داعش يجبر الآلاف في موزمبيق على النزوح
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت حكومة موزمبيق أن عشرات الآلاف نزحوا من منازلهم في شمال البلاد المضطرب بسبب موجة إرهابية يشنها تنظيم داعش.
ورغم تردي الوضع الأمني أعلنت السلطات أن الوضع غير مهيأ لإعلان حالة الطوارئ.
وقال المتحدث باسم الحكومة فيليماو سوازي خلال مؤتمر صحفي في العاصمة مابوتو "نحن نتحدث عن 67,321 نازحا" في مقاطعة كابو ديلغادو.
وأضاف أن هذا الرقم "يتوافق مع 14,270 عائلة وصلت إلى مقاطعة نامبولا (...) وأماكن أخرى".
وكان شمال موزمبيق قد شهد اندلاع موجة عنف جديدة قبل أسبوعين، وفقا لتقارير محلية وأرقام النازحين من منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وقدّرت المنظمة أعداد الفارين من الهجمات في ماكوميا وتشيوري وميكوفي وموكيمبوا دا برايا ومويدومبي ب71,681 شخصا في الفترة من 22 ديسمبر/ كانون الأول إلى 25 فبراير/ شباط.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 30 ألف نازح، سواء بالحافلات أو القوارب أو سيرا على الأقدام، إلى بلدة نامابا الواقعة جنوب مقاطعة كابو ديلغادو يومي الأربعاء والخميس الماضيين فقط.
فيما قال متحدث باسم المنظمة لوكالة فرانس برس إن "الاحتياجات الأساسية التي تم الإبلاغ عنها في جميع المناطق المضيفة تشمل الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية والخدمات الصحية والدعم".
وكانت قد بدأت الهجمات الإرهابية في أكتوبر 2017 عندما هاجم مقاتلون أعلنوا حينها أنهم ينتمون داعش، المناطق الساحلية في شمال مقاطعة كابو ديلغادو الغنية بالغاز، بالقرب من الحدود مع تنزانيا.
ومنذ يوليو2021، انتشر آلاف الجنود من رواندا ودول "مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية" (السادك) لدعم الجيش الموزمبيقي، حيث ساعدوا في استعادة السيطرة على جزء كبير من كابو ديلغادو.
ومن المقرر أن تنتهي مهمة السادك بحلول منتصف يوليو، وفقا للمجموعة.
لكن سوازي قال للصحفيين إنه يرفض "الخوض في هذا الأمر، على الأقل في الوقت الحالي".
وأكد أن موزمبيق تبذل كل ما بوسعها "لمحاربة الإرهاب وضمان الأمن للسكان" بحيث يصبح بقاء قوة ما أمرا غير ذي شأن.
وأكد الرئيس فيليبي نيوسي الأسبوع الماضي حالات النزوح، لكنه قلل من أهمية التهديد وأكد أن الوضع تحت السيطرة.
يذكر أنه قد قُتل نحو 5 آلاف شخص وأُجبر ما يقرب من مليون على الفرار من منازلهم منذ أن بدأ المسلحون المرتبطون بداعش الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داعش موزمبيق النزوح عشرات الآلاف
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن القطاع الغربي من جنوب لبنان أصبح تحت سلطة القوات الإسرائيلية، وتدور اشتباكات عنيفة بالقطاع الشرقي واجتياح جوى وقصف عميق للضاحية، إذ يستهدف الاحتلال قيادات حزب الله ومخازن الذخيرة والبيئة الحاضنة لتشكل ضغط والذي يحدث طبيعي بسبب فشل المفاوضات وقرار المحكمة الجنائية بالأمس.
وأضاف بالوكجي في خلال لقاء تليفزيونى عبر قناة «القاهرة الأخبارية»: «سنشهد تصعيدًا كبيرا للأهداف الثلاثة التي تخطط لها إسرائيلي وهى ضرب القادة و النزوح والتهجير اللبنانى، أما حزب الله، فإنه يحاول معالجة التحدى الصعب مقابل تصلب القتال العسكري والجهادي والضغط العنيف من النزوح المتصاعد علي صعيد البيئة الشيعية الداعمة لحزب الله و بعض المدن».
وفيات العاملين الصحيين والمرضى في لبنان الأعلى مقارنة بأوكرانيا وغزة لبنان يرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانتوتابع، أن الهدف الإسرائيلي هو اقتطاع منطقة لبنانية بأن تكون مدمرة كليا ولا يحق للجيش اللبناني أو اليونيفيل الدخول إليها، من أجل تحقيق المزيد من الحماية لشمال الأراضي المحتلة، وهذا الأمر يعد جزءً من المشروع الأكبر لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.