كشفت الداخلية السورية، يوم الثلاثاء، تفاصيل تتعلق بتعنيف وضرب طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات من قبل زوجة والدها.

وقالت الداخلية السورية في منشور على صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "كشف قسم شرطة الميدان بدمشق ملابسات ضرب وتعنيف الطفلة (براءة) ذات الخمسة أعوام ويلقي القبض على الفاعلة".

وأضاف: "أُخبر قسم شرطة الميدان بدمشق بدخول الطفلة (براءة) بحالة إسعافية إلى مشفى دمشق يرافقها والدها وجدتها وزوجة والدها وهي في حالة فقدان تام للوعي إثر تعرضها للسقوط عن السرير في منزلهم في محلة السيدة زينب بريف دمشق حسب ادعاء ذويها".

وتابع البيان أنه "بالكشف الطبي على الطفلة تبين وجود عدة كدمات وسحجات ورضوض وكسور في جميع أنحاء الجسم مع وجود نزيف داخلي في الدماغ وهي بوضع صحي خطير جدا".

وأشار إلى أنه "بالتحقيق الأولي مع ذوي الطفلة تبين عدم صحة أقوالهم وقيام المدعوة (أمينة، أ.س) زوجة والد الطفلة بتعنيف وضرب الطفلة براءة في جميع أنحاء الجسم بواسطة عصا خشبية، ما أدى إلى فقدانها الوعي التام، وذلك أثناء ذهاب زوجها والد الطفلة إلى عمله وتغيبه عن منزلهم في محلة السيدة زينب بريف دمشق".

واختتم البيان بالقول: "تم تنظيم الضبط اللازم بحق المقبوض عليها وتم تقديمها إلى القضاء المختص أصولا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الداخلية السورية فيسبوك بدمشق وتعنيف السيدة زينب نزيف الدماغ القضاء التعنيف تعنيف طفل حوادث الداخلية السورية فيسبوك بدمشق وتعنيف السيدة زينب نزيف الدماغ القضاء جرائم

إقرأ أيضاً:

توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز

#سواليف

حذرت إسرائيل من أنها قد تتدخل في #سوريا لحماية #الدروز وذلك بعد #اشتباكات دامية وقعت بمدينة #جرمانا ذات الأغلبية الدرزية أدت إلى مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، وسط #توتر متزايد بين السلطات الجديدة والمُسلّحين المحليين.

فيما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات لقوات الدفاع الإسرائيلية “بالاستعداد للدفاع” عن مدينة #جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة على مشارف العاصمة السورية #دمشق.

وقال بيان صادر عن مكتب كاتس إن المدينة “تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري”.

مقالات ذات صلة غزة.. إفطار جماعي بين ركام المنازل المدمرة / شاهد 2025/03/01

وقال كاتس “لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا آذى النظام الدروز، فسوف نضربه”. وأضاف: “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع إيذاء إخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامتهم”، بحسب ما نقل موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

اشتباكات دامية

وكان شخص قد قُتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح، السبت (الأول من مارس /آذار 2025)، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ عام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق. وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من كانون الأول/ديسمبر، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالاً نصفياً لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

وأفاد المرصد عن “مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين يتولون حماية المنطقة”. وتعذر على المرصد تحديد ما إذا كان القتيل مدنياً أم مسلحاً محلياً.

توتر متصاعد

وتشهد المنطقة توتراً بدأ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب “قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر”، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة “جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار”، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على “أمن واستقرار ووحدة سوريا”.

وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون”، وتعهدوا تسليم كل من “تثبت مسؤوليته” الى “الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل”.

ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تُسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، يتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار “حوادث فردية” وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها. ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 14 عاماً.

مقالات مشابهة

  • طعنت والدها بالسكين حتى الموت.. جريمة لـمختلة عقلياً تهز جنوب العراق
  • في أول أيام رمضان.. العثور على طفلة مقتولة في تونس
  • سوريا .. القبض على أبو جعفر مخابرات مسؤول حاجز المليون
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • مصرع طفلة في حريق شقة سكنية بالمنوفية
  • وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا
  • اليابان تستنفر إدارات الإطفاء في جميع أنحاء البلاد للسيطرة على أسوأ حرائق الغابات
  • سوريا.. عودة الهدوء لمدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية 
  • توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
  • توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها