عون يشارك في مؤتمر إيطاليا مطلع آذار وقرار تعيين رئيس الأركان بات نافذاً
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتبت كلوديت سركيس في" النهار": يُعقد الجمعة في الأول من آذار مؤتمر في إيطاليا لبحث سبل دعم الجيش على مستوى قادة جيوش دول أوروبية بينها بريطانيا وألمانيا وإسبانيا، ويشارك فيه قائد الجيش العماد جوزف عون، فيما باشر رئيس الأركان العميد الركن حسان عودة مهامه في مكتبه في وزارة الدفاع بموجب قرار تعيينه من مجلس الوزراء في الثامن من شباط الجاري ومنحه قدماً للترقية مدة خمسة أشهر وترقيته لرتبة لواء.
قرار التعيين أصبح نافذاً بعد 15 يوماً من تاريخ صدوره بالاستناد الى المادة 65 من الدستور الخاصة بتعيينات موظفي الفئة الأولى ورئيس الأركان من هذه الفئة يعيّن في مجلس الوزراء بموافقة ثلثي الأعضاء "تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء. وهو السلطة التي تخضع لها القوات المسلحة، ومن الصلاحية التي يمارسها وضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ووضع مشاريع القوانين والمراسيم التنظيمية واتخاذ القرارات اللازمة لتطبيقها". وطبقاً لهذه المادة فإن توقيع وزير الدفاع غير ملزم في هذه الحالة عند اقتراحه اسماً أو أكثر بحيث تعود سلطة القرار للحكومة باختيار اسم مقترح من وزير الدفاع أو غير مطروح لكون صلاحية التعيين هي من اختصاص مجلس الوزراء حصراً طبقاً لهذه المادة وتخضع للتصويت بأكثرية الثلثين، بحسب مصادر دستورية.
وما حصل أن الرئيس ميقاتي وقّع على قرار تعيين عودة بصفته رئيساً للحكومة بمقتضى المادة 65 لمنع الشغور وتسيير المرفق العام، وغياب الوزيرين الأصيل سليم والوكيل وزير العدل القاضي هنري خوري. ورأت دراسة الأمين العام لرئاسة الحكومة القاضي محمود مكية أن تعيين رئيس الأركان موجب وملزم يتخطى تمنّع الوزير عن الاقتراح، معتبراً أن ثمة مسؤولية تقصيرية من جانبه. وفيما تستبعد مصادر مطلعة اللجوء الى الطعن بهذا القرار، فقد أتاح القانون الطعن بهذا النوع من القرارات أمام مجلس شورى الدولة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الجزائر تحذّر من المساس بسيادتها.. رئيس الأركان: يجب تعزيز القدرات العسكرية
أكد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، أن “تحقيق الأمن والاستقرار هو المفتاح الذي يمكّن الجزائر من الحصول على المكانة التي تتطلع إليها بين الأمم”.
وحذّر عبر تصريحات نقلتها صحيفة “الشروق” الجزائرية من “الأهداف الخفية لـ”أعداء الشعب الجزائري”، مبينًا أن “هؤلاء لا يستطيعون تقبل فكرة أن الجزائر دولة مستقلة يحافظ أبناؤها على إرثهم الثوري والحضاري”.
وأشار شنقريحة إلى أن “أعداء الجزائر لم يتمكنوا من استيعاب التمسك الراسخ لأبناء البلاد بقيم وطموحات ثورتهم التحريرية المجيدة، وهي الثورة التي لعبت دورًا حاسمًا في القضاء على الاستعمار على مستوى العالم”.
كما أضاف بأن “هذا الوضع يجعل الجزائر هدفًا مستمرًا لهؤلاء الأعداء”، وأكد “ضرورة تعزيز القدرات العسكرية للبلاد وتفعيل أدوات الردع للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن والمقدرات الاقتصادية”.
واختتم الفريق أول السعيد شنقريحة، قائلا: “سنبقى في الجيش الوطني الشعبي، رفقة كافة الوطنيين المخلصين، حريصين أشد الحرص، على الحفاظ على هيبة الجزائر وعزة شعبها، من خلال تمتين دعائم قدرتنا العسكرية واستنهاض أداتها الرادعة، لتكون دوما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير في المساس بسيادة الجزائر وأمنها الوطني ومقدراتها الاقتصادية”.
يذكر أنه “ووفقًا لإحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي، يحتل الجيش الجزائري المرتبة الثانية أفريقيًا والثالثة عربيًا، ويأتي في المرتبة الـ26 بين أكبر 145 جيشًا في العالم لعام 2025″.