مسعى هوكشتاين يربط بين الرئاسة والحرب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": في لقاءاتها ترفض السفيرة الأميركية ليزا جونسون ربط الرئاسة بحرب غزة، إلّا أنّ المسار الأميركي للمباحثات في شأن جبهة الجنوب يشير إلى عكس ذلك. وتؤكد مصادر سياسية رفيعة مواكبة لمسعى الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أنّ الرئاسة وحرب غزة خطان متوازيان، لكنهما سيلتقيان حتماً، ولو من دون إعلان واضح فإنّ الارتباط بات أمراً واقعاً، وأنّ الرئاسة صارت جزءاً من الحل، وضمانة للإستقرار الذي يجري العمل عليه.
ومن اطلع على مسعى هوكشتاين لمس وجود ترابط بين مساري الحرب والرئاسة. جمّد هوكشتاين مسعاه إلى ما بعد التوافق على الهدنة في غزة، لأنه لم يستطع نيل التزامات واضحة من الجانب الإسرائيلي بوقف الحرب، وينتظر بلورة المعادلة التي رسّخها «حزب الله» ويستمر في حربه على أساسها، أي وقف الحرب ليبدأ التشاور في شأن لبنان. أفكاره لم تعد تقتصر على وقف جبهة الحرب في الجنوب. بدأ يعمل على توفير شروط الإستقرار السياسي الذي يساهم في ترسيخ المعادلة التي يعمل عليها لوقف الحرب نهائياً على الجبهة الجنوبية وعودة مستوطني الشمال. يعتبر هوكشتاين أنّ الاستقرار الأمني يجب أن يسبقه استقرار سياسي وهذا لا يترسخ إلا بانتخاب رئيس جمهورية وتأليف حكومة جديدة. وأي حراك خارج هذه المعادلة ليس إلا مجرد محاولات لا يُركن إلى نتائجها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استشهاد جندي برصاص قناص حوثي واصابة آخر في تصعيد للمليشيا بجبهات الضالع
استشهد جندي خلال الساعات الماضية، برصاص قناص تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية، فيما أصيب آخر في جبهة الضالع، وسط اليمن، وسط تصعيد مستمر للمليشيا.
واوضح مصدر عسكري ميداني، أن الجندي عمر أحمد الحميدي من منتسبي اللواء السادس، استشهد إثر إصابته برأسه برصاص قناصة مليشيا الحوثي في جبهة "باب غلق"، شمالي قطاع الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
كما اصيب الجندي سالم أحمد طاهر من أفراد اللواء الأول صاعقة بيده اليمنى في جبهة "الجُب"، جنوبي قطاع الفاخر، جراء استمرار التصعيد الحوثي في جبهات المحافظة.
وذكر المصدر، أن المليشيا تواصل عملياتها العسكرية التصعيدية في جبهات قعطبة، الحشا، ومريس، تزامنا مع تصعيدات مماثلة في جبهات مأرب، تعز، الجوف والحديدة.
يأتي ذلك بالتزامن مع دفع المليشيا الحوثية بالمئات من عناصرها الأمنية في محافظة إب، نحو جبهات الضالع، تعز والحديدة، لتعويض خسائرها البشرية، بعد أن فشلت في عمليات التجنيد من أبناء القبائل.