بشائر «رأس الحكمة»|انخفاض أسعار الذهب والدولار.. ومفاجأة مدوية بشأن رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتوفير كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية للمواطنين مع دخول شهر رمضان، ومحاربة الغلاء وجشع التجار في السوق المصرية.
قال وزير التموين علي المصيلحي، إن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة يُسهم في خفض أسعار السلع، نظرًا لما يوفره من سيولة دولارية.
مشروع رأس الحكمةوأشار إلى أن السيولة الدولارية تسهم في توفير المكون الدولاري للسلع المستوردة، منوهاً بأن المخزون الاستراتيجي من السلع آمن ويشمل التالي "القمح يكفي 3 أشهر، السكر يكفي 6 أشهر، الزيت 5 أشهر، اللحوم والدواجن 12 شهرًا".
وتابع وزير التموين أن الأسواق ستشهد قريبًا ضخًا مكثفًا في السكر خاصة مع بدء حصاد البنجر في المحافظات، فضلاً عن توافر مخزون استراتيجي من السكر لدى الوزارة يكفي حتى 6 أشهر مقبلة.
وأكد “المصيلحي”، أن إتاحة السكر في الأسواق سيكون خلال أسابيع قليلة، خاصة مع بدء حصاد البنجر في بعض المحافظات.
وتوقع تراجع أسعار الزيوت بمقدار انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية، بالإضافة إلى انخفاض فاتورة استيراد الأقماح والتى يتم استيراد نصف احتياجاتنا منها، مؤكدًا أن توفير العملة للمصنعين والمنتجين سيكون هناك تأثير مباشر على انخفاض أسعار السلع ، وقد يكون الانخفاض سريعًا وقد يستغرق بعض الوقت في دورة إنتاج بعض السلع والتى تتراوح من 6 أسابيع إلى شهرين حتى ينعكس ذلك على المواطن.
أبرز الشائعاتوتحدث الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، عن مدى تأثير مشروع تطوير رأس الحكمة على المواطن المصري، قائلا: "المشروع هو أحد النواتج الطبيعية لجهود خلال السنوات الماضية من خلال بنية تحتية استطاعت أن تجذب أكبر صفقة أو كمية تدفقات مالية من الاستثمار الأجنبى".
وأضاف محمد الشوادفى خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن المشروع يعيد ثقة الممول الأجنبى والمستثمر الأجنبى فى الاقتصاد المصرى، باعتبار أن الأخير مُعطياته قوية ومستقبله دائما مزهر، وأن ما تم خلال الفترة الماضية يعد نقطة جيدة وأن المستقبل فيه بدرجة عالية.
ولفت محمد الشوادفى إلى أن المشروع يعمل على زيادة فى السيولة التى تعالج مشكلة التعثر المالى الفنى، كما أن الـ 11 مليار دولار سيخفض من قيمة الدين ويزيد الكفاءة المالية ويزيد نسبة الرفع المالية للدولة، مضيفًا أن المشروع سيعمل على تشغيل الشركات وتوفير مليون فرصة عمل مما يؤدى لزيادة دخول عدد كبير من الأيدى العاملة وتخفيض عدد البطالة.
ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريرًا شاملاً عن حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2023 للعام العاشر على التوالي.
وكشف تقرير المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن ترتيب السنوات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات منذ عام 2014 حتى عام 2023، وفقًا لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة، حيث بلغ 18.8% عام 2023، و16.7% عام 2022، و15.2% عام 2021، و14.8% عام 2020، و12.8% عام 2019، و8.4% عام 2018، و6% عام 2017، و4.2% عام 2016، و2% عام 2015، و1.1% عام 2014.
وأظهر التقرير ترتيب القطاعات طبقًا لمعدل انتشار الشائعات عام 2023، حيث بلغت نسبتها فيما يتعلق بقطاع الاقتصاد 24%، والتموين 21.2%، والتعليم 11.6%، والطاقة والوقود 11%، والصحة 8.3%، والحماية الاجتماعية 6.2%، والإصلاح الإداري 6.2%، والزراعة 4.8%، والسياحة والآثار 2.7%، والإسكان 2.1%، وقطاعات أخرى 1.9%.
وتناول التقرير الحديث عن أبرز الشائعات المتعلقة بالأزمة الاقتصادية العالمية عام 2023، ففيما يتعلق بقطاع الاقتصاد تضمنت الشائعات، اعتزام الحكومة استقطاع جزء من تحويلات المصريين في الخارج، تداول منشور تعليمات منسوب لرئيس مصلحة الجمارك بحظر استيراد عدد من السلع لمدة 3 أشهر، واعتزام الحكومة بيع «شركة مصر للطيران».
كما تشمل الشائعات المتعلقة بالاقتصاد أيضًا، تعثر مصر في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد، بجانب اعتماد مصلحة الضرائب المصرية بعض الشركات كوسيط لإرسال الفواتير لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، وإصدار قرار بتحصيل ضرائب على حسابات المصريين بالخارج المستوردين للسيارات.
وعلى صعيد قطاع التموين، فتتضمن الشائعات عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي 2023 عن تحقيق مستهدفاتها، والإفراج عن شحنات منتجات غذائية منتهية الصلاحية وتداولها بالأسواق، وتقديم وزارة التموين منحًا مالية للمواطنين بقيمة 2500 جنيه مقابل تسجيل بياناتهم الشخصية عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، وصدور قرار برفع سعر رغيف الخبز المدعم.. وإلى جانب ما سبق، تشمل شائعات التموين وفقًا للتقرير اعتزام الحكومة إلغاء الدعم العيني للسلع التموينية وتحويله إلى دعم نقدي، وتداول منشور منسوب لمجلس الوزراء يحذر من عجز المخزون الاستراتيجي للسلع ودخول مصر في أزمة غذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة الحكمة وزير التموين السكر الدولار رأس الحکمة عام 2023
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: انطلاق معارض أهلًا رمضان بالمحافظات فبراير المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لانطلاق معارض "أهلًا رمضان" بالمحافظات اعتبارًا من فبراير المقبل.
حيث تأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان توافر السلع الاستراتيجية بأسعار تنافسية.
أكد الوزير خلال الاجتماع حرص الوزارة على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية مثل الزيت، السكر، الأرز، والدقيق.
كما شدد على توفيرها بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة لضمان استقرار الأسواق خلال شهر رمضان، مضيفًا أن الوزارة تتابع يوميًا حركة الأسواق لضبط الأسعار ومنع أي نقص في السلع، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار تناسب المواطنين.
كما أعلن عن تخصيص ركن ثابت لمعارض "أهلاً رمضان" في أسواق اليوم الواحد، السلاسل التجارية، والمجمعات الاستهلاكية، لطرح السلع الأساسية بأسعار مناسبة وبكميات تلبي احتياجات الأسر المصرية.
وشهد الاجتماع حضور عدد من قيادات القطاع الغذائي والصناعي، من بينهم المهندس أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، والدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية، والدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
كما أكد الدكتور علاء عز أن اتحاد الغرف التجارية يعمل على دعم معارض "أهلاً رمضان" من خلال خطة متكاملة لتوزيع السلع على المنافذ المختلفة في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن المخزون الاستراتيجي في حالة آمنة ويكفي لتلبية الاحتياجات لفترات طويلة.
وأشاد المهندس أشرف الجزايرلي بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة التموين في دعم المبادرات الرئاسية ومراقبة الأسواق، مشيرًا إلى أن غرفة الصناعات الغذائية تقدم الدعم اللازم للمبادرة عبر توفير المنتجات بجودة عالية وأسعار مخفضة.
وأكد أن التعاون بين الوزارة والقطاع الخاص يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة، يُسهم في تحقيق استقرار السوق ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
كما يعكس هذا الاجتماع حرص الدولة على تنفيذ خططها الاستراتيجية لتوفير السلع الأساسية بأسعار تنافسية بما يدعم الفئات الأكثر احتياجًا ويخفف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق استقرار الأسواق، وضمان توافر السلع بأسعار مخفضة تواكب احتياجات جميع المواطنين.