جريمة تعنيف طفلة تهز سوريا.. اعتداء وحشي يتسبب بإصابات بليغة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت الداخلية السورية، يوم الثلاثاء، تفاصيل تتعلق بتعنيف وضرب طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات من قبل زوجة والدها.
وقالت الداخلية السورية في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "كشف قسم شرطة الميدان بدمشق ملابسات ضرب وتعنيف الطفلة (براءة) ذات الخمسة أعوام ويلقي القبض على الفاعلة".
وأضاف: "أُخبر قسم شرطة الميدان بدمشق بدخول الطفلة (براءة) بحالة إسعافية إلى مشفى دمشق يرافقها والدها وجدتها وزوجة والدها وهي في حالة فقدان تام للوعي إثر تعرضها للسقوط عن السرير في منزلهم في محلة السيدة زينب بريف دمشق حسب ادعاء ذويها".
وتابع البيان أنه "بالكشف الطبي على الطفلة تبين وجود عدة كدمات وسحجات ورضوض وكسور في جميع أنحاء الجسم مع وجود نزيف داخلي في الدماغ وهي بوضع صحي خطير جدا".
وأشار إلى أنه "بالتحقيق الأولي مع ذوي الطفلة تبين عدم صحة أقوالهم وقيام المدعوة (أمينة، أ.س) زوجة والد الطفلة بتعنيف وضرب الطفلة براءة في جميع أنحاء الجسم بواسطة عصا خشبية، ما أدى إلى فقدانها الوعي التام، وذلك أثناء ذهاب زوجها والد الطفلة إلى عمله وتغيبه عن منزلهم في محلة السيدة زينب بريف دمشق".
واختتم البيان بالقول: "تم تنظيم الضبط اللازم بحق المقبوض عليها وتم تقديمها إلى القضاء المختص أصولا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الداخلية السورية فيسبوك بدمشق وتعنيف السيدة زينب نزيف الدماغ القضاء التعنيف تعنيف طفل حوادث الداخلية السورية فيسبوك بدمشق وتعنيف السيدة زينب نزيف الدماغ القضاء جرائم
إقرأ أيضاً:
أول جريمة من نوعها منذ سقوط الأسد..اغتيال 3 قضاة في سوريا
قالت مصادر سورية، إن مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاثة قضاة بالرصاص أثناء تنقلهم في سيارة سياحية في حماة.
وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ فرار الرئيس السابق بشار الأسد، وفق المرصد.
ومن جهته قال المرصد إن القضاة الثلاثة، من الطائفة العلوية، وأن قوات الأمن أرسلت دوريات إلى المنطقة لكشف ملابسات الجريمة والتحقيق في هوية الجناة.
وأوضح المرصد أن الوضع الأمني في معظم المناطق السورية يشهد فوضى وانفلاتاً أمنياً، في ظل ارتفاع وتيرة الأعمال الانتقامية.
وفي سياق متصل، قال المرصد إن "العديد من أحياء دمشق شهدت اليوم، مظاهرات شعبية حملت رسائل الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب السوري. وطالب المتظاهرون بإطفاء فتيل النعرات الطائفية التي تهدد الاستقرار المجتمعي، ودعوا القيادة العسكرية إلى التنسيق مع لجان الأحياء لتوفير الدعم اللازم في مواجهة أي محاولات لتأجيج الفتن".
ووفقاً للمرصد، بلغت حصيلة الجرائم منذ سقوط النظام السابق في سوريا 66 جريمة، أسفرت عن 106 قتلى، بينهم 101 رجل، و4 سيدات، بالإضافة إلى طفلين.