لبنان ٢٤:
2025-01-05@11:03:08 GMT

قمة فرنسا - قطر: لا حلول لبناني

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

قمة فرنسا - قطر: لا حلول لبناني

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار":التعاطي اللبناني مع زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لباريس أضفى عليها طابعاً لبنانياً بحتاً، إن لجهة إيجاد قواعد حلول لأزمة لبنان أو لمساعدة الجيش اللبناني. فيما الزيارة التي تبني عليها باريس آمالاً اقتصادية أولاً وآخراً، تتم في إطار إقليمي مرتبط بالدرجة الأولى بما يجري في غزة، وبالدور الذي تلعبه الدوحة في المفاوضات الجارية، وبذاك الذي تسعى باريس إلى تكريسه محورياً لتقدم المفاوضات والتوصل إلى هدنة.

علماً أن جانباً مالياً مهماً يطغى دائماً على أي حركة دولية لقطر في مثل هذه الملفات الساخنة، فضلاً عن الاستثمارات القطرية والاتفاقات الثنائية الاقتصادية والعسكرية التي يجري تنشيطها أو توقيعها بين الدوحة وباريس، وهو ما تعوّل عليه الأخيرة أساساً في زيارة الدولة الأولى للأمير القطري، والتي تتعامل معها إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون على أنها حدث سياسي واقتصادي ومالي من طراز رفيع.من هنا، فإن الإضاءة لبنانياً على الزيارة، كحدث متقدّم على طريق حل الأزمة اللبنانية، تحمل كثيراً من المبالغات المحلية وسط مجموعة من المؤشرات. فمن دون إغفال تقدم حرب غزة على كل الأولويات في الشرق الأوسط، يشكّل لبنان تتمة منطقية لنقاش حرب غزة والهدنة المقترحة، وما إذا كانت ستشمله أم لا، ولا سيما لجهة الدور المحوري الذي تلعبه قطر بين إيران وحماس وإسرائيل، ما يجعلها في طبيعة الحال متقدّمة على الدور الفرنسي في مثل هذا الملف. أما باريس فتتصرف مع الورقة التي صاغتها من أجل حل مستدام جنوبياً وكأنها قامت بما عليها، وتنتظر رداً سيكون محسوباً على لبنان الرسمي، وإن كانت تدرك أنه غير قادر على الالتزام بأي خطوة مطلوبة من دون موافقة حزب الله. وهي، هنا، تضع لبنان أمام تحدّي تلازم المسار بين لبنان الرسمي وحزب الله في تبنّي موقف واحد تجاه المقترحات، سلباً أو إيجاباً.
أما رئاسياً، فلبنان هو واحد من ملفات المنطقة المتعددة، ولم يحن بعد أوان فتحه جدياً. ومع ذلك فإن اللجنة الخماسية، التي تضم قطر وفرنسا، لا تزال حية ولو من دون تصوّر واضح. لكن لا يمكن التعامل مع الزيارة رئاسياً من دون العودة أشهراً إلى الوراء، حين تقدمت قطر في المشهد اللبناني. فباريس لم تنظر إلى الدور القطري في لبنان بارتياح في الدرجة الأولى، وكانت ترى في قطر المحفظة المالية التي تموّل الاقتراحات والتسويات التي تسعى فرنسا إلى تسويقها رئاسياً وسياسياً عبر مشاريع اصطدمت بالحائط. ولم تتصرف باريس مع الدوحة عندما بدأت تحركها رئاسياً في لبنان إلا على أساس أن هناك من انتزع منها هذا الدور وأعطاه لقطر، تعبيراً عن فشل مبادرة ماكرون قبل أن ترسو فرنسا على تكليف الموفد جان إيف لودريان. لكن بقدر ما أعطي لقطر من دور في التحرك الرئاسي عبر موفديها الذين لم يتوقفوا عن زيارة لبنان سراً وعلانية، رُسم لها - كما لباريس قبلها - إطار محدد لم يتم تخطيه. وكلاهما يعرفان أن اللجنة الخماسية تشكل غطاء لهما. لكنّ السقف المرفوع لا يزال حتى الساعة أميركياً. والأميركيون لم يقولوا كلمتهم بعد في الملف الرئاسي. من هنا، فإن أي اجتماع، ولو على مستوى الصف الأول لرئيس فرنسا وأمير قطر، لن يكون له انعكاس مباشر على أي ملف يتعلق بتحقيق أي خرق رئاسي. فلا السعودية أعطت الضوء الأخضر، ولا الولايات المتحدة المنشغلة بانتخاباتها وبحرب غزة وبأوكرانيا وروسيا، منصرفة حتى الساعة إلى جهود نهائية تتعلق بإبرام تسوية تتعلق بلبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من دون

إقرأ أيضاً:

باريس سان جيرمان يحسم الجدل حول ضم رونالدو

حسم نادي باريس سان جيرمان الجدل حول نيته بإبرام صفقة من العيار الثقيل عقب نهاية الموسم الحالي.

ذكرت صحيفة ماركا الإسبانية إن النادي الباريسي نفى ما تردد حول رغبته بالتعاقد مع الأسطورة كريستيانو رونالدو.

???????? Paris Saint-Germain are not in talks to sign Cristiano Ronaldo despite reports.

Discussions not even taking place now. pic.twitter.com/I9EQeqKh47

— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) January 2, 2025
وأشارت الصحيفة إلى أن "صاروخ ماديرا" لا يفكر في الرحيل عن النصر السعودي عقب نهاية عقده في يونيو (حزيران) المقبل، لكنه في الوقت نفسه لا ينوي الاعتزال، وهو ما فتح باب التكهنات حول مصيره.
وأكدت عدم صحة الأنباء عن إمكانية انتقال رونالدو إلى باريس سان جيرمان، بعد رحيل الثلاثي نيمار دا سيلفا، وليونيل ميسي، وكيليان مبابي عن الفريق.
من جانبه قال الصحافي الإيطالي الشهير، فابريزيو رومانو، عبر حسابه على إكس إن مصادر بنادي باريس سان جيرمان نفت التقارير التي تزعم إمكانية ضم رونالدو، وأكدت عدم إجراء أي محادثات مع اللاعب.

مقالات مشابهة

  • دولة تعرّضت لـ90 هزّة أرضيّة في وقتٍ قصيرٍ.. وهكذا علّق خبير لبنانيّ عما يجري فيها
  • هذا آخر ما كُشف عن موقف التيار رئاسياً!
  • إرباك لبنانيّ يواكب ارجاء زيارة وزير الخارجيّة السعوديّ
  • هذا ما سيفعله فرنجية رئاسياً!
  • إصابة جندي لبناني باشتباكات مع مسلحين سوريين على الحدود
  • باريس سان جيرمان يحسم الجدل حول ضم رونالدو
  • السيد القائد: استمرار العدو الإسرائيلي في خروقاته واعتداءاته على لبناني يؤكد ضرورة المقاومة
  • ماغرو: آمل أن تتيح جلسة 9 كانون الثاني بدء حقبة جديدة للبنان
  • بري تابع مع الجنرال جيفيرز التطورات الميدانية واستقبل وزير خارجية فرنسا والسفير البابوي
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة