قالت رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بيا كاوما، إن أوكرانيا تحتاج إلى الدعم العسكري لتحقيق النصر في الحرب مع روسيا التي "لا يمكن السماح لها بالانتصار في هذه الحرب".
وأضافت كاوما، في تصريحات لوكالة أنباء "يوكراين فورم" أمس الثلاثاء، "أخشى أن تكون روسيا دولة تستمع فقط إلى القوة العسكرية، ولهذا السبب أعتقد أن أوكرانيا بحاجة إلى الدعم العسكري للفوز في هذه الحرب"، مؤكدة على أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ستدعم أوكرانيا "طالما استغرق الأمر وبكل ما يتطلبه الأمر".


وقالت رئيسة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الوفد الروسي أبلغ الجمعية بقراره تعليق مشاركته بها وعدم دفع مستحقاته "لكن من الناحية العملية سيتغير هذا الأمر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن والتعاون

إقرأ أيضاً:

تاسك فور ليبانون للمسؤولين اللبنانيين: احتمال استبعاد لبنان عن التسوية المقبلة


تجول "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ("أميريكان تاسك فور ليبانون") برئاسة إدوار غابرييل وعضوية نائب الرئيس نجاد عصام فارس، على رؤساء الأحزاب السياسية والكتل النيابية في لبنان.وناقشت معهم الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة، لا سيما مواضيع الرئاسة والحرب الدائرة في غزّة وفي الجنوب وانعكاساتها السلبية على لبنان. وصحيح بأنّ هذه المحادثات قد لا تؤثّر لا سلباً ولا إيجاباً على مسار الملفات الداخلية ولا على السياسات الخارجية منها، إلّا أنّها تنقل وجهة النظر الأميركية للبنانيين وتطلع على موقفهم منها.
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار":ونقلت مصادر مطّلعة على محادثات هذه المجموعة بأنّها تناولت المواضيع على الساحتين الإقليمية واللبنانية. ونصحت المسؤولين اللبنانيين بضرورة التوافق في ما بينهم، لكي لا يجري عزل أو إستبعاد لبنان عن التسوية الإقليمية والدولية المقبلة. فهي تخشى من تأخّر لبنان عن مواكبة التطوّرات الآتية على منطقة الشرق الأوسط، لا سيما مع بعد إنهاء الحرب في غزّة، التي تنعكس سلباً على لبنان في المرحلة الراهنة، خصوصا على المنطقة الجنوبية منه أكثر من سائر المناطق.


وجرى الحديث عن أهمية عدم تصعيد الحرب عند الجبهة الجنوبية، على ما أضافت المصادر، لما لذلك من انعكاسات على الوضع اللبناني ككلّ الذي يُعاني من تحديات عدّة، كما على سائر دول المنطقة. فوقف إطلاق النار يؤدّي الى تهدئة الأوضاع، والى إمكانية التفكير الجدّي بالحلول للأزمات القائمة. وألمحت المجموعة الى أنّه ليس من مؤشّرات عن قرب انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان حاليّاً، رغم أنّ "اللجنة الخماسية" تسعى الى تسهيل إجراء الإنتخابات وإنهاء التعطيل، لكي لا يبقى لبنان يُعاني من أزمة رئاسية. فعدم وجود رئيس للبلاد من شأنه استبعاد لبنان عن طاولة المفاوضات الإقليمية المقبلة، وعن التسوية التي ستحصل في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر لا يصبّ في مصلحة لبنان واللبنانيين. ولكن حتى الآن، لم تتمكّن أي من المبادرات الداخلية والخارجية من تحريك هذا الملف.

وفي ما يتعلّق بالحصار الأميركي المفروض على لبنان، فتجد المصادر نفسها، بأنّه سيُفكّ تدريجاً فور بدء التفاوض غير المباشر على إعادة الأمن والإستقرار الى الحدود، والإتفاق على ترسيم الحدود البريّة، الأمر الذي يضمن عدم تعدّي أي طرف على الطرف الآخر عند الحدود، وبالتالي استكمال عمليات التنقيب والإستخراج عن النفط والغاز في البلوكات البحرية اللبنانية، وإعادة إعمار القرى والبلدات الجنوبية.
غير أنّ "عزل لبنان" عمّا يجري في المنطقة، على ما تبلّغت "مجموعة العمل من أجل لبنان" من أحد المسؤولين، فهو أمر مستحيل سيما وأنّه يقوم بخطوة إستباقية لكي لا يجري الإعتداء عليه في وقت لاحق. كما أنّ مستقبله متعلّق بالتطوّرات التي ستطرأ على دول المنطقة، الأمر الذي يجعل من غير الممكن "عزله" عن محيطه، وإن كانت بعض دول الخارج تُطالب بحصول مثل هذا الأمر. ولكنّه في الوقت نفسه، لا يريد الحرب الموسّعة على لبنان وهو يرفضها، رغم مواصلة التهديدات "الإسرائيلية" له.

مقالات مشابهة

  • تحليل :هل أوروبا مستعدة لعصر جديد عبر الأطلسي؟
  • تاسك فور ليبانون للمسؤولين اللبنانيين: احتمال استبعاد لبنان عن التسوية المقبلة
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إرسال مساعدات لإعمار أوكرانيا
  • ألمانيا وبريطانيا توقعان إعلانا للدفاع المشترك
  • الاتحاد الأوروبي يتحرك لتهدئة المخاوف الأمريكية بشأن قرض لأوكرانيا
  • “جبل طارق” يورط موراتا ورودري
  • رودري وموراتا يواجهان عقوبات تأديبية بسبب سلوكهما في احتفال إسبانيا بكأس يورو 2024
  • جبل طارق إسباني.. يويفا يبدأ التحقيق بفعلة نجمي لا روخا
  • هل تنسحب فرنسا من حلف الناتو؟
  • الخارجية الروسية: رد موسكو على تحويل أوروبا لعائدات الأصول الروسية سيكون قاسياً