طرق منزلية للتخلص من آلام الرقبة.. «مش هتحس بوجع تاني»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعد آلام الرقبة، من المشكلات الصحية التي يواجهها العديد من الأشخاص، نتيجة الجلوس الطويل في وضعية خاطئة، وهو ما يؤدي إلى حدوث بعض التشنجات العضلية وآلام المفاصل والعظام، وبسبب فترات العمل الطويلة التي تؤدي إلى الجلوس في مختلف الوضعيات، يتساءلون عن الطرق المنزلية المختلفة لعلاج آلام الرقبة.
قطع الثلج لتقليل الالتهابالثلج، من أبرز الطرق التي تساعد على التخلص من آلام الرقبة، إذ يساعد على تقليل الالتهاب في عضلات الرقبة، فضلًا عن توسيع الأوعية تحت الجلد، مما يتيح تدفق الدم المبرد إلى عضلات الرقبة المؤلمة، ويتم ذلك عن طريق وضع كيس ثلج على المنطقة المصابة بالألم في الرقبة، أو وضع قطع من الثلج داخل قطعة قماش ووضعها على الرقبة لعدة دقائق، ويمكن تكرار ذلك ما يقرب من 4 مرات في اليوم، وفق ما أوضحه الدكتور أحمد الشنواني، استشاري أمراض العظام، خلال حديثه لـ«الوطن».
يحتوي خل التفاح على مضادات للأكسدة، لذلك يعد من أهم الطرق المنزلية التي تساعد على التخلص من آلام الرقبة وتيبسها، وأن تخفف من إجهاد عضلات الرقبة وتقلل من الألم، بحسب ما نشره تقرير بموقع «Emedicinehealth»، ويتم ذلك عن طريق وضع منديل ورقي في خل التفاح ووضعه على منطقة الرقبة وتركه لمدة ساعة ويتم تكرار هذه الطريقة مرتين في اليوم حتى نتخلص من الألم.
وكذلك استخدام زيت النعناع، لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات التي تعمل على تهدئة آلام العضلات، لذلك نحضر بضع قطرات من زيت النعناع، وأخرى من زيت اللافندر والريحان، وأخيرًا معلقة صغيرة من زيت الزيتون، ويتم خلطهم جيدًا وتدليك الرقبة بهم لعدة دقائق، وتكرارها ما يقرب من مرتين في اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام الرقبة خل التفاح طرق منزلية علاج آلام الرقبة زيت النعناع آلام الرقبة
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس