حدث ليلا.. حريق ضخم في فلسطين ومجاعة في غزة ونجاح جديد لترامب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهدت ساعات الليل عددًا من الأحداث المهمة، والتي كان أبرزها حدوث حريق ضخم بالأراضي الفلسطينية ونجاح الحماية المدنية في السيطرة عليه.
وأبرز ما حدث ليلًا نرصده لكم كما يلي:
برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة وشيكة في غزةحذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة في غزة، مؤكدًا استعداده لتوسع نطاق عملياته فورًا في غزة إذا كان هناك اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهته أكد راميش راجاسينجهام مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن حدوث مجاعة على نطاق واسع أمر شبه حتمي ما لم يتم اتخاذ إجراء لافتًا إلى أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة يمثلون ربع السكان أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
ترامب يخطو نحو انتخابات الرئاسة الأمريكيةواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطواته تجاه الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلًا عن الحزب الجمهوري، حيث فاز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ميتشجان، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
حريق ضخم في فلسطينتمكنت قوات الحماية المدنية الفلسطينية من إخماد حريق ضخم شب في أحد المصانع وظلت النيران مشتعلة فيه لمدة 7 ساعات كاملة حتى تمكن 15 فريقا من الدفاع المدني، و 120 رجل إطفاء وانقاذ، و15 مركبة إطفاء وتزويد مياه وسلم هيدروليكي، من السيطرة عليه.
وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على حريق مصنع رويال في مدينة الخليل بفلسطين، والذي يعتبر من أكبر المصانع الفلسطينية وعصب الاقتصاد الفلسطيني.
حريق هائل في مصنع للأنابيب والبلاستيك في منطقة الخليل بالضفة الغربية
حيث اجتاح حريق كارثي شركة رويال الصناعية التجارية، وهي شركة صناعية فلسطينية تأسست عام 1993.
وتمتد الشركة على مساحة 88,000 متر مربع وتضم أكثر من 25 قسمًا. pic.twitter.com/QsBHjmKAwQ
استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدوانها على الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة، حيث أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، وصول عدد من الجرحى إلى مستشفى الأقصى بعد غارة للاحتلال الإسرائيلي جنوب دير البلح وسط القطاع، واقتحمت قوات إسرائيلية بلدات في جنين والخليل ورام الله وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليل ا غزة الاحتلال ترامب حريق حریق ضخم فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.