يتناولها مسلسل جودر.. مخاطر التفريق في المعاملة بين الأخوة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
العديد من القصص المختلفة يقدمها مسلسل جودر «ألف ليلة وليلة»، ضمن السباق الرمضاني الذي يُعرض على شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبعد عرض البرومو الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، استحوذ على إعجاب الجمهور وسط حالة ترقب لعرض أولى حلقاته في شهر رمضان المبارك.
مشكلات تسببها المقارنة بين الأشقاءمسلسل جودر، يجسد الصراع بين الأشقاء، خاصة أن الفنان ياسر جلال «جودر» كان والده يفضله على أشقائه ومقارنتهم دائمًا به، وهو ما تسبب في تلك الصراعات التي يحاكيها المسلسل، ووفق ما نشره موقع indiaparenting نستعرض أبرز المشكلات التي تسببها المقارنة بين الأشقاء.
عند مقارنة الأشقاء ببعضهم وبشكل مستمر، يسبب ذلك حالة من الغيرة والتنافس بينهم، وخاصة أنهم يريدون الحصول على اهتمام وتقدير الوالدين، وهو ما يؤثر على علاقة الإخوة ببعضهم، وتنبت حالة من البغضاء والصراعات والخلافات الدائمة، وحينما يفضل الأبوين ابن عن آخر بسبب نجاحاته يشعر الآخر بأنه غير قادر على تحقيق المستوى ذاته، ما يقلل ثقته بنفسه وإمكانية التطوير من ذاته.
من أبرز المشكلات التي تواجه الأشقاء في حال المقارنة فيما بينهم، تتعرض علاقتهم إلى التدهور والكره والتباعد بين بعضهم البعض، فضلا عن فقدان القرب العاطفي الذي يجب أن يكون بينهم، ما يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة النفسية، إذ يعاني الأشقاء من الشعور بالاضطراب العاطفي، القلق، الاكتئاب، وضغوط الأداء المستمرة.
أحداث مسلسل جودروتكشف تفاصيل الحكاية ما حدث لـ«الصياد جودر» ولأخويه بعد رحيل والده، إذ كان يدخل بمغامرات تذهب به في عالم سحري، مليء بالتشويق، وتأخذنا الحكاية على مدار 25 ليلة كيف تحول جودر من صياد بسيط لأحد أغنى أغنياء الدولة، وذلك ما يظهر خلال عرض حلقات المسلسل خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل جودر جودر أحداث مسلسل جودر ياسر جلال مسلسل جودر
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا يلتقي القنصل العام المصري في لوس أنجلوس لتعزيز التواصل
التقى الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا، السفير حسام الدين علي، القنصل العام المصري بلوس أنجلوس، والمستشار أحمد أنور، نائب القنصل العام.
سبل تعزيز التواصل بين القنصلية والكنيسةجاء ذلك بحضور الأب إيليَّا بشرى، راعي كنيسة السيدة العذراء، بلوس أنجلوس، والدكتور سمير غطّاس، أمين المجلس الرعّويّ بالكنيسة.
بدأ اللقاء بالترحيب والتعارف من قِبل السفير، ثم تمت مناقشة ودّية عن هموم المهاجرين، وسبُل تعزيز التواصل المشترك بين القنصليّة المصرية، والكنيسة الكاثوليكية، كطريق لتذوق الواقع الأمريكي، لما لديها من مؤسسات تعليميّة، ومجتمعيّة في مختلف المجالات، ولا سيّما الحضور الرعوي، حيث يبلغ تعداد الكاثوليك بولاية كاليفورنيا نحو 12 مليونًا كاثوليكيًا، بالإضافة إلى مؤمني الكنيسة الكاثوليكيّة الشرقيّة.
ضرورة تفعيل مبادئ الأخوة المشتركةودار الحوار حول ضرورة تفعيل مبادئ الأخوة المشتركة، كما أشار الزائر الرسولي في حديثه إلى الحديث واقع خبرة الكنيسة الكاثوليكيّة في هذا الصدد.
وفي ختام اللقاء، شكر الأنبا بولا السفير على حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة.