"الإيكاو": حركة الطيران الجوية تتجاوز مستويات ما قبل جائحة كورونا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
توقعت منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" أن ترتفع مستويات حركة الركاب الجوية في الربع الأول من العام الجاري 2024 بنسبة 2% عما كانت عليه في عام 2019، مع حفاظ شركات الطيران على ربحيتها التشغيلية التي تحققت في عام 2023.
وقال رئيس مجلس المنظمة سالفاتوري شيكيتانو إن التزام الدول الأعضاء بمواءمة استجاباتها لجائحة كورونا مع التوجيهات التي وضعتها الإيكاو، كان حاسما لاستعادة خدماتها الجوية، وإن تنفيذ إرشادات المنظمة بعد الوباء أصبح الآن على نفس القدر من الأهمية لضمان مرونة واستدامة هذا التعافي.
وتوقع أن يرتفع الطلب العالمي خلال العام الحالي بنحو 3% مقارنة بعام 2019، وقد يصل الارتفاع إلى 4% إذا تعززت وتيرة التعافي في المسارات التي لم تصل بعد إلى مستويات ما قبل الوباء، مما يترجم إلى معدل نمو سنوي CAGR يبلغ نصف في المئة خلال الفترة من 2019 إلى 2024.
من جانبه، أكد الأمين العام للإيكاو خوان كارلوس سالازار، أن الأهداف الطموحة التي اتفقت عليها الحكومات من أجل إزالة الكربون من النقل الجوي بحلول عام 2050، تدعم الاستدامة البيئية للتعافي والتنمية المستقبلية لشبكة النقل الجوي العالمية، ويأتي هذا مدفوعا بالمبادرات التي تقودها منظمة الطيران المدني الدولي، لتسريع تطوير وتنفيذ التقنيات والتحسينات التشغيلية وطاقات الطيران النظيفة التي تتطلبها إزالة الكربون، تعد أحدث توقعات الإيكاو للحركة الجوية واعدة للتنمية العالمية، وأهم الطرق الإقليمية التي تجاوزت مستويات 2019 داخل أوروبا، ومن أوروبا إلى أمريكا الشمالية والشرق وجنوب غرب آسيا، ومن أمريكا الشمالية إلى أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبي وجنوب غرب وشرق آسيا والمحيط الهادي، ومن الشرق الأوسط إلى جنوب غرب آسيا وأفريقيا.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الوقود والشكوك الاقتصادية، يقدر إجمالي الأرباح التشغيلية لشركات الطيران لعام 2023 بنحو 39 مليار دولار، وذلك تمشيا مع مستويات عام 2019.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإيكاو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب
أميرة خالد
طالب خبراء كنديون بإجراء مزيد من الأبحاث حول حالات تلف القلب المرتبطة بلقاحات “كوفيد-19″، محذرين من أن حجم هذه المشكلة ما يزال “غير موثق بشكل كاف”.
وأوضح الخبراء، أن الدراسات السابقة كانت محدودة النطاق ولم تبحث في مخاطر هذه الإصابات على المدى الطويل بعد أشهر أو سنوات من تلقي اللقاح.
وشهدت حالات نادرة، ربط اللقاحات بتقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (mRNA)، مثل فايزر وموديرنا، بالتهاب عضلة القلب (myocarditis) والتهاب التامور (pericarditis)، وهو التهاب الغشاء المحيط بالقلب. وعلى الرغم من ندرة هذه الآثار الجانبية، إلا أن تقديرات مدى انتشارها تختلف بشكل كبير بين الدراسات.
وحذر باحثون من جامعة كولومبيا البريطانية من أن الدراسات السابقة كانت غير متسقة في تصنيف حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور المرتبطة باللقاحات، حيث استخدمت إطارات زمنية مختلفة لتحديد ما إذا كانت هذه الحالات مرتبطة مباشرة باللقاحات. ودعوا إلى إجراء مزيد من الأبحاث، مشيرين إلى أن معدلات هذه الحالات ارتفعت بنسبة 40% تقريبا على مستوى العالم منذ بدء طرح اللقاحات في عام 2021، ما يستدعي التحقيق في هذه الزيادة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.