قبرص تضغط لإنهاء الترسيم البحري مع لبنان... والهدف تثبيت النقطة 23
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تستعجل قبرص لبنان لتعديل الحدود البحرية بينهما وفق الخط 23 ، الذي تمّ الإتفاق عليه في "إتفاقية ترسيم الحدود البحرية" التي وُقّعت بين لبنان والعدو الإسرائيلي في 27 تشرين الأول 2022. غير أنّ استعجال قبرص قابله تريّث من قبل لبنان، إذ أبلغ المسؤولون اللبنانيون الموفد الرئاسي القبرصي بأنّ الوقت غير مناسب حالياً لترسيم الحدود مع قبرص أو مع سوريا، وأنّ الأمر يتطلّب المزيد من الدراسات القانونية والتقنية، لتجنّب وقوع لبنان مرّة جديدة في الأخطاء التي حصلت في السابق، وأدّت الى خسارته مساحة كبيرة من المنطقة الإقتصادية الخالصة التابعة له.
وعن أسباب ضغط قبرص على لبنان اليوم من خلال مطالبته بإنهاء ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، تكشف مصادر سياسية مطلعة بأنّ المفاوض القبرصي وسبب وقوع لبنان في خطأ النقطة 1، لا يزال هو نفسه. فمستشار الأمن القومي ومدير جهاز المخابرات القبرصية تاسوس، هو الذي حَمَل رغبة بلاده بإنهاء إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وقبرص، إذ سارع لزيارة بيروت على رأس وفد فور توقيع لبنان على "إتفاقية ترسيم الحدود البحرية" مع العدو الإسرائيلي. وأجرى محادثات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المعنيين، بهدف تنفيذ صيغة مشتركة جديدة لتثبيت الحدود بين لبنان والجزيرة. وبدا تزيونيس يومها متفائلاً بقوله إنّه "لا توجد مشكلة بين لبنان وقبرص لا يُمكن حلّها بسهولة".. غير أنّ الأمور في الواقع لم تكن بالسهولة التي تحدّث عنها،
إذ عاد بـ "خفّي حنين" بعد أن أبلغه المسؤولون أنّه لا بدّ من إعادة التفاوض، واعتماد آلية ترسيم وإحداثيات جديدة للحدود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ترسیم الحدود البحریة بین لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 3 مدنيين في جنوب لبنان
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم في جنوب لبنان الليلة الماضية.
وأفادت صحيفة الجديد اللبنانية أن المدنيين الثلاثة اختطفوا من طريق وادي الحجير.
ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس اعتقال أربعة مدنيين إسرائيليين بعد دخولهم لبنان بشكل غير قانوني، لزيارة ضريح، بينما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان رغم الهدنة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن المشتبه بهم الأربعة، الذين لم يتم نشر أسمائهم، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد تسللهم عبر الحدود، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية. وأعيد المشتبه بهم - سكان أشدود وبيت شيمش وهاتسور هجليليت - إلى إسرائيل وتم تسليمهم للشرطة للاستجواب.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن القرار بشأن توجيه الاتهام إلى الأربعة ما زال معلقًا.
وفقًا للشرطة، فإن عبور الحدود بشكل غير قانوني يعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات من الناحية الفنية، لا توجد حدود متفق عليها بين إسرائيل ولبنان، بل تعتمدان بدلاً من ذلك على خط وقف إطلاق النار الذي فرضته الأمم المتحدة والمعروف باسم الخط الأزرق.