RT Arabic:
2024-12-19@16:35:30 GMT

أطعمة لا ينصح بغسلها قبل الطهي

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

أطعمة لا ينصح بغسلها قبل الطهي

يشير الدكتور دميتري بيستروف الأستاذ المشارك في قسم صناعة الأغذية والأعمال الفندقية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية إلى أنه لا حاجة لغسل جميع المواد قبل طهيها.



ووفقا له، اعتادت ربات البيوت على غسل كل المواد الغذائية. وقد انتشر هذا الاتجاه بشكل خاص خلال جائحة "كوفيد-19". بالطبع يجب غسل الفواكه والخضروات والخضار الورقية جيدا قبل تناولها وكذلك الأسماك لإزالة بقايا الأحشاء.

إقرأ المزيد العلماء يوضّحون كيفية غسل لحم الدجاج بأمان!

ويشير بيستروف في حديث لـ Life.ru إلى أن دراسات عديدة أجريت في بلدان مختلفة من العالم، أثبتت أن غسل بعض المواد قبل طهيها مضر أكثر مما ينفع. فمثلا خلال غسل اللحم لا تموت البكتيريا المسببة للأمراض، بل تنتشر مع قطرات الماء في جميع أنحاء المطبخ، وتنتهي في أطباق أو طعام نظيف، ما يهدد الصحة. كما أن غسل لحوم الدواجن يزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا. لذلك فإن الطريقة الوحيدة للتخلص من البكتيريا الضارة هي معالجة اللحوم بالحرارة، ويجب أن لا تقل درجة الحرارة داخل المنتج عن 75 درجة مئوية.

ويجب غسل بيض الدجاج قبل استخدامه في الطعام. ولكن لا ينصح بغسل البيض ومن ثم تخزينه، بل يكفي مسحه بمنشفة ورقية أو قطعة قماش.

ووفقا له، يجب غسل المنتجات الأخرى بصورة جيدة. فمثلا يجب غسل الخضروات الورقية بالماء البارد دون استخدام الصابون. لأن الصابون يمكن أن يبقى عليها ويسبب التسمم. وإذا كان البعض يعتقد أن الماء غير كافي فيجب تحضير محلول من لتر ماء مع ملعقة طعام من الملح أو الخل توضع فيه الخضروات فيه لمدة 15 دقيقة وبعد ذلك تغسل جيدا بالماء البارد. والمحاليل المذكورة تقتل البكتيريا والميكروبات التي على سطح الخضار. كما يمكن استخدام منتجات خاصة لغسل الخضار تحتوي على مكونات لا تسبب الحساسية.

المصدر: Life.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

الجفاف الأسوأ في كينيا منذ 40 عاما.. الملايين دون طعام أو مياه

وصل الجفاف في كينيا إلى مستويات دراماتيكية، حيث تأثر ملايين الأشخاص بنقص المياه والغذاء وقد أصبحت هذه الظاهرة، التي كانت تتبع حتى سنوات قليلة مضت دورات موسمية يمكن التنبؤ بها، متكررة وشدة بشكل متزايد.

لقد أدت الأزمات المناخية الأخيرة إلى تفاقم الظروف المعيشية لسكان المناطق القاحلة وشبه القاحلة، الذين يعتمد بقاؤهم على الزراعة والثروة الحيوانية بشكل كبير.


وبحسب الأمم المتحدة، فإن الشعب الكيني يعيش في هذه المرحلة التاريخية أسوأ أزمة مياه منذ أربعين عاماً، ولا يتمتع ملايين الأشخاص بإمكانية الوصول المستقر إلى مصادر المياه الآمنة، وتجف الأنهار والبحيرات والخزانات المائية ببطء.

وفي المناطق الشمالية من كينيا، تضطر النساء والأطفال إلى قطع مسافات أكبر كل يوم لجمع المياه غير النظيفة من باطن الأرض، وهو ما قد يسبب العدوى والأمراض.


وفي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) الذي عقد في باكو بأذربيجان هذا العام، أكدت كينيا على الحاجة إلى المزيد من الدعم المالي من البلدان المتقدمة لإيجاد حلول التكيف ومساعدة البلاد على التغلب على مثل هذا الوقت الصعب.

ومن بين النتائج الرئيسية للمؤتمر “ميثاق باكو لوحدة المناخ”، الذي يتضمن أهدافاً مالية جماعية جديدة لدعم البلدان المعرضة للخطر وخريطة طريق للتكيف مع المناخ العالمي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز قدرة جميع البلدان، مثل كينيا، على الصمود، وهي الأكثر تضرراً من تغير المناخ ــ بعضها أقل تصنيعاً، وبالتالي أقل البلدان انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.

تسلط نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الضوء على التزام عالمي قوي بدعم الدول الأكثر ضعفا، لكن التحدي الرئيسي يبقى في تحويل الوعود إلى إجراءات ملموسة للتخفيف من آثار الجفاف وتغير المناخ على كينيا وغيرها من البلدان التي تعاني من مواقف مماثلة.

تجف أنهار كينيا بسرعة، ومن بين الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة انخفاض معدلات هطول الأمطار والاحتباس الحراري العالمي.

دفع الجفاف الشديد لبعض الناس لشراء الماء – في هذه الحالة مقابل خمسة سلسات كينية (0.04 دولار). ومع ذلك، يتم الحصول على المياه من باطن الأرض، وهي ليست نظيفة.


لأسباب عديدة، يضطر العديد من الناس إلى شرب المياه المستخرجة من باطن الأرض، وهي مياه غير نظيفة ما يلوث العدوى أو الأمراض. يحدد تقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في مجال المياه لعام 2023، مجالات المياه الجوفية في كل مكان، مما يجب على بعض المجتمعات المحلية أن تسعى إلى تحقيق قدر من التركيز على تحقيق ما كان عليه قبل عقد الزمان.

يوفر مركز الأدوية والمكملات الغذائية، كما يراقب صحة المرضى، التي أصبحت معرضة للخطر بسبب الجفاف الشديد الذي يشمل الجميع.

غالبًا ما يذهب الأطفال لجلب الماء مع أمهاتهم في المناطق التي تتشكل فيها برك المياه الراكدة وتتكاثر فيها البعوض الحامل لطفيلي الملاريا. يوفر الجفاف الشديد في كينيا ظروفًا مواتية للبعوض.

تجفف أنهار كينيا بسرعة، حيث يعد مطلوبا للمساعدة والاحتباس الحراري من بين ظهور هذه الظاهرة الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • في مخبأ جبلي.. هذه المرأة تصنع طعامًا تقليديًا من الصفر بمكونات محلية
  • عقيل العجالين ينصح بتعليق سداد الدين العام في الموازنة العامة
  • اكتشاف طريقة لعلاج الألم المزمن دون استخدام أدوية.. «أمل ينتظره ملايين البشر»
  • لو عايز تتخلص من الهم والغم وضغوط الحياة .. أمين الإفتاء ينصح بأربعة أمور
  • كيف يمكن مواجهة »تعفن الدماغ« أحد تحديات العصر الرقمي؟
  • الجفاف الأسوأ في كينيا منذ 40 عاما.. الملايين دون طعام أو مياه
  • بسبب "البكتيريا البرازية".. توصية بإغلاق مصنع مياه معدنية شهيرة
  • بسبب "البكتيريا البرازية".. فرنسا توصي بإغلاق مصنع "بيرييه" للمياه المعدنية
  • وجبة طعام مسممة تنهي حياة عاملين اثنين وتصيب ثالثا جنوبي العراق
  • البطاطاس المحشوة بالجبن| وصفة شهية لتجربة طعام مميزة