كييف في مأزق.. بريطانيا تكشف عن موعد الهجوم المقبل لقوات أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رجّح رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين، عدم لجوء القوات الأوكرانية إلى أي عمليات هجومية في هذا العام، لأن مأزق كييف الحالي سوف يمتد إلى الأشهر المقبلة.
وقال راداكين لصحيفة "جارديان" البريطانية، إن كييف ستكون في موقف صعب خلال الأشهر المقبلة، "فمن غير المرجح أن تتمكن القيادة الأوكرانية من شن هجوم جديد هذا العام".
وتوقع أن أوكرانيا في أحسن الأحوال، ستكون قادرة على شن هجوم مضاد جديد، ليس قبل نهاية الصيف المقبل.
وأضاف رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن تعود سلطات كييف إلى العمليات الهجومية في العام المقبل فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية العمليات الهجومية القوات المسلحة البريطانية أوكرانيا موقف
إقرأ أيضاً:
بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
تسبب هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لطالبان على ثكنة للجيش في مقتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال في شمال غرب باكستان المتاخم لأفغانستان.
وأوضح مسؤول في الشرطة "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية. وأضاف المصدر الذي طلب حجب هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".وأوضح أنّ "القوات الأمنية في المكان ردّت بإطلاق النار"، وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفراً كبيرة وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد".
وقال مسؤول في الاستخبارات إنّ "12 مهاجماً تابعوا"الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الإثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، الموالية لحركة طالبان التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
وجاء الهجوم بعد أيام من سقوط 6 قتلى في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام آباد إلى أن سنة 2024 كانت الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان، بأكثر من 1600 قتي في هجمات، بينهم 685 من قوات الأمن.