواره نائبته كامالا هاريس: "في ما يتعلق بأوكرانيا، أعتقد أن الحاجة ملحة"، مضيفًا أن "عواقب التقاعس عن التحرك كل يوم في أوكرانيا وخيمة".
ويأتي ذلك بعدما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده في حاجة ماسة إلى دعم غربي متواصل لهزيمة روسيا، معربًا عن أمله في أن تقرّ الولايات المتحدة حزمة دعم بقيمة 60 مليار دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن لانتخابات الامريكية الرئيس الأمريكي ترامب الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
كواليس لقاء أردوغان وزعيم الناتو
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روتيه، في زيارة تناولت ملفات حساسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل دورها الفاعل لتحقيق السلام، معربة عن دعمها للمبادرات الساعية لإنهاء الأزمات.
مباحثات رفيعة المستوى
بدأت زيارة روتيه بلقاء مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر، قبل أن يستقبله أردوغان في القصر الرئاسي. وشكر الرئيس التركي روتيه على رسائل التضامن التي أعقبت الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ).
وشملت المباحثات عدة ملفات أبرزها:
السعي لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وضع حد للمجازر في فلسطين.
تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
أكد أردوغان خلال اللقاء أن تركيا مستمرة في جهودها لدعم السلام والاستقرار، مشيراً إلى أهمية التنسيق الدولي في هذه القضايا.
زيارة تهدف إلى تقارب المواقف
وصف خبراء زيارة مارك روتيه بأنها محاولة لإقناع أنقرة بتقديم مزيد من الدعم في ظل التوترات الدولية المتزايدة. وتأتي الزيارة في وقت يشهد فيه حلف الناتو تحديات كبيرة أبرزها غياب التوافق على تعريف الإرهاب ودعم بعض الدول الأعضاء لتنظيمات مثل PKK وYPG.
في هذا السياق، قال أستاذ العلاقات الدولية د. فرقان قايا:
“تركيا أصبحت لاعباً محورياً في ظل تصاعد التهديدات العالمية. دورها كوسيط أساسي بات ضرورياً، خاصة مع تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإنهاء الحرب الأوكرانية دون توفر أدوات فعالة لتحقيق ذلك”.
من جانبه، أشار الخبير في العلاقات الدولية دينيز تانسي إلى تعقيدات العلاقة بين تركيا والناتو قائلاً: