أزمة في الجيش الأمريكي.. «نقص المُجندين وخفض القوات»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن «الجيش الأمريكي»، في بيان له أنه يُواجه مشكلة في التجنيد، وأن الإدارة العسكرية ستُخفض حوالي 24.000 جندي لمواجهة الحروب المستقبلية، مُوضحًا في بيانه أن ما يقرب من 5% من مهام الجنود المسرحة ستُؤثر في الغالب على المواقع التي ظلت فارغة.
بناء قوة الجيش الأمريكي اللوجستيةوقال الجيش: لا نطلب من الجنود الحاليين المغادرة، فمع قيامنا ببناء قوات لوجستية على مدى السنوات القليلة المُقبلة، من المُرجح أن يزداد عدد الجنود المُتمركزين بالفعل في مُعظم المنشآت.
وذكر الجيش في بيان له، أن مُعظم الوظائف التي سيتم إلغاؤها تتعلق بمُكافحة التمرد، والتي ازدادت خلال الحربين في العراق وأفغانستان وأصبح الطلب عليها الآن مُنخفضًا.
القدرة الاستيعابية للجيش الأمريكيوأكد الجيش في بيانه على أنه يُعاني حاليًا من نقص في عدد الجنود وليس لديه ما يكفي من الجنود لملء الوحدات الحالية، حيث تبلغ القدرة الاستيعابية للجيش حاليًا 494.000 جندي، بينما يبلغ إجمالي عدد الجنود في الخدمة الفعلية حوالي 445.000 جندي.
وبموجب الخطة الجديدة، تهدف قيادة الجيش إلى الحصول على ما يكفي من القوات للوصول إلى 470 ألف جندي في الخدمة الفعلية بحلول السنة المالية 2029.
وعلى الرغم من التخفيضات، قال الجيش إنه يُفكر في إضافة 7500 جندي آخر لمهام حرجة أخرى، بما في ذلك الدفاع الجوي وحرب الطائرات بدون طيار، والحرب السيبرانية، والاستخبارات، و5 فرق عمل جديدة حول العالم مع تعزيز قدرات الضربات بعيدة المدى.
وفي ديسمبر، قال مسؤول كبير في البنتاجون، إن «الجيش الأمريكي» سيُواجه أزمة تجنيد في العام الجديد لأنه لم يتمكن من تحقيق هدفه المُتمثل في تجنيد 41.000 مُجند لعام 2023.
واشنطن لا تُريد تصعيد الصراع في الشرق الأوسطوفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن واشنطن لا تُريد تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، قائلاً «اعتقد أننا لسنا بحاجة إلى حرب أكبر في الشرق الأوسط، ليس هذا ما أبحث عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي أمريكا واشنطن بايدن خفض القوات الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مكتب تريندز في كوريا ينظم ندوة”آفاق أزمة الشرق الأوسط”
نظم مكتب تريندز في جمهورية كوريا، بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط والإسلام “CMEIS” بمعهد آسيا للأبحاث “ARI” في جامعة كوريا، ندوة علمية تحت عنوان “آفاق أزمة الشرق الأوسط”، بهدف استكشاف الآثار المحتملة للأزمة الحالية في الشرق الأوسط على الاقتصاد والإستراتيجيات الدبلوماسية.
وتركزت أعمال الندوة على عدة محاور، منها العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، حيث قدم سونغ إل – كوان من معهد اليورو- مينا، ورقة عمل تناولت آفاق العلاقات المتوترة بين إيران وإسرائيل، محذراً من احتمال تصعيد التوترات والصراع.