صنعاء تؤكد جاهزيتها لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وتطالب الأمم المتحدة بالضغط على الطرف الآخر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، الثلاثاء، جاهزيتها الكاملة لتنفيذ الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه من الجميع برعاية الأمم المتحدة في العام الماضي.
وقال رئيس اللجنة، عبد القادر المرتضى، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إنه التقى بالمدير الجديد لمكتب المبعوث الأممي في صنعاء، محمد الغنام، وناقش معه ملف الأسرى وعوائق الاتفاقيات السابقة.
وشدد المرتضى على “ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة باستخدام كل وسائل الضغط على أي طرف يعيق ويعرقل تنفيذ هذا الاتفاق الملزم للجميع”.
التقينا اليوم بالسيد (محمد الغنّام) المدير الجديد لمكتب المبعوث الأممي في صنعاء.
وناقشنا معه ملف الأسرى والعوائق التي تحول دون تنفيذ الاتفاقيات السابقة، كما بحثنا معه سبل التقدم في هذا الملف الإنساني، وأكدنا له جهوزيتنا الكاملة لتنفيذ الاتفاق الأخير الذي تم التوقيع عليه من الجميع…
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) February 27, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بتعذيب الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم وتطالب بتحقيق دولي
اتهمت حركة حماس، اليوم السبت، السلطات الإسرائيلية بارتكاب انتهاكات وتعذيب بحق بعض الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم، مطالبةً بتدخل فوري من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لوقف هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن شهادات بعض الأسرى المفرج عنهم تضمنت روايات عن تعرضهم للضرب المبرح لعدة أيام متواصلة على أيدي الحراس، ما أدى إلى إصابات خطيرة، بينها كسور في الأضلاع.
وزعم المكتب وقوع تعذيب جسدي ونفسي ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي أدى إلى انتشار الأمراض، بما في ذلك الجرب، بين الأسرى.
من جانبها، طلبت شبكة CNN تعليقًا من مصلحة السجون الإسرائيلية بشأن هذه الاتهامات، لكنها لم تتلقَ ردًا بعد.
كانت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية قد أفادت العام الماضي أن شهادات أكثر من 50 أسيرًا فلسطينيًا أُفرج عنهم بعد احتجازهم منذ 7 أكتوبر كشفت عن تعرضهم للتعذيب المستمر، وسوء المعاملة، وظروف احتجاز غير إنسانية، إضافةً إلى الحرمان من الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية.
يُذكر أن من بين قرابة 200 أسير فلسطيني أُفرج عنهم السبت، بعضهم كان يقضي عقوبات بتهم خطيرة، من بينهم سليم عوض، الذي سُجن بسبب هجوم عام 2002 على مستوطنة حومش، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وفريح بريقات، المدان بالمشاركة في تنفيذ تفجير انتحاري داخل مخبز بمدينة إيلات الإسرائيلية عام 2007، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وتضمنت قائمة المفرج عنهم أيضًا أفرادًا تم اعتقالهم خلال التصعيد الأخير في غزة دون توجيه تهم إليهم.