اليوم 145.. الاحتلال يواصل عدوانه على غزة وتحذير من مجاعة وشيكة في الشمال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ145 على التوالي، وارتكابه جريمة الإبادة الجماعية، وشن الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط تحذير من مجاعة وشيكة شمال القطاع.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة لايمكن تجنبها في شمال غزة
وشدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراته من تفشي مجاعة "وشيكة" في شمال غزة.
وأسفر العدوان المتواصل عن استشهاد 29,878 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 70,215 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أبرز الأحداث والمستجدات- جرحى في غارة للاحتلال جنوب دير البلح وسط القطاع
- صفارات الإنذار تدوي مجداا في ناحل عوز وألوميم بغلاف غزة
- صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
- قصف مدفعي متواصل مع سماع أصوات إطلاق نار في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- قصف مدفعي وغارات على مناطق متفرقة من خان يونس واستهداف للمنطقة الشرقية للمدينة
قتلى من صفوف الاحتلال
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 580 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و240 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,966 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 456 منهم بالخطرة، و787 إصابة متوسطة، و1,723 إصابة طفيفة.وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية وإعلامية تكشف حجم الخسائر الفادحة لجيش الاحتلال في عدوانه على لبنان وغزة
الثورة //متابعة / حمدي دوبلة
في الوقت الذي تفرض فيه سلطات الاحتلال الصهيوني تعتيما شديدا على خسائر جيشها في قطاع غزة وفي الجنوب اللبناني شرع الجيش «الإسرائيلي»، مساء أمس الأربعاء، في عزل أطباء عسكريين من الاحتياط وقّعوا عريضة تطالب بإعادة الأسرى ولو مقابل وقف حرب الإبادة على قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وبدأت تتكشف تفاصيل هذه خسائر جيش الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وقطاع غزة تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية و”إسرائيلية”. ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
ووفقًا للتقرير، بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال الصراع مع المقاومة اللبنانية حوالي 2,500 قتيل، بينهم 1,300 جندي. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح، مع وجود إصابات خطيرة في صفوف المدنيين والعسكريين.
وتضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.
ولم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.
وفي حادثة بارزة، قُتل مسؤول أمني أمريكي رفيع خلال استهداف غرفة عمليات مشتركة في منطقة عرب العرامشة، حيث كان يتواجد مع 28 ضابطًا ومستشارًا عسكريًا أمريكيًا و”إسرائيليًا”، جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم.
كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.
اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.
الوضع في غزة – خسائر مستمرة
كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.
وحذر محافظ «بنك إسرائيل»، أمير يارون، من أن كلفة الحرب على غزة قد تصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار)، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الحرب كلّفت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل (42 مليار دولار)، بمعدل إنفاق يومي بلغ 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار).
وتظهر الأرقام المسرّبة من تقارير دولية ومحلية أن «إسرائيل» تواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسها، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية المهزوزة.
في سياق آخر فيما يتعلق بتفاقم العرائض الاحتجاجية على استمرار الحرب في غزة قال الأطباء الموقعون على العريضة، في بيان، إن سلاح الطب في الجيش بدأ في اتخاذ إجراءات لـ”ردع وعزل” مَن وقّعوا العريضة، وفق صحيفة “هآرتس”.
وأوضحوا أن قادة سلاح الطب يتصلون بالموقّعين، ممَّن يخدمون في الاحتياط، ويطلبون منهم سحب توقيعهم، وإلا يتم فصلهم.
وبالفعل جرى فصل إحدى الموقعات من الخدمة في وحدة بسلاح الجو، وفق البيان.
وتابع الموقعون، أن ما يسمى رئيس الأركان إيال زامير، وجّه قادة السلاح بأن يوضحوا لجميع أطباء الاحتياط الموقعين أنه “لا مكان للسياسة داخل الجيش”.
ونقلت “هآرتس”، نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه، إن “الجيش يريد نقل رسالة بأنه فوق الانقسامات السياسية، وليس ممكنا لجنود الاحتياط استخدام وضعهم العسكري للدعوة لإنهاء الحرب التي يشاركون فيها”. ومنذ الخميس الماضي، تتوالى عرائض من عسكريين متقاعدين واحتياط، بينهم نشطون في الخدمة، تطالب باستعادة الأسرى، ولو بإنهاء الحرب على غزة، ولاحقا ظهرت عرائض من مدنيين وشرطيين سابقين.
ووفق بيانات موقع “عودة إسرائيل” غير الحكومي، الذي يمكن من خلاله للإسرائيليين توقيع العرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 110 آلاف إسرائيلي حتى الأربعاء 37 عريضة، منها 8 عرائض وقعها نحو 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى.
ويؤكد موقعو العرائض، الذي يزيد عددهم كل دقيقة تقريبا بالموقع، أن استمرار الحرب لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته، بفصل موقعي العرائض العسكريين من الخدمة، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، وناعتين إياها بـ”التمرد” و”العصيان”.