إعلام أمريكي: توقعات بخفض القوات الأمريكية بالقرب من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
توقع مسؤولان دفاعيان أمريكيان أن تخفض الولايات المتحدة قواتها بالقرب من الشرق الأوسط حيث ستغادر قوة الرد السريع البحرية البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع المقبلة وتعود إلى بلادها.
مسؤولون: بعد أكثر من 170 هجوما.. تراجع الهجمات على القواعد الأمريكية بسوريا والعراق بجهد إيرانيوقال أحد المسؤولين لشبكة CNN، إنه من المتوقع أن تبدأ السفينة الحربية "يو إس إس باتان" ووحدة الاستطلاع البحرية الـ26 (MEU) في الإبحار نحو الولايات المتحدة في مارس، على الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق للمغادرة غير واضح، ولا يزال بإمكان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن تقرر إبقاء المجموعة في المنطقة إذا تدهور الوضع بسرعة.
وبحسب الشبكة الأمريكية فقد تم إرسال قوة الرد السريع إلى البحر المتوسط في بداية حرب غزة بسبب قدرتها على تنفيذ عمليات برمائية وبعض العمليات الخاصة، وكذلك تدريب قوات المشاة البحرية (المارينز) أيضا للمساعدة في عمليات الإخلاء، ولكن مع اقتراب الحرب من شهرها الخامس، لم تتحقق الحاجة لإجلاء المواطنين الأمريكيين.
وأضافت "سي إن إن" أنه وبعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، حافظت الولايات المتحدة على وجود حاملة طائرات أو سفينة هجومية برمائية في شرق البحر الأبيض المتوسط بهدف "ردع وكلاء إيران في المنطقة مثل "حزب الله" في لبنان"، عن تصعيد الوضع المضطرب بالفعل والمخاطرة بنشوب صراع إقليمي أوسع، وفق تعبيرها.
وقالت إن "العودة المتوقعة للسفينة "يو أس أس باتان" ستعني أن الولايات المتحدة ليس لديها سفينة حربية قادرة على تشغيل طائرات مقاتلة في شرق البحر الأبيض المتوسط لأول مرة منذ أكتوبر".
وأشارت الشبكة الإعلامية إلى أن الخطوة الأمريكية هذه، تأتي في أعقاب كشف مسؤولين أمريكيين أن "وكلاء إيران في المنطقة أوقفوا هجماتهم على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بعد تعرض القوات الأمريكية للهجوم 170 مرة، على الأقل، في أعقاب بداية حرب غزة، ولم يقع أي هجوم على القوات الأمريكية منذ أكثر من 3 أسابيع".
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الحرب على غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن القوات الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن يقر بوفاة حاملة الطائرات الأمريكية
وقالت المجلة في تقرير حمل عنوان ” حاملة الطائرات تموت موتًا بطيئًا” إن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين.
ويؤكّد التقرير أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.
كما توضح “إنترست” أن القيود المالية والتكلفة الباهظة للصيانة وأحواضَ بناء السفن المثقلة بالأعباء تجعل من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة من الحفاظ على مثل هذه القوة.
كما كانت ذات المجلة قد نشرت تقريراً سلط الضوء على تطور القدرات الصاروخية اليمنية والتي استطاعت أن تجبر حاملات الطائرات الأمريكية على الفرار من البحر الأحمر خلال الفترة الماضية.
ويقول تقرير المجلة إن اليمنيين أتقنوا مجموعة من القدرات التي تجعلهم يشكلون تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا للبحرية الأمريكية في إشارة إلى الترسانة الصاروخية اليمنية التي هاجمت القطع البحرية لأمريكا.
كما تؤكّد المجلة أن هذه الصواريخ اليمنية تمّ اختبارها فعلياً في ميدان المعركة مع أمريكا في البحر الأحمر وقد أثبتت نجاعة كبيرة وحققت نجاحاً لافتاً.
هذا وتحت عنوان جبهةُ البحر الأحمر المنسية أكبرُ معركة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية نشر موقع إل موندو تقريراً جديداً سلّط الضوء على جانب من هذه المعركة البحرية بين اليمنيين والأمريكي.
ويقول تقرير الموقع الإسباني إن اليمنيين أثبتوا قدرات كبيرة في هذه المعركة البحرية ضد أمريكا وقطعها البحرية مؤكّداً تصاعد القدرات العسكرية اليمنية خلال السنوات الأخيرة.
واستشهد تقرير الموقع بالعملية العسكرية اليمنية النوعية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور في البحر الأحمر مؤكّدة أن هذه العملية على وجه التحديد أثبتت مدى جدية اليمنيين في ضرب السفن الأمريكية.
كما وأكّد التقرير أن هذه العملية تمثّل أول هجوم على سفينة نووية أمريكية على الإطلاق.
وبالإضافة إلى ذلك نشر موقع نيفي تايمز تقريراً سلّط الضوء على ضراوة المعركة البحرية التي خاضتها السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس كارني في البحر الأحمر.
ونقل الموقع المختص بالشؤون البحرية تصريحات لضبّاط أمريكيين كانوا ضمن السفينة الحربية الأمريكية جاءت كلها لتؤكّد ضخامة المعركة البحرية التي خاضها اليمنيون ضد القطع البحرية الأمريكية خلال الفترة الماضية.