واشنطن تدعو لـمسار دبلوماسي في لبنان بعد تحذير إسرائيل لحزب الله
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى التركيز على الدبلوماسية لإيجاد حل للتصعيد العسكري في لبنان، بعد تحذير إسرائيل من أنها ستواصل ملاحقة حزب الله حتى لو تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحفيين "لا نريد أن نرى أيا من الجانبين يصعّد النزاع في الشمال".
وأضاف "قالت حكومة إسرائيل علنا وأكدت لنا بشكل خاص أنهم يريدون تحقيق مسار دبلوماسي".
وتابع "هذا ما سنواصل السعي إليه، وفي النهاية، هذا من شأنه أن يجعل العمل العسكري بلا داع".
ولفت ميلر إلى أن إسرائيل تواجه "تهديدا أمنيا حقيقيا" مع فرار آلاف الأشخاص من منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان، واصفا ذلك بأنه "قضية مشروعة تحتاج إلى معالجة".
وغداة شنّ حركة حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر، فاجأ حلفاءها وخصومها، بدأ حزب الله باستهداف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها".
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب في لبنان وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ويتبادل طرفا النزاع التهديدات بتوسيع نطاق الحرب. إلا أن إسرائيل نبّهت الأحد على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت من أن العمليات ضد حزب الله لن تتوقف، حتى وإن تم التوصل لاتفاق في غزة.
وحملت فرنسا الشهر الماضي إلى البلدين مبادرة تنص على التطبيق الكامل للقرار الدولي 1701 الذي أنهى حربا مدمرة بين الطرفين صيف 2006، ويحظر أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج إطار قوات الجيش اللبناني وقوة "يونيفيل".
وتتضمن المبادرة انسحاب مقاتلي حزب الله وحلفائه لمسافة تصل إلى 12 كليومترا عن الحدود، مقابل وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري لحقوق الإنسان: إسرائيل هاجمت معاقل حزب الله في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،ّ اليوم، إن طائرات إسرائيلية قصفت طرق تهريب قرب مدينة القصير السورية على الحدود مع وادي البقاع اللبناني، فيما تستمر الحملة الجوية الإسرائيلية التي تهدف إلى إضعاف جماعة حزب الله المدعومة من إيران على جانبي الحدود.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له اليوم، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن الطائرات ضربت طريقين للتهريب، أحدهما يضم جسرا، بالقرب من القصير، إلى الغرب من عاصمة محافظة حمص.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بوقوع غارة جوية إسرائيلية واحدة على الأقل على الجانب اللبناني من الحدود.
ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا، كما لم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية أي تفاصيل عن الضربات.