توقع مسؤولان دفاعيان أمريكيان أن تخفض الولايات المتحدة قواتها بالقرب من الشرق الأوسط حيث ستغادر قوة الرد السريع البحرية البحر الأبيض المتوسط في الأسابيع المقبلة وتعود إلى بلادها.

مسؤولون: بعد أكثر من 170 هجوما.. تراجع الهجمات على القواعد الأمريكية بسوريا والعراق بجهد إيراني

وقال أحد المسؤولين لشبكة CNN، إنه من المتوقع أن تبدأ السفينة الحربية "يو إس إس باتان" ووحدة الاستطلاع البحرية الـ26 (MEU) في الإبحار نحو الولايات المتحدة في مارس، على الرغم من أن الجدول الزمني الدقيق للمغادرة غير واضح، ولا يزال بإمكان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن تقرر إبقاء المجموعة في المنطقة إذا تدهور الوضع بسرعة.

وبحسب الشبكة الأمريكية فقد تم إرسال قوة الرد السريع إلى البحر المتوسط في بداية حرب غزة بسبب قدرتها على تنفيذ عمليات برمائية وبعض العمليات الخاصة، وكذلك تدريب قوات المشاة البحرية (المارينز) أيضا للمساعدة في عمليات الإخلاء، ولكن مع اقتراب الحرب من شهرها الخامس، لم تتحقق الحاجة لإجلاء المواطنين الأمريكيين.

وأضافت "سي إن إن" أنه وبعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، حافظت الولايات المتحدة على وجود حاملة طائرات أو سفينة هجومية برمائية في شرق البحر الأبيض المتوسط بهدف "ردع وكلاء إيران في المنطقة مثل "حزب الله" في لبنان"، عن تصعيد الوضع المضطرب بالفعل والمخاطرة بنشوب صراع إقليمي أوسع، وفق تعبيرها.

وقالت إن "العودة المتوقعة للسفينة "يو أس أس باتان" ستعني أن الولايات المتحدة ليس لديها سفينة حربية قادرة على تشغيل طائرات مقاتلة في شرق البحر الأبيض المتوسط لأول مرة منذ أكتوبر".

وأشارت الشبكة الإعلامية إلى أن الخطوة الأمريكية هذه، تأتي في أعقاب كشف مسؤولين أمريكيين أن "وكلاء إيران في المنطقة أوقفوا هجماتهم على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بعد تعرض القوات الأمريكية للهجوم 170 مرة، على الأقل، في أعقاب بداية حرب غزة، ولم يقع أي هجوم على القوات الأمريكية منذ أكثر من 3 أسابيع".

المصدر: سي أن أن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا البحر الأبيض المتوسط الجيش الأمريكي الحرب على غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن القوات الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد، إنه سيجري قطع شجرة يبلغ عمرها حوالي قرنين من الزمان من أرض البيت الأبيض بسبب تدهور حالتها.

وتقف شجرة الماجنوليا بالقرب من الرواق المنحني على الجانب الجنوبي من المبنى. وهو المكان الذي غالبا ما يجري فيه استقبال القادة الأجانب في الزيارات الاحتفالية، وهو المكان الذي يغادر منه الرئيس إلى المروحية "مارين وان".

ووفقا لموقع إدارة المتنزهات الوطنية على الإنترنت، "تخبرنا الروايات الموروثة" أن الرئيس أندرو جاكسون أحضر بذور الشجرة من منزله بالقرب من ناشفيل بولاية تينيسي. ويبدو أنها زرعت تكريما لزوجته راشيل، التي توفيت قبل فترة وجيزة من توليه منصبه في عام 1829.

وكتب ترامب على منصته الخاصة  للتواصل الاجتماعي"تروث سوشيال": "الأخبار السيئة هي أن كل شيء يجب أن يمضي إلى نهايته، وهذه الشجرة في حالة مزرية، وهي تشكل خطرا كبيرا على السلامة، عند مدخل البيت الأبيض، لا أقل من ذلك، ويجب إزالتها الآن". وأضاف: "ستجرى هذه العملية الأسبوع المقبل، وسيجري استبدالها بشجرة أخرى جميلة جدا".

وقال ترامب، إن خشب الشجرة "قد يستخدم لأغراض أخرى سامية ونبيلة!!!".

مقالات مشابهة

  • قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
  • عاجل| الحربيات الأمريكية تتعرض لهجمات صاروخية في البحر الأحمر
  • هزة أرضية بقوة 4.3 درجات في البحر المتوسط تبعد 49 كيلومترًا عن مصراتة
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
  • ترامب يقيم مأدبة إفطار بالبيت الأبيض بحضور سفيرة خادم الحرمين
  • ترامب في رسالة للمسلمين: لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض
  • إيران تحذر من انفجار الشرق الأوسط: مَن يُهدد لا يكثر الكلام
  • بناء نظام إقليمي شرق أوسطي جديد أمريكي ـ صهيوني.. قراءة في كتاب