منافسة شرسة.. بايدن وترامب يفوزان بالانتخابات التمهيدية في ميشيجان|تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس جو بايدن بالانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيجان.
وحسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز"، يواجه بايدن معارضة من منتقدي تعامله مع الحرب بين إسرائيل وحماس، الذين حثوا الديمقراطيين على الإدلاء بأصوات احتجاجية لصالح حملة "غير ملتزمين" بدلًا من الرئيس الأمريكي.
وبعد الانتهاء من اكتساح الولايات التي تصوت مبكرا، يتطلع ترامب إلى مواصلة مسيرته نحو ترشيح الحزب الجمهوري على السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.
فيما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن بايدن فاز بشكل مريح بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيجان يوم الثلاثاء، على الرغم من الانشقاقات الكبيرة لمجموعة من الناخبين من حزبه الغاضبين من دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة.
وبشكل منفصل، حقق ترامب انتصارًا آخر في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة ضد نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، مما جعله يقترب خطوة أخرى من الحصول على دعم حزبه.
وتعد ميشيجان هي ولاية ساحة معركة تم حسمها بفارق ضئيل في الدورات الانتخابية الماضية، فهزم بايدن دونالد ترامب في عام 2020 بفارق 150 ألف صوت فقط، بينما هزم ترامب هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات بأقل من 11 ألف صوت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب بايدن ولاية ميشيجان ميشيجان إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية في كوسوفو وسط توتر مع صربيا
يدلي الناخبون في كوسوفو بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية يخيم عليها التوتر مع صربيا المجاورة، وذلك بعد حملة شهدت مشادات بين مرشحي المعارضة ورئيس الوزراء ألبين كورتي بشأن الاقتصاد والفساد والعلاقات مع صربيا، العدو القديم للبلاد.
ووصل كورتي -وهو يساري من أصول ألبانية- إلى السلطة في الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب فيتي فيندوسيه (تقرير المصير) على أكثر من 50% من الأصوات، لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعدا.
ويقول المحللون السياسيون إن شعبيته تعززت جراء اتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية.
لكن المنتقدين يقولون إنه فشل في تحقيق تقدم في التعليم والصحة، وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حلفائها التقليديين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي الأشهر الأخيرة، أغلق رئيس الوزراء المرشح العديد من المؤسسات الموازية (بنوك ومكاتب بريد وإدارات) التي مولتها صربيا لضمان ولاء الأقلية الصربية.
ويمكن لعمليات الإغلاق هذه التي نقلتها الصحافة على نطاق واسع، أن تمنح حزب فيتي فندوسيه انتصارا كبيرا، إذ يعطي آخر استطلاعات الرأي النادرة الحزب ما بين 40% إلى 50% من الأصوات في برلمان منقسم.
إعلانوقد يؤدي انخفاض نسبة الأصوات لحزب كورتي إلى أقل من 50% إلى إجراء محادثات لتشكيل ائتلاف بعد الانتخابات.
وفي عام 2021، فاز حزب فيتي فندوسيه بنسبة 50.28% من الأصوات، متقدما على حزب كوسوفو الديمقراطي الذي حصل على 17%.
وفرض الاتحاد الأوروبي قيودا اقتصادية على البلاد في عام 2023 لدورها في تأجيج التوتر مع الأقلية الصربية في الشمال، مما أدى إلى خفض التمويل بما لا يقل عن 150 مليون يورو (155 مليون دولار).
وتشمل أحزاب المعارضة الرئيسية الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، التي تبنت حملة انتخابية تهدف إلى استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وحزب كوسوفو الديمقراطي الذي ينتمي أيضا إلى يمين الوسط والذي أسسه مقاتلون سابقون في جيش تحرير كوسوفو.
وهيمن حزب كوسوفو الديمقراطي على الحياة السياسية منذ الاستقلال في عام 2008 وحتى عام 2019، قبل قبض العدالة الدولية على بعض قادته بسبب جرائم ارتكبوها خلال الصراع ضد صربيا في أواخر التسعينيات.
ومن بين المقاعد الـ20 المخصصة للأقليات، فازت اللائحة الصربية (صربسكا ليستا) عام 2021 بكل المقاعد العشرة المخصصة للأقلية الصربية.
والنتيجة التي سيُحققها هذا الحزب الذي تعتبره بريشتينا الجناح المسلح لصربيا، سيكون أيضا تحت مجهر السلطات.
من جهته دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أيضا إلى التصويت لمرشحي صربسكا ليستا "الضامنين الوحيدين لعدم طرد كورتي للصرب من كوسوفو".
وجاء استقلال جمهورية كوسوفو ذات الغالبية الألبانية في 17 فبراير/شباط 2008، بعد نحو عقد من انتفاضة مسلحة على الحكم الصربي، ويعترف بها أكثر من 100 دولة.
ومع ذلك، لا تزال صربيا تعتبر كوسوفو رسميا جزءا من أراضيها، وتتهم الحكومة المركزية في كوسوفو بالتعدي على حقوق الصرب، لكنها تنفي الاتهامات بإثارة الصراع داخل حدود جارتها.