هل التراخي أثناء الجلوس سيء حقا؟؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زعم خبير متخصص في آلام العمود الفقري أن المخاوف الصحية المتعلقة بالتراخي أثناء الجلوس هي مجرد هراء.
ونفى الدكتور كريس مكارثي، مستشار العمود الفقري في "هارلي ستريت" والباحث في جامعة مانشستر متروبوليتان، المخاوف التي انتشرت لعقود من الزمن حول وضعية الجلوس بشكل مريح بعيدا عن الاستقامة.
وقال: "هناك سبب وجيه لعدم تأثير التراخي أثناء الجلوس على العمود الفقري لدينا، وذلك لأنه يسمح بتنفيذ حركات متنوعة.
وأضاف مكارثي: "في الواقع، أي وضعية نتخذها لفترة طويلة يمكن أن تكون سيئة بالنسبة لنا. ستصاب بإرهاق العضلات، ويمكن أن يسبب ذلك بعض الإزعاج كإشارة لك بأن عليك التحرك".
إقرأ المزيد طبيب: العاملون في المكاتب معرضون لخطر الإصابة بأمراض المرارةويوضح سامي مارغو، أخصائي العلاج الطبيعي المعتمد في لندن: "نحن لا نقول إن التراخي أمر سيء. أي وضعية جلوس لفترات طويلة ستكون سيئة".
ويقترح مكارثي اتباع "قاعدة 20:20:20" حيث ترفع عينيك كل 20 دقيقة عن شاشة الكمبيوتر وتنظر إلى مسافة 20 مترا لمدة 20 ثانية مع تحريك جسمك. ويساعد هذا في تحسين مزاجك وصحة عينيك وتركيزك بالإضافة إلى عضلات العمود الفقري.
الجدير بالذكر أن الخبراء يجادلون دائما بشأن كل ما تعلمناه حول وضعية الجلوس "الصحية"، قائلين إن هذه الوضعية "لا أساس لها" وغير منطقية.
وعلى الرغم من هذه الآراء، فإن الجلوس بشكل مستقيم ما يزال يعتبر "الأفضل" بالنسبة للبعض، بالطريقة نفسها التي يعتبر بها التراخي أمرا مستهجنا. وهناك إرشادات تطلب من الموظفين وضع شاشة الكمبيوتر الخاصة بهم على مسافة ذراعين وعلى مستوى العين.
وتشدد توجيهات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية نفسها على أهمية الحفاظ على وضعية الجلوس "المستقيمة"، قائلة "لا للتراخي".
ومع ذلك، لا يوجد تعريف مقبول عالميا للوضعية المثالية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث معلومات عامة العمود الفقری
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية بوليفيا: مصر سوق مهم بالنسبة لمنتجاتنا
قالت سيليندا سوسا وزيرة خارجية جمهورية بوليفيا، إنها تحدثت مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي في اجتماع مطول وهام وحدث تشاورات رائعة بين البلدين، وأن العلاقات السياسية المصرية البوليفية مستمرة منذ أكثر من 60 عاما.
وأضافت «سوسا»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العلاقات المصرية البوليفية تعكس الصداقة البالغة والتعاون في كل المحافل المتعلقة بالدبلوماسية.
وتابعت: «تحدثت مع نظيري المصري عن تطور وزيادة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والاستفادة من الفرص المتاحة ولهذا سوف نرسل مجموعة من رجال الأعمال في مجال التجارة ومجال ريادة الأعمال، لأن مصر يمكن أن تكون سوق مهما بالنسبة للمنتجات البوليفية».